الإمبريالية تغتال الحكايات (2)

14-05-2013

الإمبريالية تغتال الحكايات (2)

الجمل- آندريه ڤلتشيك*- ترجمة: د. مالك سلمان:

من الضروري والمنطق أن تحاول "الإمبراطورية" ضمانَ تشويه القصص الحقيقية وتدميرها ومسحها عن الأرض, لكي تمنعَ الانحرافات وتتأكدَ أن العقول البشرية قد أقلعت عن الشك وقبلت بما يقدم لها.
حتى أنه تم اختطاف الحلفاء التاريخيين للقصص الحقيقية, وإفسادهم, وإجبارهم على الانقلاب ضدها: الكتب, والأفلام, والمسارح, وحتى القصص الخيالية.
لكن آمالَ جلاديها قد خابت؛ إذ لم ترضخ القصص في خضم ألمها الشديد وعزلتها وحزنها. وهذا لأنها شجاعة وفخورة, كما هم الناس في جوهرهم, وهي تعرف أن هناك أشياء كثيرة متوقفة عليها – فهي تمسك بأحد آخر الخطوط الدفاعية ضد الإبادة الرأسمالية, ضد "تتجير" الحياة نفسها, وضد محاولة إبادة الصنف البشري كما نعرفه.
بصفتي قاصاً, أعرف كل ذلك, لأنها – أي القصص – تتحدث إلي باستمرار. وأعرف أيضاً أننا سنتمسك بخط الدفاع التخييلي ذاك إلى النهاية, معاً, مهما حدث, بمساعدة أولئك الذين لازالوا قادرين على التفكير والأمل والحلم.
لن نتوقف عن سرد القصص, القصص الحقيقية, لأن هذا ما تفعله الكائنات البشرية منذ قرون طويلة؛ سرد القصص, والاستماع, والتعلم, والقراءة, والتقدم إلى الأمام, بتردد, والتعثر والتقدم رغم ذلك. وسوف نتمسك بخط الدفاع هذا ضد الفاشية الثقافية, لأن الاستسلام يعني خيانة كل شيء يستحق أن نحيا من أجله.
حلمَ الناس طيلة قرون وقرون بالعدالة والطيبة, وكانوا يحاربون من أجل عالم أفضل يتمتع فيه كل إنسان بالسقف الذي يحميه, والطعام, والتعليم المجاني, والعناية الطبية, حيث يغيب الخوف من المغتصبين المتوحشين الجشعين.
كانت القصص "الحقيقية" تحمل هذه الأحلام في جوهرها.
منذ عدة سنوات جلست في "كافيه برازيليرو" في مونتيفيديو, في الأوروغوي, مع أحد أعظم كتاب أمريكا اللاتينية, إدواردو غاليانو, وهو رجل كتبَ بعض أكثر القصص سحرية وقوة في القرن العشرين.
قبل أن نفترق, قال لي:
"أنا صائد قصص؛ أستمع إلى القصص, ومن ثم أعيدها للناس بعد معالجتها بطريقة إبداعية. أعتقد دائماً أنه لكي لا يصبحَ المرءُ أبكمَ, عليه ألا يكون أصمَ. على المرء أن يتمتع بالقدرة على الاستماع لكي يتمكن من الكلام. وأنا مستمع شغوف. أستمع إلى الواقع. الواقع سيدة سحرية, تكون غامضة جداً في بعض الأحيان. أنا أراها عاطفية جداً. فهي حقيقية ليس فقط عندما تكون مستيقظة, وهي تمشي في الطريق, بل أثناء الليل أيضاً عندما تحلم أو عندما تنتابها الكوابيس. عندما أكتب, أحتفي بها دائماً – بتلك السيدة التي تدعى "الواقع". أحاول ألا أخيبَ ظنها بي."
إذا حاول النظام تجويعنا حتى الموت, نحن القصاصين, سوف نفضل – كما في قصة غابرييل غارسيا ماركيز السحرية "لا أحد يكتب للكولونيل" – أن "نأكل الخراء" ولا نخونَ السيدة السحرية التي تسمى "الواقع". فالقصص, أي الواقع, ليست للبيع, كما أن الحقيقة نفسها ليست للبيع.
