الاتحاد الأوروبي ينتظر مصداقية الإصلاحات السورية

05-04-2011

الاتحاد الأوروبي ينتظر مصداقية الإصلاحات السورية

أكد مصدر مطلع في المجلس الوزاري الأوروبي أن مؤسسات التكتل الموحد تجري العديد من الإتصالات مع المسؤولين في سورية حول التطورات الجارية في البلاد حالياً وتداعياتها

وأشار المصدر إلى أن هذه الإتصالات لم ترق بعد إلى مستوى كبار المسؤولين، "ولكن لا نستبعد أن تقوم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، بالإتصال بالرئيس بشار الأسد مستقبلاً"، وفق تعبيره

وأضاف المصدر أن أوروبا لا زالت تراقب ما يحدث في سورية ، حيث "سيكون الموضوع السوري على جدول أعمال وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد"، المقرر عقده في لوكسمبورغ يوم الإثنين القادم

وحول الخطوط العريضة للموقف الأوروبي تجاه دمشق، وصف المصدر بـ"الموحد" التعامل الأوروبي مع دمشق، حيث "نحن نريد التركيز على ضرورة أن تعمل السلطات السورية على الرد على مخاوف وتطلعات الشعب، خاصة لجهة إعلان برنامج إصلاح و اضح يتمتع بالمصداقية"، حسب كلامه

وسوف يطالب وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي، والكلام دائماً للمصدر نفسه، السلطات السورية بإطلاق سراح كل من إعتقل على خلفية التظاهرات الأخيرة، وضرورة إجراء تحقيقات جدية حول أحداث العنف

وأضاف المصدر أن الوزراء سيحثون السلطات على إصدار أوامر لقوات الأمن بالإمتناع عن إستخدام العنف ضد المتظاهرين

وكان الإتحاد الأوروبي قد أكد أنه أخذ علماً بقيام الرئيس بشار الأسد بتكليف وزير الزراعة عادل سفر بتشكيل حكومة جديدة، مشيراً إلى أنه ينتظر الإجراءات الإصلاحية في سورية

وكان الإتحاد الأوروبي قد أصدر العديد من البيانات السابقة حيث أدان فيها العنف المستخدم ضد المدنيين السوريين

ومن المنتظر أن ينظم البرلمان الأوروبي جلسة مناقشة غداً الأربعاء تتناول الأوضاع في سورية بالإضافة إلى كل من البحرين واليمن، تشارك فيها السيدة آشتون، تمهيداً للتصويت على قرار بشأن الأوضاع في هذه البلدان

المصدر: آكي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...