الكرامة الحمصي ينتصر لسوريا و لحزب الله

18-05-2006

الكرامة الحمصي ينتصر لسوريا و لحزب الله

الجمل:  سيعود نجم الكرة  الإيراني الأول  علي دائي إلى بلاده  خائباً، فللمرة الثانية يصاب و فريقه بالداء الكرماوي العضال، وربما سيعتزل الملاعب قبل أن يرد اعتباره أمام أزرق حمص،
لكن جمهور حمص كما فريقه كان في قمة الاصطهاج في عيد الأعياد أربعاء النصر وفك العقدة الإيرانية .
 سيعود الإيرانيون مهزومين إلى بلادهم لكن لأحمدي نجاد قول آخر، فهو الإيراني الأول الذي خرج منتصراً في المباراة، فخسارة فريقه سيعوضها بعرض صور المشجعات الحمصيات ونصفهن من المحجبات أمام أول اجتماع لمجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يضم كبار الفقهاء، وهم ما يوازون  كبار ضباط المخابرات والجيش في بلادنا، وسيدعم مطالبه بالسماح لنساء "التشادور" الإيراني بحضور مباريات كرة القدم، فهاهن نساء حليفه السوري بالمئات في ملعب حمص يحمسن فريق  مدينتهم بصخب وفرح، لم يعتد العالم على رؤيته في وجوه نساء إيران رغم ربع قرن من الثورة الإسلامية التي "أنصفت" النساء وحررتهن من طاغوت الغرب المادي، لكنها منعتهن من تشجيع " رجال بلادهن " حتى ضد فرق الغرب"الكافرة" إلا بالصلاة والدعاء لهم من بعيد لبعيد !!
في الملعب  البلدي كان لافتاً حضور نساء حمص  لتشجيع شبان المدينة ، ولم يقل تهييصهن عن تهييص مخضرمي التشجيع من مدمني الأزرق.
وكان هتاف الحماصنة على أثير حمص رغبة مركبة جداً في قهر الجار الإيراني القوي سياسياً و كروياً و بكل الأبعاد: وبالطول  وبالعرض ... 
 أما روابط مشجعي الفرق السورية كلها فقد أوفدت مندوبيها إلى حمص فلاحت أعلام أنديتهم  المتداخلة مع علم الوطن أو علم الكرامة، فيما كان لافتاً حضور أعلام حزب الله ذي الشعبية الكبيرة في حمص لكن إلى جانب أعلام سورية والكرامة، ولعل في هذه ما يميز سوريا عن جارها " الكوكتيل اللبناني" حيث شجع حملة هذا العلم في كأس آسيا الذي استضافه لبنان فريق إيران ضد فريق بلادهم !!
"هاي الجُـمعة  كانت  جُـمعة كبيسي "  في حمص فالحماصنة  مددوا   يوم الأربعاء  ثلاث ساعات بعد منتصف الليل !


 باسل ديوب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...