* * *
في آخر صفحة من نسخة قديمة لرواية "نهر النار", التي كتبها كوراتولين هايدر, هناك أحرف وأرقام مكتوبة بقلم رصاص: (دي. كي. 30-0-99 24036).
لا أذكر كيف حصلت على ذلك الكتاب, ولا أعرف ما تعنيه هذه الأرقام. الخط غير مألوف. ولكن من المؤكد أنه تعني شيئاً ما؛ شيئاً في غاية الأهمية, قصة أخرى, رمزاً مكتوباً بقلم الرصاص في إحدى أعظم الحكايات المكتوبة في الهند. "نهر النار" والملاحظة المكتوبة بالرصاص يجعلان المرءَ يحلم ويستخدم خياله – أي أن يكونَ حياً.
كما لم يمكن تعريف الإباحية على أنها حُب, فإن "القصص الجديدة" التي تشكل نظرتنا إلى العالم وتخترق مكنوناتنا النفسية ليست قصصاً حقيقية على الإطلاق. إنها بدائلُ تمت زراعتها بهدف استبدال الشيء الحقيقي بشكل دائم.
إنها تقتل الحياة في الكائنات الحية الحقيقية.
كل حوادث السيارات تلك, والذبح العبثي لآلاف من الناس في كل فيلم تقريباً, وسيناريوهات الكوارث والرعب اللامتناهية التي يتم توليدها بواسطة الكمبيوتر, لا علاقة لها بالحياة الحقيقية.
"القصص الجديدة" أشبه بمادة مدمنة, بالمخدرات, بالسجائر المحشوة بالمواد الكيماوية, أو بالمشروب الكحولي الرديء.
في كافة أرجاء العالم, يتابع المليارات من المشاهدين, البالغين والأطفال, النساء والرجال, وحتى العجائز, القمامة نفسَها المكونة من الحبكات والصور المولدة بواسطة الكمبيوتر في سيناريوهات وهمية هذيانية.
وكما هي الحالة في "باريس ريڤيو" التي كانت تديرها "سي آي إيه", تم تشجيع القصاصين للإعلاء من شأن الشكل على حساب الموضوع. إذ من المتوقع منا أن "نصبحَ شجعاناً" من خلال إظهار الأعضاء الجنسية في فنِنا, ووصف أكبر عدد ممكن من الحالات المذهلة, واختراع "دراما شخصية" وبحثاً ملحمياً عن "تحقيق الذات".
تم تحويل كل الدعوات إلى بناء مجتمع المساواة, والتمرد, والثورة, وإنهاء الكولونيالية الجديدة, وحالة الرعب, والدعاية, إلى محرمات مطلقة.
"السياسة مملة" هي إحدى الرسائل الرئيسة التي يشجعوننا على نشرها.
إذ ليس من المفترض أن يحشرَ الناسُ أنوفهم في "أشياءَ لا تعنيهم". فحكم العالم مقتصر على الشركات الكبرى وعدد قليل من رجال العصابات الذين يتمتعون بعلاقات عامة ممتازة. وتقتصر مهمة الناخبين على إضفاء الشرعية على هذه المهزلة. وإن لم يفعلوا ذلك, يتم ذبحهم كما في تلك الرواية الرائعة "الرؤية" للروائي البرتغالي خوسيه ساراماغو.
أو كما في الحياة الحقيقية, حيث تم ذبح الأوروبيين في فرنسا وإيطاليا وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية, عندما كانوا ينوون التصويت للشيوعيين, لكنهم واجهوا النازيين القدامى الذين أطلقهم الحلفاء الغربيون, وخاصة الأمريكيون والبريطانيون, ليقتلوا قادة ومؤيدي اليسار. وبعد ذلك تم نقلُ النازيين الناجحين, بسرية وبكل الغنائم التي أخذوها من الضحايا اليهود, إلى أمريكا الجنوبية النائية, حيث التقيت وقابلت بعضهم مع أطفالهم – في الباراغوي وتشيلي والبيرو.
