الجيش العراقي يحرر المنصورية من إرهابيي “تنظيم العراق والشام”
تمكنت قوات مكافحة الإرهاب العراقية من تحرير ناحية المنصورية “30″ كيلومترا شرق بعقوبة بشكل كامل من عصابات تنظيم العراق والشام الارهابي والقضاء على 22 إرهابيا.
ونقلت شبكة الاعلام العراقية عن مصدر أمني قوله إن “طيران الجيش وجه ضربة جوية في كمين لتنظيم العراق والشام الارهابي في القرى الشمالية للمنصورية ما أسفر عن مقتل 22 عنصرا بينهم المساعد الأول للتنظيم في ديالى المدعو أبو حرب واثنان من أهم قادة التنظيم في الناحية”.
وأضاف المصدر أن “القوات الأمنية تمكنت بعد الضربة الجوية من اقتحام أهم وأكبر الأوكار الإرهابية في أحد البساتين التابعة للمنصورية ومصادرة عدد كبير من الأسلحة والمعدات”.
وفي شمال بعقوبة أعلن قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جميل الشمري اليوم أن القوات المسلحة التابعة لطيران الجيش العراقي تمكنت من تدمير سبع مركبات لعصابات تنظيم العراق والشام الارهابي وقتلت العديد من افراده.
وقال الشمري في بيان له إن “ضربة جوية نفذها طيران الجيش على سبع مركبات كانت تحمل عصابات التنظيم الإرهابية في أحد البساتين التابعة لقرية الدواليب شرق بعقوبة ما أسفر عن مقتل العديد منهم وتدمير جميع المركبات”.
وبين الشمري أن الضربات الجوية كانت مباشرة على المركبات وأدت إلى مقتل جميع الإرهابيين.
وكان اللواء الشمري أعلن في وقت سابق اليوم عن القضاء على ستة من عناصر التنظيم الإرهابي المذكور إثر اشتباكات مسلحة مع القوات الأمنية خلال عملية تطهير منطقة دواليب شمال بعقوبة لافتا إلى أن الإرهابيين القتلى كانوا يرتدون الزي الافغاني.
بينما أفاد جهاز مكافحة الإرهاب بمقتل الإرهابي المدعو أبو حذيفة التونسي المسؤول العسكري للعصابات الإرهابية في بيجي بمحافظة صلاح الدين.
- إلى ذلك كشف مصدر عراقي مسؤول عن هروب غالبية إرهابيي عصابات مايسمى “تنظيم دولة العراق والشام” الإرهابي من محافظة صلاح الدين بعد تشديد الخناق عليهم من قبل القوات المسلحة العراقية وقوات المتطوعين الشعبية.
وقال أحمد عبد الله الجبوري محافظ صلاح الدين في مؤتمر صحفي إن “الإرهابيين هربوا من المحافظة ولكنهم قاموا بتلغيم وزرع عبوات في بعض الأماكن والطرق قبيل فرارهم حيث تعمل القوات
الأمنية على تفكيك هذه الألغام وإزالتها” مضيفا “سنزف قريباً بشرى لأهلنا في صلاح الدين بتخليصهم من الإرهابيين”.
وفي سياق متصل ذكر مصدر أمني مسؤول أن قوات الأمن العراقية مدعومة بقوات المتطوعين الشعبية ومقاتلي “عصائب أهل الحق “تمكنت من استعادة بلدة عوينات والعوجة.
كما أعلن قائد شرطة محافظة ديالي اللواء جميل الشمري عن القضاء على ستة من عناصر التنظيم الإرهابي المذكور إثر اشتباكات مسلحة مع القوات الأمنية خلال عملية تطهير منطقة دواليب شمالي بعقوبة لافتا إلى أن الإرهابيين القتلى كانوا يرتدون الزي الافغاني .
فيما أفاد جهاز مكافحة الإرهاب بمقتل الإرهابي المدعو “أبو حذيفة التونسي” المسؤول العسكري للعصابات الإرهابية في بيجي بمحافظة صلاح الدين.
وفي كركوك إشار مصدر أمني عراقي إلى قيام الطائرات العراقية بقصف المعهد التقني ومواقع “السايلو” الذي يتحصن فيه عناصر تنظيم مايسمى “دولة العراق والشام” غرب كركوك كاشفا عن إقدام الإرهابيين على سرقة كميات من القمح.
