الفيلم اللبناني «تحت القصف» يفوز بجائزة مهرجان دبي السينمائي

17-12-2007

الفيلم اللبناني «تحت القصف» يفوز بجائزة مهرجان دبي السينمائي

حصل فيلم (تحت القصف) والذي تدور احداثه حول قصة حب بين اثنين من ديانتين مختلفتين اثناء الحرب في لبنان عام 2006 على جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان دبي السينمائي.

وحصلت اللبنانية ندا ابو فرحات على جائزة احسن ممثلة يوم السبت عن دورها في الفيلم والذي جسدت فيه دور شيعية مسلمة مطلقة تدعى زينة توجهت الى جنوب لبنان وسط المعارك بحثا عن ابنها لتقع في حب سائق سيارة أجرة مسيحي.

وقال مخرج الفيلم اللبناني فيليب عرقتنجي للجمهور لدى تسلمه جائزة المهر وهي عبارة عن رأس حصان ان فيلمه صرخة ضد الكراهية وانه اراد من خلاله نزع الكراهية من قلبه.

وأهدى عرقتنجي وندا ابو فرحات جائزتيهما لأرواح قتلى الحرب التي دامت لاكثر من شهر بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله والتي شردت مئات الالاف من اللبنانين ودمرت منازل العديد منهم.

وكان فيلم عرقتنجي الأخير (بوسطة) مثل لبنان في مسابقة الاوسكار للافلام الاجنبية عام 2006 وهو فيلم موسيقي كوميدي. وجاء فوز فيلم (تحت القصف) مفاجئة للعديد من النقاد الذين قالوا انه اختير بسبب موضوعه.

وقال الناقد السينمائي جيم كولتي الذي يتخذ من بيروت مقرا له "اعتقد انه من الناحية الجمالية كان هناك عدد من الافلام افضل من (تحت القصف) مثل فيلم ( البيت الاصفر) الذي لم يحصل على اى جوائز سواء في القاهرة أو هنا أو (أسرار الكسكس)..

"هناك معياران رئيسيان لتقييم فيلم .. يمكن ان تنظر للموضوع أو الى الجوانب الجمالية والفيلمان اللذان حصلا على الجائزة الذهبية الذهبية في دبي خلال العامين الاوليين يشيران الى أن القصة (قصة الفيلم) أكثر اهمية."

وحصل فيلم (أسرار الكسكس) للمخرج التونسي عبد اللطيف كشيش الذي يدور حول لم شمل اسرة على الجائزة البرونزية هذا العام. وحصل فيلم (اخر فيلم) للتونسي نوري بوزيد على الجائزة الفضية.

وأطلق مهرجان دبي السينمائي في عامه الرابع جوائز المهر للابداع السينمائي العربي خلال عام 2006 .

واستقطب المهرجان العديد من المخرجين العرب لانه يشجع الانتاج المشترك وجوائزه المالية التي تصل لنحو 50 الف دولار.

وكانت الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت 15 عاما مصدر الهام للعديد من المخرجين اللبنانيين.

وفاز فيلم (خلص) لبرهان علوية على جائزتي أفضل مونتاج وأفضل سيناريو. وعرضت ثلاثة افلام وثائقية في دبي تناولت ايضا حرب لبنان ولكنها لم تحصل على اي جوائز.

ويتابع فيلم مي المصري (33 يوما) خطى مجموعة من الصحفيين والنشطاء مع اندلاع الحرب. وفيلم انور براهم (كلمات بعد الحرب) يمزج ما بين مقابلات مع ستة من المثقفين والفنانين اللبنانيين المعروفين وتغطية لحرب لبنان عام 2006 والحرب الاهلية وأوقات سعيدة.

وفاز فيلم (صنع في مصر) للمخرج كريم جوري بجائزة أفضل فيلم وثائقي ويدور الفيلم حول بحث المخرج المصري الفرنسي عن جذوره.

وذهبت الجائزتان الفضية والبرونزية لفيلم (مغارة ماريا) لبثينة كنعان خوري وفيلم (ظل الغياب) لنصري حجاج.

لين نويهض

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...