ولكن إياك أن تفكرَ بكتابة القصص عن ذلك.
"الكرامة الكولونيالية!" ,قال لي عندها أحد محرري المجلة الألمانية الكبيرة "دير شتيرن" عندما قدمت له صوراً وقصصاً حقيقية حول المستعمَرَة الألمانية المجرمة في جنوب تشيلي. وفي لحظة معينة انفجر بالضحك: "إياك أن تفعل ذلك ثانية!"
القصص الحقيقية تسخر من ترتيب العالم بهذه الطريقة. فالقصص الحقيقية كانت دائماً "سياسية", لأن كل شيء مهم هو "سياسي" في واقع الأمر. فالتعليم والرعاية الطبية قضايا سياسية, وكذلك السكن وتخطيط المدن والحدائق الخضراء والفساد والفنون والتديُن أو العلمانية, وحتى الحب وكيف يمكن, أو لا يمكن, التعبير عنه.
كافة الروايات العظيمة سياسية, وما نراه الآن – تفريغها من السياسة – شيء غير اعتيادي, يلامسُ الشذوذ والفبركة. كان العديد من الأغاني العظيمة سياسياً, ولا تزال كذلك حتى الآن – في أمريكا اللاتينية وروسيا أو الصين.
حتى هوليوود كانت سياسية في بعض أفلامها العظيمة مثل "كل رجال الرئيس", و "عداء الماراتون", و "يقتلون الأحصنة أيضاً", و "هكذا كنا", و "قبلة المرأة العنكبوت", من بين أفلام كثيرة أخرى.
كانت السينما الفرنسية سياسية بالتعريف, كما كان كل شيء عظيم يأتي من الاستوديوهات الأمريكية اللاتينية والإيطالية, بشكل مباشر أو غير مباشر. وكان السوفييت يسردون قصصهم حول إنقاذ العالم من الفاشية, وحول محاولتهم بناء مجتمع خالٍ من الطبقات.
كان يجب إيقاف ذلك كله, بأية طريقة ممكنة.
كان لينين محقاً في الإشارة إلى أن الفيلم هو الشكل الفني الأكثر أهمية الذي يمكن أن يؤثر في الجماهير. كان يعرف ذلك وتحدث عنه, لكن النظامَ الغربي استغلَ تلك الحقيقة إلى أقصى درجة ممكنة.
من أجل تفتيت العالم والسيطرة عليه بسهولة, كان على "الإمبراطورية" أن تقطعَ التواصلَ الثقافي بين القارات بشكل حاسم. كان يجب تمرير كل شيء عبر "محاور" يمكن من خلالها مراقبة المعلومات والرسائل وانتقاؤها وتعديلها في نهاية المطاف. وكانت نيويورك ولندن ولوس آنجيليس وميامي بعض هذه "المحاور"؛ بناءً على مناطق العالم التي يجب التأثير فيها, وعبر أية وسيلة.
لوس آنجيليس هي مركز التلقين البَصَري والتتفيه الفكري, بينما تحتل ميامي, من بين أشياء أخرى, مركزَ اقتلاع الأسنان وتحويل الشكل الموسيقي الأكثر سياسية على وجه الأرض – "الصالصا", التي جاءت من كوبا وبقية جزر الكاريبي – إلى موسيقة "بوب" تافهة.
في حال لم يتم تدمير معظم القصص الهامة من أجزاء مختلفة من العالم بشكل كامل, كان المطلوب "إعادة سردها" كلياً, وعندها فقط يمكن إعادة توزيعها إلى كافة أنحاء العالم, في شكلها اللماع الجديد الرخيص.
كما تم استئصال العبَر المتأصلة في روائع السينما الروسية واليابانية والفرنسية من خلال إعادة إنتاجها في هوليوود.
