العواصف تودي بحياة 14 لاجئا سوريا

10-01-2015

العواصف تودي بحياة 14 لاجئا سوريا

لا تقتصر معاناة النازحين السوريين في دول الجوار على البؤس الذي يعيشونه نتيجة سوء الخدمات المقدمة وضعفها من الدول المضيفة ،حتى تأتي عواصف الشتاء لتصب جام غضبها على النازحين ،حيث وصل عدد الوفيات في صفوف اللاجئين السوريين إلى 14 شخصا بعد وفاة 3 خنقا في مخيم الزعتري بسبب تسرب غاز المدفأة، فيما أصيب اثنان آخران بحالة اختناق.

وأعلنت مصادر طبية أن ثلاثة أطفال من عائلة واحدة لقوا حتفهم بسبب انهيار عشرات الخيام على ساكنيها في مخيم للاجئين السوريين في منطقة حليمة قرب بلدة عرسال اللبنانية. كما توفي مسنان اثنان في ريف حلب نتيجة البرد القارس.

ويحاصر الثلج نحو مائة ألف لاجئ في مخيمات اللاجئين في عرسال والتي أصبحت معزولة عن العالم مما أدى إلى نقص شديد في الغذاء والدواء.

 و ترفض المؤسسات والمنظمات الإغاثية تقديم مساعداتها في المناطق الحدودية ما بين سوريا ولبنان مبررة ذلك بالمعارك الدائرة في تلك المناطق .

ونقل عن المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان دانة سليمان أن مسؤولية مساعدة اللاجئين السوريين ليست فقط على المفوضية والحكومة اللبنانية، بل تقع أيضا على عاتق المجتمع الدولي.

 وأضافت أن تقديم المساعدات لم يبدأ عند وصول العاصفة إلى لبنان، بل تم تقديمها منذ أشهر، لكن المسؤولية لا تتحملها المفوضية والحكومة اللبنانية فحسب بل يتحملها المجتمع الدولي والدول التي باستطاعتها أن تؤمن واقعا أفضل للنازحين السوريين.

ويشهد مخيم اللاجئين السوريين باب النور في ريف حلب أوضاعا إنسانية سيئة بعدما جرفت الأمطار عددا من الخيام مع نقص شديد في الوقود. ويذكر أن غالبية قاطنيه من الأطفال والنساء وكبار السن، ويقع هذا المخيم على الحدود السورية التركية.

 وتطالب أكثر من أربعة آلاف عائلة تعيش داخل خيام في مخيم الزعتري بضرورة نقلهم إلى بيوت جاهزة ليحتموا فيها من برودة الجو. وكانت العديد من الخيام قد اقتلعت بسبب الرياح الشديدة ويعاني سكان المخيم من نقص في وقود التدفئة والغذاء والدواء.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...