انفجارات بمقديشو والحكومة تشكل قوة للرد السريع
سمع دوي انفجارات في مقديشو وإطلاق نار من القصر الرئاسي. وكان سقوط قذائف صاروخية على أحياء سكنية جنوبي مقديشو قد أسفر أمس عن مقتل خمسة أشخاص وجرح عشرة آخرين.
وذكر شهود عيان أن مسلحين هاجموا مساء أمس بقذائف الهاون قاعدة للقوات الإثيوبية بالقرب من مستشفى بجنوب العاصمة الصومالية. وقالت أنباء إن الجنود الإثيوبيين ردوا على مصدر النيران باستخدام الأسلحة الثقيلة.
وتمثل هذه الهجمات تحديا أمام الحكومة الانتقالية الصومالية التي تسعى لإرساء الأمن بالعاصمة بعد انسحاب قوات المحاكم الإسلامية منها نهاية العام الماضي.
وأعلنت الحكومة الانتقالية أمس أنها أنشأت قوة جديدة للرد السريع على الهجمات التي تقع بصورة شبه يومية.
وأوضح محمد عمر طلحة نائب رئيس البرلمان أن هذه الوحدات تضم جنودا تلقوا تدريبات خاصة، وأنهم مزودون بشاحنات مدججة بالأسلحة الثقيلة وسيقومون بدوريات على مدار اليوم في العاصمة.
وزادت قوات الحكومة الانتقالية بمساعدة الجيش الإثيوبي دوريات المراقبة ونقاط التفتيش في مقديشو.
ومن المقرر أن يصل جنود أوغنديون إلى العاصمة الصومالية قريبا، وهم أول دفعة من ثمانية آلاف جندي يشكلون قوة حفظ السلام التي أوصى الاتحاد الأفريقي بنشرها لتحل محل القوات الإثيوبية.
من جهة أخرى أفادت أنباء أن أجهزة الأمن أمرت أمس ثلاث هيئات إعلامية خاصة هي هورن أفريك، وإذاعة وتلفزيون شابيل، وإذاعة بانادير بالتوقف عن تغطية الاضطرابات في العاصمة.
وكانت الحكومة قد أمرت الشهر الماضي بإغلاق شابيل وهورن أفريك ومؤسستي بث أخريين، لكنها تراجعت عن القرار بعد استنكار دولي.
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد