تأجيل انضمام فلسطين لـ«الإنتربول»
لم تستطع فلسطين فرض نفسها كعضو في منظمة «الانتربول» خلال اجتماع المنظمة أمس، ما دفع بالعدو الإسرائيلي إلى الإعلان عن انتصاره، على الرغم من أن المنظمة أجّلت التصويت على عضوية دولة فلسطين، ولم تعلن إلغاء الطلب.
وأعلن المستشار في وزارة الخارجية الفلسطينية عمار حجازي، أمس، أن المنظمة لم تُدرج طلب عضوية فلسطين على جدول أعمال اجتماع جمعيتها العامّة المنعقد في إندونيسيا، على الرغم من الجهود التي بُذلت لذلك.
وقال حجازي وهو عضو الوفد الفلسطيني المُشارك في اجتماعات المنظمة، في تصريحات للإذاعة الرسمية «صوت فلسطين» إن «وضع طلب العضوية على جدول الأعمال لم يتحقّق في هذه الدورة بسبب وجود توصية تقنية من قبل اللجنة التنفيذية التابعة للانتربول لدراسة العضويات الجديدة»، مُضيفاً أن الدراسة ستستكمل العام المُقبل.
من جهته، علّق العدو الإسرائيلي على الأمر، معتبراً أنه حقق «نصراً» بسبب هذا التأجيل، إذ خرجت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لتقول إنه خلال مؤتمر عقد في بالي في اندونيسيا،
وبحسب الخارجية الإسرائيلية، فإن «التصويت انجاز وانتصار للديبلوماسية الإسرائيلية، ويعكس التغيير الايجابي في موقف إسرائيل على الساحة الدولية».
من جهتها، قالت اللجنة التنفيذية لـ «الانتربول» إنها عينت مستشاراً للتوصية «بعملية واضحة وشفافة ذات معايير محددة للعضوية» ولن تدرس طلبات انضمام جديدة حتى عقد اجتماع في بكين العام 2017.
وأضافت اللجنة «في الوقت الذي تجرى فيه الدراسة، تم تعليق جميع الطلبات الراهنة والمستقبلية للعضوية بما فيها طلبات من جمهورية كوسوفو ودولة فلسطين وجزر سولومون».
وكالات
إضافة تعليق جديد