باريس: "داعش" يقتل شخصين وتساؤلاتٌ حول "تراخي الأمن"

14-06-2016

باريس: "داعش" يقتل شخصين وتساؤلاتٌ حول "تراخي الأمن"

قُتل شرطيّ فرنسيّ طعناً بالسّكّين على يد رجلٍ ينتمي إلى تنظيم "داعش"، بينما عُثر على جثّة صديقته بالقرب من العاصمة الفرنسيّة باريس.
وقتل الإرهابيّ الشرطي الّذي كان بلباسه المدني أمام منزله بطعنه تسع طعنات، ليتحصّن بعد ذلك في شقّة ضحيّته في مانيافيل في منطقة إيفلين قبل أن يقتل برصاص القوّات الفرنسية الخاصة.  
وتبنّى "داعش" عمليّة قتل الشرطي الفرنسي بحسب ما ذكرت وكالة "أعماق" التّابعة للتّنظيم.
وقد تمّ العثور داخل المنزل على ابن الضّحيّتين الّذي يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، "سالماً ولكن في حالة صدمة".
وأفادت قناة "يورو نيوس" أنّ الشّرطي يُدعى جان بابتيست سالفينغ، وهو يبلغ من العمر 42 عاماً.
وذكرت مصادر في الشرطة الفرنسيّة أنّ القاتل "أعلن انتماءه إلى الجماعة الجهادية" خلال المفاوضات مع القوّات الخاصة. وأفاد شهود عيان للمحققين أنّ الإرهابي هتف "الله اكبر" عند مهاجمته الشرطي.
وعلّق الرّئيس الفرنسيّ فرنسوا هولاند على الجريمة بالقول "فرنسا تواجه إرهاباً كبيراً جدّاً"، معتبراً أنّ "العمل الإرهابيّ لا يُمكن إنكاره".
قاتل الشّرطي موقوف إرهابي سابق؟ 
وأفادت معلومات قريبة من التّحقيقات لوكالة "فرانس برس" أنّ قاتل الشّرطي يشمله تحقيقٌ فُتح مؤخّراً حول شبكة إرهابيّة في سوريا، مشيرةً إلى أنّه يُدعى العروسي عبد الله (25 عاماً)، وقد حُكم عليه بالسّجن في العام 2013 لمشاركته في شبكة إرهابيّة بين فرنسا وباكستان.
وأوضح مصدرٌ قريبٌ من الملفّ أنّ عبد الله حُكم عليه بالسّجن، مع سبعة متّهمين آخرين بالسّجن لمدّة ثلاث سنوات، بينها ستة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة المشاركة في "جمعية أشرار بهدف الإعداد لأعمال إرهابية". وهو مولود في مانت-لا-جولي.
ويفتح هذا الأمر باب النّقاش واسعاً أمام التّراخي الّذي تنهجه الأحكام بحقّ الموقوفين السّابقين أو من تشملهم التّحقيقات في الانتماء إلى مجموعاتٍ إرهابيّة.
وقد تمّ تسليط الضّوء على هذا الأمر في الهجوم على نادي المثليّين في أورلاندو بفلوريدا، حيث أفادت معلومات بأنّ مطلق النّار عمر متين تمّ استجوابه مرّاتٍ عدّة في السّابق، وكانت تدور حوله علامات استفهام وشكوك واسعة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...