" الائتلاف السوري المعارض " يبارك تدخل مموليه العسكري في اليمن

نشرت قناة "العربية" السعودية، خبراً يفيد بأن "الائتلاف" المعارض، أعلن تأييده للعملية العسكرية التي تشنها عدّة دولٌ خليجية وعربية، إضافةً إلى باكستان ضد "الحوثيين" في اليمن. الأمر الذي اعتبره ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي مثيراً للسخرية، خصوصاً مع الأخذ بعين الاعتبار القيمة الحقيقية التي يمثلّها "الائتلاف" المعارض، والتي يرى الكثيرون أنها تتناهى إلى الصفر.

 تشكيل غرفة عمليات، عقد اجتماعٍ طارئ في إحدى فنادق اسطنبول الفارهة للتباحث والتشاور، إرسال ناشط إعلامي أو ما يسمى بـ "شاهد عيان" إلى اليمن، وإرسال "عبد الجبار العكيدي" (أحد قياديي الحر) إلى ساحة المعركة اليمنية، هي بعض الخيارات التي منحها الناشطون لـ "الائتلاف" المعارض، لتكون "خطوات عملية" لإعلانه التأييد للعملية الخليجية.

فيما لحظ ناشطون آخرون "نشاطاً" غير مسبوقٍ لـ "هادي البحرة" (رئيس الائتلاف السابق)، على ساحات "التويتر" المخصصة للشأن اليمني، حيث قام القيادي المعارض بتصحيح معلومات الصحفيين حول عدد الطائرات المشاركة في العملية التي تقودها السعودية، معتبرين بأنه، وبمجرد إعلان "الائتلاف" المعارض وضع يده في الملف اليمني، فإن الملف سيتحلحل سريعاً.

 وكانت اعلنت السلطات السعودية أن مصر والمغرب والاردن والسودان وباكستان تطوعت للمشاركة في العملية العسكرية ضد "الحوثيين" في اليمن، موضحة ان اسم العملية هو "عاصفة الحزم"، وتضاف هذه الدول الى دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة والكويت وقطر) التي تعهدت بالمشاركة في العملية.

وارسلت الامارات 30 طائرة مقاتلة الى السعودية وتعهد الاردن بارسال ست طائرات للمشاركة في العملية في اليمن، حسب ما ذكرت قناة "العربية" السعودية، فيما بقيت سلطنة عمان هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لم تشارك في العملية.

يذكر أن بيان التأييد الذي أخرجه "الائتلاف" المعارض، سريعاً، عقب الإعلان عن العملية التي تقودها السعودية، أعاد إلى أذهان الناشطين سنواتٍ من التملّق الذي جرت عادة "الائتلاف" على ممارسته مع الداعم السعودي، الذي كان دوماً إلى جانب القطريين والأتراك، وقادتهم الأمريكيين، هو المحرّك الأساسي لكلّ نشاطات "الائتلاف" والتي أثبتت خلال سنوات الأزمة في سوريا، خيبتها، واقتصارها على التصريحات الفندقية، والتغريدات "التويترية".

وكالات