الصحف الإسرائيلية: اغتيال المبحوح أسلوب الموساد

17-02-2010

الصحف الإسرائيلية: اغتيال المبحوح أسلوب الموساد

رجّحت الصحف الإسرائيلية، اليوم، أن يكون جهاز «الموساد» هو من دبّر اغتيال المسؤول في حركة «حماس» محمد المبحوح في دبي، وذلك بعد صور بثتها شرطة الإمارة الخليجية تظهر المتهمين الأجانب وتحركاتهم
وعنونت صحيفة «هآرتس»: «أسلوب الموساد»، إلا أنها تجنّبت تحديد انتماء المجموعة لجهاز محدّد. وكتبت الصحيفة أنّ «دقة الاستعدادات تذكّر بعمليات الموساد في الماضي».
من جهتها، تساءلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «هل ينتمون إلى الموساد؟»، مشيرة إلى أن صور جوازات سفر المشتبه فيهم تُظهر الشبه القائم بين منفذي العملية «وأي إسرائيلي عادي».
وقالت الصحيفة «ولى الزمن الذي كان فيه بالإمكان تصفية شخص ما بعيداً عن مرأى أي كان ومسمعه، ويبقى معرفة ما إذا كان الذين أرسلوا عناصر الكومندوس إلى دبي وحرصوا على تنكّرهم، سيجرؤون على إرسالهم مجدداً إلى بلد آخر بعد نشر صورهم في الصحف».
بدورها، تساءلت صحيفة «معاريف» بسخرية «هل تعرّفتم عليهم؟». وأشارت وسائل إعلام أخرى إلى الصعوبات الجديدة التي تواجهها الأجهزة السرية بسبب وجود كاميرات مراقبة قد تكشف عناصرها.
وكان قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، قد كشف أنّ 11 شخصاً يحملون جوازات سفر أوروبية بينهم امرأة، متورّطون في اغتيال محمود المبحوح في 20 كانون الثاني الماضي في دبي. ولم يستبعد تورط «الموساد» أو أطراف أخرى في عملية الاغتيال، مرجحاً تورّط استخبارات أجنبية في العملية.
وحاول «الموساد» في أيلول 1997 اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في عمّان. ونفّذت استخبارات دولة الاحتلال عدة اغتيالات لقياديين فلسطينيين في الخارج بينهم خليل الوزير (أبو جهاد)، أقرب مساعدي الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وذلك في نيسان 1988، في عملية إنزال في العاصمة التونسية تونس، وعملية أخرى استهدفت مؤسس حركة الجهاد الإسلامي، فتحي الشقاقي، في تشرين الأول 1995 في مالطا.

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...