أصبح الأنغلو- سكسونيون الوحيدين الذين يُسمَح لهم بتقديم نسختهم عن القصص للعالم أجمع. وقد أتقنوا مهنة غسيل الدماغ هذه بشكل هائل, حيث قاموا بحقن السرد بالعقائد والأفكار الجاهزة للاستهلاك الفوري من قبل المشاهدين الجهلة, أو الذين تم تجهيلهم, في كافة أصقاع الأرض.
الهدف الرئيسي واضح: التأكد من أن الناس لن تفكر. يجب ألا يفكروا وهم يقرؤون, وهم يستمعون للموسيقى, وهم يشاهدون الأفلام. يجب ألا يفكروا كثيراً على الإطلاق: كل ما عليهم فعله هو دراسة مجالاتهم التخصصية, والعمل في الشركات, والاستهلاك, والتصويت كما يُقال لهم أن يصوتوا, والطاعة. وإلا!
والآن يتم حَقن الناس في كافة أنحاء العالم بنفس العقائد, كما تم فرض نفس المنتجات عليهم. وقد ولد نتيجة ذلك دينٌ جديدٌ من "الهضامة" و "الغلاظة" روجَ له الإعلام الاجتماعي والإلكتروني والذي تغذيه, من جهة ثانية, الشركات متعددة الجنسيات.
تم تحويل مفهوم "الهضامة" إلى عكس ما كان يعنيه طوال قرون. فأن تكونَ "مهضوماً" أصبح يَعني الآن ألا تفكر, وأن تصبحَ مثل الآخرين, وأن تكون "خفيفاً", وأن تثرثر, وأن تتبادلَ الرسائلَ والمعلومات العبثية مع الآخرين, وأن ترغبَ في نفس المنتجات, وأن تبدوَ مثل الآخرين, وأن تقبلَ ما تروج له "الإمبراطورية" وأصولية السوق. كما تم الهزء من كل من يفكر وتهميشه, منذ سن مبكرة؛ حيث تعرضوا للسخرية والاحتقار وأجبروا بالتدريج على الالتحاق بالركب.
كان المفهوم سهلاً: "سنجعل منك شخصاً غبياً, متماثلاً, وجاهلاً, ومجرداً من الخيال. ومن ثم سنعطيك الخيار الحر, ومن المرجح أن تطالبَ بمزيد من التسلية الفارغة, والمزيد من التماثل, والمزيد من الإعلام الاجتماعي, والمزيد من الأحلام الكيماوية. وسوف لن تحتجَ, ولن تطالبَ بتغيير النظام. سوف تعمل بجد أكبر لتجعلَ النخبَ أكثرَ ثراءً, وتستهلكَ ما يُقالُ لك إنه مرغوب ومطلوب. آمين.
وبعد ذلك سوف نتعانق معاً, نظامك وأنت, في تكافل وتعايش مثاليَين."
وقد ذهبَ الأمر إلى أبعدَ من ذلك. ففي مرحلة معينة, منحَ صناع الإيديولوجيا الغربيون والمؤسسات الإعلامية أنفسَهم حقوقاً حصرية ليحكموا على الآخرين ويشكلوا المفاهيمَ الأخلاقية.
بدا الأمرُ أشبهَ بعصابة من قطاع الطرق الذين يغزونَ بلدة حدودية, ويقتلون المئات من الرجال, ويغتصبون النساء, ويسرقون المصرف. وفي اليوم التالي, يقبض أعضاء العصابة على سارق دراجات هوائية استغلَ الفوضى القائمة. تتم محاكمة اللص والحكم عليه بالسجن لعدة سنوات عقاباً على "جريمته الفظيعة". يقدم قطاع الطرق هؤلاء أنفسَهم كأبطال ومُخَلصين.
في الحقيقة, تصلح هذه لتكون قصة جيدة جديرة بالسرد. فالتمثيلية بأكملها في غاية السخرية والشفافية. ولكن الصادمَ في الأمر أنه لا أحد يضحك, ومن المؤكد أن لا أحد يضحك في الغرب!
* * *
تمت التغطية بسرعة كبيرة على واحد من أهم الأفلام السينمائية – "الساموراي السبعة" لكيوروساوا – بواسطة فيلم هوليوودي آخر مبني عليه, "الرائعون السبعة", لأن من المفروض أن يمتلك رجال "الكاوبوي" الأمريكيون, وليس "الساموراي" اليابانيون, الحقَ في تقديم معيار أخلاقي حقيقي للعالم.
كان كيوروساوا واقعياً اشتراكياً, وكانت سيناريوهاته الأولى مرفوضة تماماً من قبل النظام الغربي. ومن الضروري أيضاً الإشارة إلى أن كيوروساوا, بعد الحرب, كان منشغلاً في البحث عن طرق لتجنب الرقابة المفروضة على الفن والإعلام اليابانيين من قبَل إدارة الاحتلال الأمريكي.
على غرار الأفلام, كان يجب اختطاف كل تلك الحكايات الخرافية الساحرة من كافة أنحاء العالم, وإعادة تدويرها, واقتلاع أسنانها, واستئصال رسالتها الاجتماعية. فقد قامت شركة "ديزني" بإعادة تعليب تلك المخلوقات العظيمة والصغيرة من كافة أرجاء المعمورة وتحويلها إلى مفهوم بشع من الحكايات الخرافية أقربَ إلى مفهوم الطعام السريع؛ حيث قامت بتدميرها وازدرائها, وتحويلها إلى موادَ فنية ساقطة تميل إلى اللون الأصفر والزهري.
حتى في تلك البلدان التي تتمتع بثقافات فولكلورية قديمة, مثل تايلندة وإندونيسيا, لم يبق شيء يُذكر من الحكايات الأسطورية الأصلية: يعتمد الأطفال بشكل كامل على الألعاب التي يتم إنتاجها بأعداد كبيرة, والتي يتم تصميمها في ورشات الكمبيوتر الأمريكية, بدلاً من الاعتماد على الحكواتيين المحليين والقصص الأسطورية الجميلة. والأمر مشابه للطعام السريع والسجائر, في وقت لاحق.
يتم مسح الهويات كلها, كما يتم تدمير الإبداع والأصالة. حتى أن أغاني النوم الأصلية أخذت بالاختفاء في مناطق عديدة من العالم.
* * *
يصبح معظم الكتاب, والمفكرين, والصحفيين, وصانعي الأفلام – تدريجياً – دعائيين مطيعين للنظام.
وهكذا تجسدت النبوءة الفظيعة لأورويل وهَكسلي, بهدوء, دون أي دراما كبيرة أو "أحداث هامة". وبالطبع فإن الدراما الحقيقية – ذبح مئات ملايين الرجال والنساء والأطفال البريئين في كافة أنحاء العالم – مستمرة منذ قرون عديدة. لكن الضحايا لم يكونوا بشراً, كما قال أورويل, ولذلك لم يهتمَ بهم أحد.
ثم فجأة أصبح كل شيء قسرياً. وتوقف سيلُ الحكايات. لا نعرف متى حصل ذلك بالتحديد. لا أحد يعرف.
* * *
يتبع..


* آندريه ڤلتشيك روائي, وصانع أفلام وصحفي تحقيقات. غطى الحروب والنزاعات في عشرات البلدان. لاقت روايته "نقطة اللاعودة" إقبالاً وشهرة كبيرين. يتناول كتابه "أوقيانوسيا" الإمبريالية الغربية في جنوب الباسيفيك. كما يتناول كتابه "إندونيسيا – أرخبيل الخوف" إندونيسيا بعد سوهارتو, ونموذج السوق الأصولي. انتهى من الفيلم الوثائقي "مناورة راوندة" حول التاريخ الراوندي ونهب جمهورية الكونغو الديمقراطية. بعد أن عاش عدة سنوات في أمريكا اللاتينية وأوقيانوسيا, يعيش ويعمل الآن في آسيا الشرقية وأفريقيا.

تُرجم عن ("كاونتربنتش", 3 – 5 أيار/مايو 2013)

الجمل: قسم الترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...