من جانب آخر شرح مصدر أمني عراقي رفيع المستوى ملابسات احتلال الإرهابيين لقضاء تلعفر في محافظة الموصل بقوله إن “مسلحي تنظيم مايسمى “دولة العراق والشام” الإرهابي فشلوا في البداية باقتحام القضاء رغم ضراوة المعارك في بدايتها لكنهم دخلوا إليه بعد قصفه لمدة ثلاثة أيام بقذائف الهاون والمدفعية من العيار الثقيل التي استولوا عليها من الوحدات العسكرية”.
وعلى صعيد التفجيرات والجرائم الإرهابية أعلن مصدر أمني عراقي في شرطة صلاح الدين أن ثلاثة من عناصر الشرطة أصيبوا بتفجير إرهابي بعبوة ناسفة استهدفت دوريتهم جنوبي كركوك وقال مصدر في وزارة الداخلية إن عراقيا قتل وأصيب خمسة آخرون بجروح إثر تفجير إرهابي آخر بعبوة ناسفة جنوبي بغداد بالقرب من جسر الميكانيك بمنطقة الدورة.
فيما جددت العصابات الإرهابية انتهاكاتها واعتداءاتها على المقامات والأماكن الأثرية بالعراق وأقدمت على نبش قبر النبي يونس شرقي الموصل كما ذكر رئيس مجلس إسناد أم الربيعين زهير الجلبي. حيث يظهر ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي المرتبط بتنظيم القاعدة حقيقة أفكاره ومعتقداته الظلامية القائمة على التكفير والقتل ورفض الاعتراف بالآخر عبر أفعاله الإجرامية ضد كل ما يخالف أباطيله الزائفة.
وفي هذا السياق واصل التنظيم الإرهابي أعماله الإجرامية بحق الأضرحة والأماكن المقدسة ودور العبادة في العراق وقامت عناصره بعمليات هدم وتفجير لمجموعة من المراقد والأضرحة ودور العبادة في محافظة نينوى العراقية التي تعاني منذ أواخر الشهر الماضي من جرائم عناصر هذا التنظيم الإرهابي الحاقد المنفذ لأجندات خارجية.1
وزاد التنظيم من وتيرة استفزازاته عبر نشره صور فيديو لجرائمه عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر تظهر نسف ضريح الشيخ فتحي وقبر البنت ومزار وقبر شيخ الطريقة الصوفية احمد الرفاعي بواسطة الجرافات.
كما أظهرت الصور تفخيخ وتفجير مساجد في الموصل وتلعفر بينها مسجدا جواد وقدو في تلعفر ومسجد القبة وسط الموصل حيث تشير هذه الصور إلى تفاخر التنظيم الإرهابي بهذه الجرائم والانتهاكات.
ولم تقف جرائم التنظيم الإرهابي عند هذا الحد بل طالت المقدسات المسيحية حيث اتخذ عناصره من مطرانية الكلدان والسريان الأرثوذكس في حي الشرطة شرق الموصل مقرا لهم ورفعوا علمهم عليها بعد ازالة الصلبان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد موظفي المطرانية قوله إن “عناصر التنظيم احتلوا المطرانية بعد أن وجدوها فارغة تماما”.
بدورهم عبر سكان الموصل عن استياء عارم من هذه العمليات التي يقوم بها عناصر التنظيم الإرهابي معتبرين أنها تمثل طمسا لحضارة مدينتهم.
وقال أحد السكان في حديث هاتفي للوكالة إننا “نشعر بالحزن الشديد لهدم هذه الأضرحة.. لقد توارثنا هذا الشيء أبا عن جد وهي تعتبر من معالم المدينة ومشاهدها ولذلك نحن نعتز بها”.
وكان عناصر التنظيم الإرهابي اختطفوا راهبتين وثلاثة أيتام من مطرانية الكلدان الأرثوذكس في الموصل.
يذكر أن ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي المرتبط بتنظيم القاعدة ارتكب الكثير من الجرائم المشابهة لهذه الأعمال في سورية حيث قام بهدم العديد من الأضرحة والمقامات ودور العبادة كما اعتدى على الكثير من المعالم الدينية المهمة إضافة إلى جرائمه بحق السوريين عبر عمليات تفجير وقتل وذبح قام بها.
وكالات
إضافة تعليق جديد