دراسة بريطانية: "الجهاديون" و"الإسلاميون المتشددون" يشكلون نصف عدد المسلحين في سورية

16-09-2013

دراسة بريطانية: "الجهاديون" و"الإسلاميون المتشددون" يشكلون نصف عدد المسلحين في سورية

ذكرت دراسة أجراها المعهد البريطاني للدفاع (آي.اتش.اس جينز) ونشرت مقتطفات من نتائجها صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أمس إن "الجهاديين" و"الإسلاميين المتشددين" يشكلون تقريبا نصف عدد عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

ونقلت (ا ف ب) عن الصحيفة البريطانية التي ستنشر الدراسة كاملة خلال هذا الأسبوع قولها وفقا "لتقديرات خبراء" المعهد البريطاني للدفاع إن نحو عشرة آلاف من "المسلحين المعارضين" في سورية هم "جهاديون" يقاتلون تحت ألوية جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وإن 30 ألفا إلى 35 ألفا آخرين هم "إسلاميون يقاتلون في إطار مجموعات مسلحة متشددة".

يذكر أن التنظيمات الارهابية المرتبطة بالقاعدة مثل "جبهة النصرة" وما يسمى "تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية" تشكل العمود الفقري للمجموعات المسلحة في سورية الذين تطلق عليهم الولايات المتحدة وأدواتها صفة "معارضة" وتغدق عليهم سبل الدعم من اسلحة وتدريب ليسفكوا دماء السوريين.

ووفقا للصحيفة البريطانية فإن الدراسة أظهرت أن عدد المسلحين الذين يقاتلون ضد الدولة السورية "يقدر بنحو مئة ألف مقاتل لكنهم يتوزعون على نحو ألف مجموعة مسلحة مختلفة".

ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" عن تشارز ليستر الذي اشرف على هذه الدراسة قوله إن "المعارضة المسلحة تطغى عليها حاليا مجموعات لديها بشكل أو بآخر نظرة اسلامية للنزاع".

وأضاف ليستر إن "فكرة أن من يقود المعارضة هي مجموعات علمانية هي فكرة لا اثبات عليها".

وفي ختام عرضها للدراسة ذكرت الصحيفة البريطانية أن الدراسة "تستند إلى مقابلات مع مسلحين من المعارضة وإلى تقديرات استخبارية".

يشار إلى أن الدول الغربية التي تدعم المجموعات الارهابية المسلحة في سورية تتبع سياسة المعايير المزدوجة في تعاملها مع الارهاب وتقسمه الى نوعين.. ارهاب لا يحقق مصلحتها يجب محاربته وارهاب يخدم مصالحها فتقوم بدعمه.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...