جواز السفر السوري يواصل تراجعه
تراجع تصنيف جواز السفر السوري إلى المركز ما قبل الأخير عالمياً لعام 2018، ليواصل تراجعه منذ بداية الحرب في سوريا.
وبحسب مؤشر “henley and partners”، احتل جواز السفر السوري المرتبة 105 من أصل 106 مرتبة، أي ما قبل الأخيرة عالمياً، متراجعاً مركزين عن ترتيبه السابق. وبحسب المؤشر، المتخصص عالمياً لترتيب جوازات السفر بحسب قوتها لعام 2018، “حل جواز السفر السوري في المرتبة 105 من أصل 106 دول، متقدمًا على الجواز العراقي، صاحب المركز الأخير”.
وأوضح التصنيف الجديد أن “الجواز السوري يسمح لحامله بدخول 30 دولة فقط، من دون تأشيرة، متساويًا مع الجواز العراقي”.
وحل جواز السفر الإماراتي في المرتبة الأولى عربياً و21 عالمياً، تلاه الكويتي في المرتبة 55 عالمياً، ثم القطري في المرتبة 60 عالمياً.
وتراجع الجواز السنغافوري من المرتبة الأولى إلى الثانية، ليحل محله الجواز الياباني في الصدارة، بسماحه لحامله بالدخول إلى 190 دولة.
وجاء في المركز الثالث جواز سفر كل من ألمانيا، فرنسا، وكوريا الجنوبية.
وكان الجواز السوري يحتل المركز 87 من أصل 89 دولة، وفق مؤشر “passport index” في حزيران الماضي، إذ كان يسمح لحامله بدخول 37 دولة.
ويعتبر جواز السفر السوري الأعلى تكلفة بين جوازات السفر في العالم، إذ يتعين على مستخرجه إذا كان خارج حدود سوريا، أن يدفع مبلغ 300 دولار أمريكي، دون الرسوم، ويصل إلى المبلغ إلى 800 دولار للجواز إذا كان مستعجلاً أي خلال أسبوع.
وذكرت وزارة الداخلية عبر موقعها الرسمي، في 9 من آب الماضي، أن “إدارة الهجرة تعمل مع الجهات المختصة على إنجاز جواز سفر إلكتروني مزود بشريحة وكود لحمايته من التزوير الذي قد يحصل خارج سوريا، حسبما نقل الموقع عن مدير إدارة الهجرة والجوازات، ناجي النمير”.
وكانت الحكومة السورية أصدرت، في آذار الماضي، القرار رقم “687”، الذي يقضي بمنح السوريين في الخارج جوازات سفر صالحة لمدة ست سنوات، بدلًا من سنتين، لكنها لا تشمل المطلوبين أمنيًا أو من توجد بحقهم أحكام قضائية.
تلفزيون الخبر
إضافة تعليق جديد