حالوتس يدعو الى التعامل بجدية مع قدرات الجيش السوري

22-10-2006

حالوتس يدعو الى التعامل بجدية مع قدرات الجيش السوري

تصاعد أمس التحريض الداخلي في الكيان الصهيوني على سوريا والفلسطينيين وإيران.ودعا رئيس أركان الجيش “الإسرائيلي” الجنرال دان حالوتس في تصريحات حملت طابع التهديد إلى التعامل بجدية مع قدرات الجيش السوري، لأن في حوزته منظومة أسلحة قوية شبيهة بالتي استخدمها حزب الله في الحرب العدوانية التي شنتها “إسرائيل” على لبنان.
ورد حالوتس على خطاب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في يوم القدس بضرورة الاستعداد لمواجهة تهديد إيراني يهدف إلى القضاء على “إسرائيل”، فيما وصف نائب رئيس الحكومة شيمون بيريز أحمدي نجاد بهتلر، ورأى “ضرورة تشكيل ائتلاف عالمي ضد إيران”، وجسر الهوة بين “إسرائيل” والدول العربية، بحيث تتمكن تلك الدول من الوقوف في وجه إيران”.
وقال حالوتس إن الرئيس السوري بشار الأسد يتحدث بلغتين، و”يقف برجل واحدة في الحرب، والأخرى في السلام”. وحث على القيام بتحرك ضد إيران، وقال إن الأيديولوجية المتطرفة في إيران تلتقي مع إرادة قوية للحصول على قدرة نووية. وحسب زعمه فإن هذا الالتقاء وضع نصب عينه “إبادة دولة إسرائيلية”، وأضاف “علينا أن نكون مستعدين لهذه الإمكانية المتطرفة، وتنفيذ التهديد الإيراني هو خطر وجودي”.
كذلك أشاعت أجهزة الاستخبارات “الإسرائيلية” أن مقاتلين فلسطينيين تدربوا في سوريا وإيران على استخدام أسلحة وتنفيذ عمليات ضد أهداف “إسرائيل”، ثم دخلوا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح والانفاق المجاورة للحدود. وادعى تقرير للاستخبارات ان فلسطينيين شاركوا في حرب لبنان الأخيرة، بعد أن تلقوا تدريبات خاصة في إيران.

من جاب آخر قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز إن إسرائيل ليست لديها نوايا عدوانية تجاه إيران. يأتي ذلك بعد أن حذر رئيس الوزراء إيهود أولمرت من أن طهران ستدفع الثمن بسبب طموحها النووي.وقال بيريز في تصريحات تلفزيونية ردا على سؤال حول ما إذا كان يؤيد ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران، إنه إذا أخفق المجتمع الدولي في وقف برنامج إيران النووي فلا يجب على إسرائيل التفكير في مهاجمتها عسكريا.وأضاف أن إسرائيل لم تبد أي نوايا عدوانية قط تجاه إيران، محذرا من أن تل أبيب ستعاني عزلة دولية إذا هاجمت طهران.وكانت إسرائيل قالت مرارا إنها تريد أن تأخذ الولايات المتحدة والدول الأخرى زمام مسألة التعامل مع إيران بشأن البرنامج النووي الذي يثير قلقا دوليا من أن يكون بمقدور طهران بناء أسلحة ذرية.
ورفضت إيران هذا الشهر مطالب بأن توقف تخصيب اليورانيوم مما دفع مجلس الأمن لدراسة فرض عقوبات، وتقول طهران إنها تريد طاقة نووية لمجرد توليد الكهرباء.
وكانت هذه القضية في صدارة جدول أعمال محادثات أولمرت في الأسبوع الماضي في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي ترددت بلاده في تأييد فرض عقوبات. وحذر أولمرت الخميس من أن إيران ستدفع ثمنا باهظا لقاء لما وصفه بمعارضتها لأي تسوية لحل الأزمة.
ولم يقدم أولمرت تفاصيل ولكن تصريحاته رددتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بوصفها أقوى التحذيرات الصادرة حتى الآن من زعيم إسرائيلي لإيران بأن إسرائيل قد تدرس توجيه ضربة وقائية لمحاولة ضمان ألا تتمكن طهران من صنع قنبلة ذرية.

 

المصدر : الخليج + رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...