العسكريون الروس يحاكون “إنزالاً لقواتهم” في حلب وحميميم

15-09-2017

العسكريون الروس يحاكون “إنزالاً لقواتهم” في حلب وحميميم

نظمت وزارة الدفاع الروسية “إنزالاً إعلامياً” للصحفيين من 30 وكالة ووسيلة إعلام روسية وأجنبية في قاعدة حميميم، ومدينة حلب السورية.العسكريون الروس يحاكون “إنزالاً لقواتهم” في حلب وحميميم

وبهذا “الإنزال”، أتيح للصحفيين الصينيين والأمريكيين والفرنسيين والألمان والإيطاليين، الوقوف على نشاط الطيارين الروس في حميميم، وعلى الوضع في أحياء حلب المحررة.

كريس براون مراسل قناة “سي بي اس” الكندية، وفي تعليق على الجولة التي نظمها العسكريون الروس للصحفيين في حميميم وحلب، قال: “لقد جئنا إلى هنا للاطلاع بأنفسنا على ما يحدث في سوريا، وشاهدنا كيف تنهي المروحيات مناوباتها مع أشعة الشمس الأولى، لتبدأ بعدها طلعات الطائرات الحربية الروسية”.

تجدر الإشارة إلى أن “الإنزال الإعلامي” المذكور، يأتي بالتزامن مع حملة إنسانية تنظمها روسيا، تشمل إرسال أكثر من 4 آلاف طن من مواد البناء إلى سوريا، للإسهام في إعادة إعمار ما دمره الإرهابيون هناك.

يذكر أن المساعدات الإنسانية الروسية لم تنقطع عن سوريا منذ 2012، ولا تقتصر على الأغذية والأدوية والكوادر الطبية فحسب، بل ترسل روسيا فرقاً لإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل انسحابهم من المناطق المحررة، وأطلقت برنامجا خاصا لتدريب العسكريين السوريين على إزالة الألغام وتطهير الأراضي المحررة من المتفجرات.

المجتمع المدني والمنظمات الأهلية والكنيسة الأرثوذوكسية الروسية من جهتها، لا تقف متفرجة، حيث تعمل هي الأخرى على تنظيم الحملات الخيرية وجمع التبرعات التي يتم تسليمها بالتعاون مع الحكومة الروسية للجهات الدينية على اختلاف طوائفها في سوريا.

المصدر: RT و”زفيزدا”

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...