بتكلفة 4,5 مليارات ليرة (10 ) مشاريع سياحية وتنموية في طرطوس
تم في طرطوس أمس الأول الجمعة وأمس السبت تدشين ووضع حجر الأساس لعشرة مشاريع خدمية وسياحية تبلغ كلفتها أكثر من 4.5 مليارات ليرة سورية.
فقد قام رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري يرافقه ثمانية وزراء وأمين فرع الحزب ومحافظ طرطوس وفعاليات المحافظة بافتتاح أضخم مشروع خدمي- سياحي على كورنيش مدينة طرطوس.
وهو مشروع تطوير الكورنيش الذي مولته الحكومة ونفذته الشركة العامة للمشاريع المائية «فرع السدود» وأشرفت عليه شركة الدراسات والاستشارات الفنية. ويبلغ طوله 1600م على الكورنيش وكلفته 1.2 مليار ليرة ويتألف من مواقف للسيارات وطرق وأرصفة وحدائق وجزر خضراء وممرات وساحات وأحواض سباحة وألسنة بحرية ومسطحات رملية..
كما قام عطري بتدشين مبنى قيادة شرطة المحافظة بكلفة 181.5 مليون ليرة ويتألف من 9 طوابق بمساحة طابقية قدرها 8870م2 ودشن مبنى مديرية صحة طرطوس المؤلف من خمسة طوابق متكررة وقبو مخصص للخدمات الفنية وبمساحة إجمالية 2435م2، وكلفة إجمالية 57 مليون ليرة، وقد نفذته الإسكان العسكري فرع 5 بطرطوس وأشرف على التنفيذ شركة الدراسات الفنية، وتدشين القاطر «زين» الذي تم استيراده من هولندا بكلفة 316 مليون ليرة بهدف إدخال البواخر الكبيرة ولاسيما في الأنواء الصعبة وهو بقوة 4000 حصان.
كما حضر عطري عرضاً فنياً لشركة محطة حاويات مرفأ طرطوس «T I C T» شرح فيه مدير عام الشركة السيد بودا ماجمدار آلية العمل من جميع الجوانب، وأشار إلى بعض الأمور التي تعوق تطور النقل بالحاويات، مبيناً أن الخطة تتضمن رفع عدد الحاويات في مرفأ طرطوس من 30 ألفاً إلى 500 ألف حاوية حتى عام 2016.
- وإضافة لتدشين هذه المشاريع قام رئيس مجلس الوزراء بوضع حجر الأساس لستة مشاريع جديدة هي:
- مشروع فندق الرمال الذهبية السياحي بمساحة إجمالية قدرها 3600م2 موزعة على ستة طوابق و80 غرفة مفردة و15 جناحاً ومطعم وديسكو بالطابق السفلي ومطعم بانورامي بالطابق الأخير. وتبلغ الكلفة الإجمالية 300 مليون ليرة، وينفذه المستثمر شكري السقال والجهة المشرفة مكتب المهندس جمال عكرة وهو يعود لمجمع الرمال الذهبية. ومدة التنفيذ سنتان.
- مشروع فندق شركة أساس للسيدين مازن مصطفى مويشة- صالح يحيى محمد والفندق يقع على شاطئ المدينة ومساحته الإجمالية 11378م2 موزعة على 16 طابقاً و108 غرف و18 جناحاً و27 مكتباً و4 مراكز لرجال الأعمال و4 مطاعم وعدة صالات متعددة الأغراض ومسبح وجاكوزي وساونا وصالة جمباز. وتبلغ الكلفة الإجمالية 376 مليون ليرة، وهو ينفذ على 45 سنة، ومدة التنفيذ 3 سنوات.
- مشروع فندق أرواد السياحي، مساحته الإجمالية 7000 م2 والطابقية 5600 م2 موزعة إلى 100 غرفة وعدة مطاعم ومرفأ لليخوت. ويعود هذا الفندق لوزارة السياحة. وتنفذه شركة أرواد السياحية كجهة مستثمرة «عبد القادر صبره وشركاه»، والجهة المشرفة وزارة السياحة.
- مشروع خط مفيض الصرف الصحي بكلفة 450 مليون ليرة، تموله وزارة الإسكان والتعمير وينفذه فرع السدود وطوله 3 كم في عمق البحر.
- مشروع محطة المعالجة الرئيسية لمياه الصرف الصحي الناتجة عن مدينة طرطوس. وهو من أهم المشاريع التي تنتظرها طرطوس منذ سنوات عديدة، وتموله وزارة الإسكان والتعمير والجهة المنفذة «شركة طهران ميراب الإيرانية» بكلفة إجمالية تصل إلى 1.1 مليار ليرة على مساحة 110 دونمات شمال المدينة، ويهدف إلى معالجة مياه الصرف الصحي لمدينة طرطوس لرفع التلوث عن البحر والشاطئ.
وكان رئيس مجلس الوزراء ترأس اجتماعاً موسعاً في قاعة اجتماعات مبنى محافظة طرطوس مساء أمس الأول بحضور السادة الوزراء والفريق الاستشاري والفني المرافق وبحضور أمين الفرع والمحافظ وقيادة الفرع وجميع فعاليات طرطوس السياسية والإدارية والاقتصادية والشعبية.
وفي بداية الاجتماع قدم محافظ طرطوس الدكتور وهيب زين الدين عرضاً عن واقع المحافظة من جميع الجوانب ومتطلباتها الأساسية، وإبراز المشكلات والصعوبات التي تعيق تطورها. ثم استمع رئيس مجلس الوزراء إلى تساؤلات ومداخلات الحضور التي تمحورت حول ضرورة مكافحة تهريب المحروقات وتهريب الخبز، وتطوير سهل عكار، ومعالجة مشكلات الآثار مع المشاريع التنموية، وحل المشكلات المرورية، وإحداث جامعة حكومية، وزيادة عدد آليات الإطفاء والقمامة للمدن، وتعديل التعاميم الحكومية التي لا تنسجم مع واقع المحافظة، وتثبيت العمال المؤقتين، ومكافحة التلوث البيئي، وتوفير الأراضي للسكن الشبابي والتعاوني، واعتبار بانياس مدينة مرفئية، والإسراع بإيصال المياه للقرى العطشى في ريف المحافظة، وتنفيذ محطات معالجة مياه الصرف الصحي للمدن والبلدان والسدود، ومعالجة وضع الأراضي المستملكة جنوب طرطوس وواقع الشاليهات الخاصة، والبت بشكل نهائي بوضع المنطقة الحرة المرفئية..
وباستمرار أو عدم استمرار معمل اسمنت طرطوس في موقعه الحالي، ووضع نظام عمراني للشاطئ السوري،. وتأهيل مشفى الباسل، ومعالجة فوضى الأسعار، وتأمين فرص عمل للشباب، وحل أزمة السكن والإسكان، والمحافظة على هيبة الدولة وأن يكون الجميع تحت سقف القانون.
وفي معرض رده على الطروحات تحدث المهندس عطري عن العلاقة بين الإمكانات والطموحات، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على قاعدة الأهم فالمهم، ووفق خطط وأولويات هدفها زيادة معدلات النمو لتصل إلى 7 ـ 8 % في نهاية الخطة الخمسية العاشرة.
وبيّن أن إحداث جامعة طرطوس الحكومية سيتم في ضوء عدد الكليات والكادر البشري، وأن استمرار تهريب المازوت يعود لفارق السعر الكبير مع دول الجوار، وناشد جميع المواطنين بالتعاون في مواجهة تحدي الطاقة من خلال ترشيد استهلاك المازوت والكهرباء ومن خلال استخدام الطاقة الشمسية.
وأكد عطري أن الأولوية الأخرى هي لتأمين احتياجات المواطن السوري ثم التصدير وبحيث تخلق التوازن بين المستهلكين والمنتجين.
أما بشأن العمال المؤقتين البالغ عددهم 200 ألف فأكد أن الحكومة لن تقدم على تثبيتهم في هذه الفترة، ووعد باتخاذ القرارات المناسبة لمعالجة وضع الأماكن المجمدة بسبب قرارات الآثار ولاسيما في أرواد وعمريت.
وقد استمع السيد رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته لجزيرة أرواد إلى أبرز المشكلات التي يعاني منها سكان الجزيرة حيث قدمها رئيس مجلس البلدة السيد علي نجم، وعضو مجلس الشعب السيد أحمد فحل، ورئيس غرفة الملاحة السيد عبد القادر صبره.. ووعد بمعالجتها أولاً بأول.
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد