الكيان الإسرائيلي في حيرة من أمره تجاه إيران

كشفت قناة عبرية عن نية رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، ورئيس الموساد يوسي كوهين، لحضور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اليوم، لمناقشة ما إذا كان ينبغي تصعيد الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية أم التهدئة.

وبحسب القناة، أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، يؤيد اتخاذ نهج نشط واحد تجاه إيران، لم يخفي أيضاً خشيته من أن يؤدي الحديث عن هذه القضية، إضافة إلى الإضرار بأمن إسرائيل، إلى وضع الأمريكيين في موقف حرج، ويجعل ضبط النفس وعدم الانتقام أكثر صعوبة على إيران.

وفي وقت سابق، طلبت إدارة بايدن من إسرائيل الامتناع عن التعليق على إيران خلال الأيام القليلة الماضية. 

وأوضح البيت الأبيض في رسائله أن التقارير المستمرة من المسؤولين الإسرائيليين بشأن إيران أعاقت المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن اتفاق نووي جديد، وفق القناة 12 الإسرائيلية.

ولم تسلم إيران من هجمات يعتقد بأن مصدرها إسرائيل على منشأتها النووية نطنز، وسفينتها العسكرية في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.

في المقابل سفينة "هيليوس راي" التابعة لإسرائيل، تعرضت لهجوم بصاروخ قبالة سواحل إمارة الفجيرة في خليج عمان يوم الثلاثاء الماضي، ودارت الشكوك حول إيران في الضلوع بهذا الهجوم.