تيار الصدر يرفض العودة للحكومة العراقية

23-12-2006

تيار الصدر يرفض العودة للحكومة العراقية

رفض التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر إنهاء تعليق عضويته فى الحكومة والبرلمان ما لم يتم وضع جدول زمنى لانسحاب القوات الامريكية من العراق.

وقال نصار الربيعي الناطق باسم التيار الصدرى ان تسليم التيار لاسلحته يتوقف على الوضع الامني في العراق.

وكان سياسيون عراقيون قد عقدوا محادثات حول مستقبل التحالف الحكومي في مسعى منهم لاقناع الصدر بكبح ميليشياته والعودة الى العملية السياسية.

وجرت الاجتماعات في مدينة النجف كجزء من المشاورات مع اهم المرجعيات الشيعية في البلاد آية الله علي السيستاني.

وضم الوفد الذي حضر الى النجف ممثلين عن الاحزاب السبعة التي تشكل الكتلة الشيعية، وهي اهم مكونات الحكومة.

ومن الاهداف التي سعى الوفد الى تحقيقها اقناع الصدر بضبط ميليشياته التي تعرف باسم "جيش المهدي"، والمتهمة بالمشاركة في اعمال العنف الطائفي في العراق.

ولكن يبدو انهم لم يتكمنوا من تحقيق تقدم في هذا المجال.

وكان ايضا من اهداف لقاء النجف تشكيل تحالف حكومي جديد يضم ممثلين عن الاحزاب الشيعية اضافة الى العرب السنة والاكراد.

وكان انصار الصدر قد انسحبوا من العملية السياسية احتجاجا على لقاء جمع رئيس الوزراء نوري المالكي مع الرئيس الامريكي جورج بوش.

وقال علي الأديب وهو عضو في حزب الدعوة ان الكتلة الشيعية تعتزم ابلاغ السيستاني بتطورات العملية السياسية واجراء تغييرات حكومية اضافة الى الوضع الامني.

ويتمتع السيستاني بنفوذ واسع لدى الاحزاب الشيعية برغم انه نأى بنفسه عن أي دور سياسي شخصي.

وتريد الحكومة عودة الصدر الى العملية السياسية، بعدما شكل انسحاب 30 عضوا في البرلمان من انصاره، ضربة للتحالف الحكومي وكشف عن النفوذ الهائل الذي يتمتع به.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...