باسل الخطيب: "حدث في دمشق" يصور الوجه الآخر لبلاد الشام
يستمر المخرج باسل الخطيب بتصوير عمله "حدث في دمشق" الذي كتب نصه عدنان عودة وتنتجه مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي. وفي سؤال عن تصنيفه للعمل فيما إذا كان تاريخيا أو أنه بيئة شامية، كونه يصور فترة من تاريخ دمشق أجابنا:
"بالتأكيد العمل لا يمت لأعمال لبيئة الشامية بصلة، "حدث في دمشق" يصنف كعمل اجتماعي إنساني أحداثه تدور في دمشق، ولكن ليس بالضرورة أن يكون كل عمل تدور أحداثه في وقت ماضي في دمشق هو عمل بيئة فعملنا يسير ضمن منحى آخر تماماً، وللتوضيح أنا لا أريد في هذا السياق أن أطلق أي حكم قيمي على أي من مسلسلات البيئة فنحن نسعى لتقديم وجهة نظر مختلفة، لأن المجتمع الدمشقي كان مجتمع منوع فيه المحافظ وفيه جانب متشدد أكثر وبالمقابل هناك جانب منفتح وحداثي ونحن نركز على هذا الجانب.
وأضاف: " عندما قررنا أن تدور أحداث العمل في دمشق بدل حلب كان يهمني أن أصور وجها آخر لدمشق مغاير لما شاهده المشاهد في عشرات الأعمال التي صورت الشام، ونحن هنا نتحدث عن فترة الأربعينيات ووقتها كانت دمشق مزدهرة جدا وتضم تيارات ثقافية وأدب وشعر وسينما، ومن هنا كان من واجبنا إبراز الدور الحضاري لدمشق والتأكيد على أن الشخصيات التي تعيش فيها ليست منغلقة على ذاتها وإنما منفتحة وتعي الصراعات التي تدور في المنطقة ككل وليس فقط في دمشق وبالتالي نحن حاولنا الابتعاد عن أماكن التصوير النمطية والمكررة واخترنا أماكن مناسبة وتلبي فكرتنا التي تؤكد أن دمشق في أواخر الأربعينات هي مدينة منفتحة على الحضارة والثقافة".
المصدر: بريد الجمل
إضافة تعليق جديد