بدء استلام القمح من فلاحي حمص والدفع خلال 48 ساعة

07-06-2021

بدء استلام القمح من فلاحي حمص والدفع خلال 48 ساعة

يواصل فرع المؤسسة السورية للحبوب في حمص استلام محصول القمح من الفلاحين عبر مراكزه المنتشرة في المحافظة مع تقديم كل التسهيلات اللازمة للفلاحين لضمان تسويق محصولهم واستلامه ضمن المقاييس الرسمية المعتمدة.

وأفاد مدير فرع السورية للحبوب بحمص نضال القوجة أن الفرع بدأ باستلام إنتاج الفلاحين من القمح عبر 4 مراكز مند 20 أيار الماضي بعد استكمال كل التحضيرات فيها لاستلام إنتاج الموسم الحالي 2021، مشيراً إلى أن المراكز هي صوامع حمص وتلكلخ وشنشار وصويمعة المشرفة.
ولفت إلى أن الاستلام بطريقتي القمح الدوكما والمشول، منوهاً إلى أنه يتم استلام المشول عبر أكياس خيش بقلم أحمر مستعملة يعاد ثمنها على قائمة الشراء.

وأوضح القوجة أن عملية شراء القمح من الفلاحين تتم من خلال شهادة المنشأ وينظم دور الاستلام وفقاً لوصول الفلاح إلى المركز، مبيناً أن عملية الاستلام تمر بمراحل حيث يتم أخذ العينة العشوائية عن طريق المسبر الآلي ثم دخولها إلى الغرفة السرية وإعطائها رقم سري وبعدها إلى غرفة التحليل ومن بعد التحليل وظهور النتيجة يتجه المزارع إلى القبان لوزن قمح وبعدها إلى جورة التفريغ ليتم إدخالها إلى خلايا الصومعة لافتا إلى أنه يتم تقبيض الفلاح ثمن القمح خلال 48 ساعة من المصرف الزراعي، منوهاً إلى تأثر إنتاج القمح البعلي نتيجة قلة الأمطار.

بدورهم أشار عدد من الفلاحين  إلى أن موسم القمح البعلي كان دون الوسط وتأثر كثيراً نتيجة قلة الأمطار وخاصة الربيعية وتأخر وصول مياه الري للمروي إضافة عدم توافر الأسمدة والمازوت حيث تدنت نسبة إنتاج الدنم الواحد من القمح إلى اقل من النصف في بعض المناطق مثل ريف حمص الشمالي مشيرين إلى ان عملية تسليم القمح الى المؤسسة الحبوب تتم بشكل يسير.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة حمص تعد من المحافظة الهامة في إنتاج القمح القاسي حيث انخفضت نسبة الإنتاج في فترة سيطرة المجموعات المسلحة على مناطق عدة في الريف ومع تحريرها عاد الفلاحون لزراعة أراضيهم.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...