اللجنة العربية الوزارية التقت الأسد اليوم في دمشق
قال التلفزيون السوري ان الرئيس بشار الأسد التقى يوم الاربعاء 26 اكتوبر/تشرين الاول اللجنة العربية الوزارية التي تزور دمشق للوساطة لبدء حوار بين النظام السوري والمعارضة.
وذكر التلفزيون السوري على الشريط الاخباري نبأ عاجلا يقول: "بدء لقاء الرئيس الأسد مع اللجنة الوزارية العربية".
وكان الوفد الوزاري العربي قد وصل ظهر الاربعاء دمشق قادما من الدوحة لبدء وساطة بين النظام السوري والمعارضة، كما اعلن ذلك الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لوكالة "فرانس برس".
ودعا وزراء خارجية الدول العربية بتاريخ 16 اكتوبر/تشرين الاول الجاري عقب اجتماع طارىء في القاهرة الى عقد مؤتمر حوار وطني تحت رعاية الجامعة العربية بمشاركة الحكومة السورية والمعارضة بجميع اطيافها خلال 15 يوما.
وقرر الوزراء تشكيل لجنة عربية وزارية برئاسة وزير خارجية قطر وعضوية وزراء خارجية كل من الجزائر والسودان وسلطنة عمان ومصر والامين العام للجامعة العربية واوكلوا لها زيارة دمشق لاطلاعها على قرار الجامعة.
وحددوا مهمة اللجنة بأنها "الاتصال بالقيادة السورية لوقف كافة اعمال العنف والاقتتال ورفع كافة المظاهر العسكرية وبدء الحوار بين الحكومة السورية واطراف المعارضة لتنفيذ الاصلاحات السياسية التي تلبي طموحات الشعب السوري".
وتزامنا مع وصول اللجنة الوزارية العربية تجمع حوالي مليوني مواطن( حسب التقديرات الرسمية) في ساحة الأمويين بدمشق والشوارع المتفرعة عنها رفضا لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية وليعربوا عن دعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة الرئيس بشار الأسد.
وافادت وكالة "سانا" السورية بأنه ستتخلل مسيرة التضامن حفللات غنائية، وتوجيه الشكر للدول التي وقفت إلى جانب سورية.
واشارت كذلك الى "تجمع حشود غفيرة في الحسكة من أبناء المحافظة في ساحة السيد الرئيس دعما للقرار الوطني المستقل ورفضا للتدخل الخارجي وتقديرا لمواقف روسيا والصين الداعمة لسورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها".
هذا واعتبر المحلل السياسي السوري أحمد الحاج علي من دمشق انه "اذا كانت نوايا اللجنة حسنة فستكون نتائج لقاءاتها حسنة، بينما اذا قدمت اشتراطات وامور تعجيزية فستؤول هذه المبادرة للفشل".
وقال: "اتوقع انه، ومع تراجع الازمة الى حد كبير، سيؤدي لقاء اللجنة الى نتائج ايجابية يريدها الجميع".
واشار الحاج علي الى ان التحفظ في المرحلة الاولى على رئاسة قطر للجنة "كان تقديرا شخصيا من السفير السوري في الجامعة العربية، وتم الترحيب بها بعدة شروط منها عدم الاستقواء بالاجنبي وعدم القفز فوق ما يجري".
المصدر: روسيا اليوم
إضافة تعليق جديد