الطلاب في تشيلي يقتحمون البرلمان لعرض مطالبهم بمجانية التعليم

21-10-2011

الطلاب في تشيلي يقتحمون البرلمان لعرض مطالبهم بمجانية التعليم

قاطع عشرات الطلاب في تشيلي جلسة لمجلس الشيوخ مقتحمين مقر المجلس في العاصمة سانتياغو لعرض مطالبهم باجراء استفتاء على قضايا اجتماعية.مزيد من الطلاب يحاولون دخول مبنى مجلس الشيوخ

ودخل الطلاب المبنى بينما كان اعضاء مجلس الشيوخ ووزير التعليم يناقشون ميزانية العام المقبل.
وغادر الطلاب المبنى بعد ساعات عندما تعهد نواب المعارضة بتقديم مشروع قرار بالدعوة لاستفتاء.

ويواصل الطلاب في تشيلي مظاهراتهم واحتجاجاتهم منذ اشهر مطالبين بمجانية التعليم.

وكانت لجنة التعليم بمجلس الشيوخ مجتمعة لمناقشة الميزانية حينما اندفع الطلاب، واغلبهم منطلاب المدارس العليا، الى القاعة.

واعتلى ثلاثة من الطلاب منصة القاعة ورفعوا لافتة مكتوب عليها "الاستفتاء الان".

وقام بعض الطلاب الذين كانوا يتابعون بث الحدث على موقع تويتر الاليكتروني باحتلال المبنى لعدة ساعات.

وفي الخارج اغلقت الشرطة مدخل المبنى بالحواجز الحديدية لمنع مزيد من الطلاب من الدخول اليه.

وتصدت الشرطة لمئات الطلاب واولياء الامور في الخارج المحتجين بلافتات مكتوب عليها "مجانية التعليم" و"الاستفتاء الان".

وسارع وزير التعليم فيليب بولنس وغيره من المشاركين في الاجتماع بمغادرة المبنى، في حين هتف المحتجون ضدهم والقوا عليهم قطع النقود المعدنية.

وتحدث رئيس مجلس الشيوخ غويدو غيرادي، وهو من حزب الديمقراطية المعارض، مع المحتجين ووعدهم بانه لن يتم اخراجهم بالقوة من قبل الشرطة.

وكان غيرادي دائم الانتقاد لتعامل الحكومة مع احتجاجات الطلبة.

ويقاطع الطلاب الدراسة وينظمون الاحتجاجات والمظاهرات منذ ستة اشهر تقريبا، واستخدمت الشرطة يوم الثلاثاء قنابل الغاز وخراطيم المياه في صدامات مع المحتجين والقت القبض على 260 متظاهرا.

وقالت الحكومة بعد الصدامات انها تفكر في احياء قاننون الطوارئ لقمع الاحتجاجات التي لم تشهد تشيلي مثلها منذ عام 1990.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...