العراق: 120 قتيلاً وجريحاً في سلسلة هجمات

توالت موجات العنف المتصاعد في العراق، حيث أدّت هجمات متفرقة، أمس، إلى مقتل ما لا يقلّ عن 40 عراقياً وإصابة نحو 80، بينهم نحو 40 قتيلا وجريحا سقطوا ضحية هجومين تزامنا مع فترة الإفطار. كما تعرضت القوات العراقية إلى هجمات دامية على أيدي مجموعات مسلحة، حيث قتل 25 عنصر أمن، على الأقل، في مناطق متفرقة.
وبعيد موعد الإفطار بقليل أدى تفجير سيارة استهدف مجلس عزاء، أعقبه هجوم انتحاري، في مدينة المقدادية في محافظة ديالى إلى مقتل عشرة عراقيين، على الأقل، وإصابة نحو 22. وأوضح مقدم في الشرطة العراقية أنّ تفجيراً استهدف مجلس عزاء في المدينة وأن «انتحارياً فجّر نفسه بين الحشود التي تجمعت عقب التفجــير الأول لمســـاعدة الجـرحى».
وكان تفجير انتحاري استهدف منطقة الكرادة في بغداد قبل وقت قليل من موعد الإفطار، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، على الأقل، وإصابة نحو ستة آخرين.
وفي وقت سابق من النهار، وقعت أكبر الهجمات التي استهدفت قوات الأمن على الطريق بين مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين ومدينة حديثة في محافظة الأنبار، حيث أعلنت مصادر أمنية وطبية عن هجوم نفذه مسلحون ضد مركز لقوات حماية المنشآت النفطية والجيش أدى إلى مقتل ما لا يقلّ عن 11 عنصراً في قوات حماية المنشآت وثلاثة جنود.
وتعرّضت مراكز أمنية في محافظة الانبار الى هجمات انتحارية، حيث قال العقيد في الشرطة العراقية وسام زعيلي إنّ «مجموعة مسلحة هاجمت اليوم (أمس) مركز شرطة الشهابي في جزيرة الخالدية»، ما أدى إلى مقتل شرطيين وإصابة ستة آخرين، على الأقل.
وفي هجوم آخر، سقطت ثلاث قذائف على مركز للشرطة في مدينة الفلوجة تبعها تفجير انتحاري أمام المركز، ما أدى إلى مقتـــل شــرطي، وإصابــة ثلاثـة.
واستهدفت، مساء، ثلاث عبوات في مدينة تكريت دوريات للشرطة، موقعة ثلاثة قتلى من عناصر الشرطة، وأصابت خمسة بجروح. وجاءت هذه الهجمات بعد ساعات قليلة من مقتل اثنين من عناصر الشرطة وإصابة آخرين بجروح في هجوم انتحاري استهدف نقطة للشرطة قرب منطقة الرطبة غربي الرمادي.
وفي الموصل، أيضاً، قتل شرطيان وأصيب آخر في هجومين متفرقين، فيما قتل مدنيان على أيدي مسلحين في جنوب المدينة.
وقتل شخص، على الأقل، وأصيب حوالي 38 آخرين بجروح إثر تفجير سيارة قرب محكمة في وسط مدينة طوزخرماتو.
(أ ف ب، أ ب، رويترز)