القوات الأميركية تدرّب ألفي مقاتل عراقي

03-12-2014

القوات الأميركية تدرّب ألفي مقاتل عراقي

ذكر مسؤول أميركي رفيع المستوى، أمس، أن القوات الأميركية والعراقية دربت نحو ألفي مقاتل في العراق في إطار الجهود لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" المتشدد.
وتسعى الحكومة العراقية الى ادماج قسم من الشعب العراقي للدفاع عن محافظاته قبل ضمه لاحقاً الى قوة وطنية عراقية، بحسب ما صرح مسؤول في وزارة الخارجية للصحافيين شرط عدم الكشف عن هويته.
وياتي كشف المسؤول عن هذه المعلومات فيما يستعد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، غداً، لإجراء محادثات في بروكسل مع وزراء خارجية عشرات الدول التي تريد هزيمة تنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا.
وقال المسؤول إن التدريب يتم في قاعدة الأسد في محافظة الأنبار وعدد من المواقع الأخرى.
واضاف أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي شكل حكومة أكثر شمولية في ايلول "ملتزم تماماً باشراك السنة في الحياة العامة".
وأضاف أن أعضاء الحكومة العراقية "يعملون لإعداد المقاتلين السنة. ويجري تخريج مقاتلين منهم من قاعدة الاسد في محافظة الانبار"، مشيراً الى أرقام العبادي بأنه تخرج نحو الفي مقاتل من قاعدة الاسد وغيرها من المواقع وسيشكلون في نهاية المطاف قوة حرس وطني.
واكد ان القوات الاميركية اضافة الى القوات العراقية تدرب العراقيين في محافظة الانبار، بينما تزودهم القوات العراقية بالمعدات.
وأضاف أنه قبل بناء قوة وطنية تدافع عن الأراضي العراقية فإن الحكومة العراقية "تدرك ضرورة وجود هيكلية وسطى قادرة على مواجهة الارهاب والاجرام على مستوى المحافظات".
وقال "هذا هو المبدأ وراء قوة الحرس الوطني".
وذكر المسؤول أن وزراء خارجية من أوروبا والدول العربية وغيرها من الدول، التي تشارك في التحالف الدولي المؤلف من 60 بلداً تواجه تنظيم "داعش"، سيناقشون الإستراتيجية، غداً، في أول لقاء وزاري لهم.
وإضافة الى مناقشة الجانب العسكري، سيناقش الوزراء كيفية وقف تدفق آلاف المقاتلين الأجانب على سوريا والعراق، ووقف تمويل تنظيم "داعش" وتوفير المساعدات الإنسانية للمتضررين من العنف.


 (أ ف ب)
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...