العراق: 52 قتيلاً وجريحاً قي هجمات واتفاقان نفطيان في إقليم كردستان
ثلاث هجمات جديدة استهدفت مناطق عراقية أمس، وأسفرت عن مقتل 12 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 40 آخرين. ويأتي ذلك في وقت، أبرمت فيه حكومة إقليم كردستان عقدين نفطيين جديدين مع كل من شركة «شفيرون» الأميركية و«توتال» الفرنسية.
وبحسب مصدر في وزارة الداخلية فإن «سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة داخل مطعم على الطريق الرئيسي في منطقة التاجي (25 كلم شمال بغداد)».
وفي منطقة التاجي أيضاً، قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرين جراء انفجار عبوة داخل حافلة مدنية لدى مرورها على جسر ذراع دجلة، وفقاً لمصادر أمنية.
إلى ذلك، فجّر انتحاري يرتدي زي الشرطة نفسه أمام مدخل مركز للشرطة في مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار الغربية، حيث كان رجال شرطة يدلون بأصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات. وأسفر الهجوم الانتحاري عن مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة، وإصابة 20 آخرين من رفاقهم.
وكانت انتخابات مجالس المحافظات جرت في شهر نيسان الماضي، إلا أن الحكومة العراقية أرجأت التصويت في محافظتي الأنبار ونينوى بسبب التظاهرات.
وعلى صعيد آخر، وقعت شركة «شيفرون» النفطية الأميركية عقداً جديداً لتطوير حقول النفط مع حكومة إقليم كردستان العراق، وذلك بالرغم من معارضة الحكومة المركزية في بغداد للعقود السابقة.
وأشار بيان للشركة إلى أن «عقد مشاركة في الإنتاج تم توقيعه مع مسؤولي حكومة الإقليم لتنفيذ عمليات استكشاف للنفط في حقل قره داغ الذي يمتد جنوب محافظات الإقليم الثلاثة». ويمتد الحقل على مساحة 680 كيلومتراً مربعاً، وفقاً للبيان.
وكانت «شيفرون» أبرمت عقدا للتنقيب، هو الثالث لها في كانون الثاني الماضي، وسبقه عقدان آخران في شهر تموز العام 2012. وبالنتيجة، منعت الحكومة المركزية الشركة من العمل في مناطق أخرى في العراق خارج كردستان. وألغت وزارة النفط العراقية تأهيل «شيفرون»، ومنعتها من الدخول في أي عقد معها، ما لم تتراجع عن عقد وقعته في 25 تموز العام 2012.
إلى ذلك، أعلنت شركة «توتال» الفرنسية عن شراء حصة 80 في المئة في منطقة تنقيب بارانان في إقليم كردستان، في حين ستمتلك حكومة الإقليم 20 في المئة فقط.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد