الوساطة التركية بين سوريا و"إسرائيل" تراوح مكانها

14-05-2008

الوساطة التركية بين سوريا و"إسرائيل" تراوح مكانها

أكدت مصادر واسعة الاطلاع في دمشق أن جهود الوساطة التي تقوم بها تركيا بين سوريا و"إسرائيل" لا تزال تراوح مكانها.

وأضافت هذه المصادر أن التقييم الأولي لهذه الجهود أبرز حقيقة أنه من الصعب عليها تحقيق اختراق يعتد به في المدى المنظور، ومما يرجح هذا الاحتمال الأوضاع التي تعصف بحكومة رئيس الوزراء "الاسرائيلي" ايهود أولمرت، والتي قد تطيح به وائتلافه الحاكم.

وكشفت المصادر أن حكومة أولمرت في ردها على بعض الأسئلة التي وجهها الوسيط التركي راوغت في قضية الانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة، واقترحت مجموعة من الصيغ لا تصل إلى الانسحاب الكامل، وتقيّد السيادة السورية على الجزء الذي ستنسحب منه "إسرائيل"، وهذا ما ترفضه سوريا بشكل قاطع، حيث تصر على الانسحاب حتى خطوط الرابع من يونيو/حزيران ،1967 وعلى أن تبنى أي إجراءات أمنية مستقبلية على أساس تبادلي، وبشروط متساوية على جانبي الحدود، بما فيها التسلح والمناطق منزوعة السلاح والرقابة.

يوسف كركوتي

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...