العاصفة ستهب مرّتين: استعدوا لتدفق الخيرات الكانونية.. والاثنين موعد الذروة!

أفاد الأب إيلي خنيصر المتخصص بأحوال الطقس على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بأنّ: “المنخفض “الدوّار” الذي دام خمسة ايام تقريباً، بين لبنان وسوريا، يبدأ بالانحسار عن الحوض الشرقي للبحر المتوسط، فيتحوّل الطقس الى متقلّب يتخلله، بعض الأمطار المتفرّقة، بين الحين والآخر، وذلك، خلال يومَي السبت والأحد مع ارتفاع بسيط بدرجات الحرارة.

بالمقابل، بسط المنخفض الإيسلاندي يده على شرق اوروبا والبحر المتوسط فشقّ طريقاً للمنخفضات الأطلسية، من خلال قيم ضغطه المتدنية، التي تدخل من غرب القارة الأوروبية وتتجه بشكل مباشر نحو شمال ايطاليا واليونان وتركيا، فلبنان وسوريا وفلسطين والأردن، فماذا ينتظر المنطقة اعتبارا من مساء الإثنين؟

ما ان تصل يد “الإيسلاندي” على لبنان وسوريا وتنخفض قيم الضغط الجوّي، حتى يتمددّ المرتفع الآزوري نحو ايطاليا وشمال الجزائر بقيم ضغطه العالية (1026hpa) الأمر الذي سيطلق الرياح من جنوب وسط اوروبا نحو الشرق الأوسط وستكون عاصفة وشديدة السرعة بين الإثنين ليلاً و الأربعاء ظهراً، قد تلامس 90 كلم على الساحل و 100 كلم في الساعة على الجبال التي تعلو 1400 متر، يترافق الوضع مع انحراف منخفض جوّي من اليونان سوف يتمركز فوق جنوب تركيا اعتباراً من مساء الإثنين فينقلب الطقس الى عاصف وممطر بغزارة مع عواصف رعدية وتساقط للثلوج على الجبال التي تعلو 1800 متر. خيرات كانونية تتدفّق نحو الدول العربية تفتقد للنزولات القطبية لكي تتحوّل الى عواصف ثلجية.