دستور واقعي لا ديمقراطي

20-02-2012

دستور واقعي لا ديمقراطي

أطالب بإقرار شريعة الغاب دستوراً لتنظيم غابتنا الوطنية، وبعدها سننظر فيما إذا كانت طوائفنا بمستوى الحصول على دستور عصري جديد.. دستور منكم يا أسيادنا وأهلنا المتعصبين، فقد ثبتت اللجنة المادة الثالثة في الدستور الجديد - القديم لإرضاء المعارضين قبل المؤيدين، وهي إذ تتناقض مع مقدمة الدستور الديمقراطية، فإنها تتوافق مع هوية الإندفاعة الثورجية، من الخليج الكويتي إلى المحيط المغربي: حيث الإسلاميون صاروا سادة الأراضي العربية، والوهابية السياسية هي منبع ومصب الثورات اليعربية؛ ولهذا بقيت ممالكها وأماراتها آمنة من انقلاباتها...
من هنا نؤكد على لاديمقراطية بعض مواد دستورنا الجديد لصالح واقعيتها، إذ يبدو كما لو أنها عُجنت وخُبزت في الجامع الذي تتنافس عليه المعارضة والسلطة منذ تأسيس الدولة الاسلامية (المستبدة العادلة).. وبما أن القرآن الكريم بمثابة (النظام الداخلي) لحزب الجامع، فمن الطبيعي اعتماده مصدراً لتشريع وتنظيم حياة المعارضين قبل المؤيدين، نظراً لاعتمادهم الجامع «قاعدة» لحراكهم الثورجي..
وبما أن عقدة المادة الثالثة قائمة منذ وُضِع أول دستور سوري، فإن لدي فتوى تحل هذه العقدة بالقول «أن الإيمان بالله شرط للوصول إلى الرئاسة، وأن الكتب السماوية مصدر رئيسي للتشريع».. ثم وبعد عقود من التربية العلمانية قد يتوصل أهل الغابة الوطنية إلى الإتفاق على اقتلاع النبتة الضارة من حديقتهم الدستورية.. أما بالنسبة لصلاحيات رئيس الدولة في الجمع بين رئاسة المؤسسات الثلاث: الجيش والحكومة والقضاء فهي لتجنيب البلاد من شرور الديمقراطية على الطريقة اللبنانية:( ثلاثة رؤساء من ثلاث طوائف، للبرلمان والحكومة والجمهورية) أي دولة بثلاث رؤوس، كل رأس يريد المسير باتجاه آخر يرفضه الرأسان الآخران.. إذن نحن أمام دستور سوري واقعي ولكنه ليس ديمقراطي، يهتم بالوحدة الوطنية السورية أكثر من اهتمامه بالديمقراطية، ولكنه يؤكد انحيازه إلى العلم والتعليم الذي تتعهد الدولة بمجانيته في كافة مراحله..
إن جملة «المواطنون متساوون في الحقوق والواجبات» تختصر دساتير العالم العلماني الديمقراطي؛ أما في العالم الإسلامي الذي يشملنا فهناك دائما استثناءات دستورية، ليست في صالح المرأة ولا الأقليات، لهذا فإننا نعود إلى نقطة البداية التي انطلقنا منها في مطلع الاستقلال .. إلى مثلث الصراع الأول بين الإسلاميين والقوميين والشيوعيين المتمثل في الأحزاب التاريخية السورية الثلاثة.. ولهذا كنت بدأت مشروعي الثقافي قبل سنوات سبع بإعادة قراءة سيرة الآباء المؤسسين للنهضة والاستقلال في القرن العشرين، فأصدرت كتابين: "رواية اسمها سورية" و"نساء سورية" وأنجزت مخطوط " موسوعة الدراما التلفزيونية السورية في نصف قرن"  لمعرفة أين يكمن الخطأ في مسيرة السوريين وكيف يمكننا تصحيحه . ثم أقدمت قبل عامين  على نشر سلسلة مقالات بعنوان (الحلم السوري) في زاوية آفاق بجريدة «تشرين» بهدف فتح باب النقاش ثم .. أوقفها السيد ناجي العطري رئيس الحكومة السابق بعد تقريعه لوزير الإعلام في مجلس الوزراء وقيام الأخير بتوجيه عقوبة خطية إلى رئيسة التحرير مع أمر شفهي بمنع نشر مقالاتي في تشرين ، ليكرر الأمر ذاته الذي فعله قبله رؤساء الحكومة السابقين على السابق (ميرو والزعبي) غفر الله لهم ولنا ولواضعي الدستور الجديد الذي سأصوت على واقعيته وأحتج على عدم ديمقراطية بعض بنوده فيما بعد..

هامش عاطفي: قصة حب عمرها عشرون عاماً، أنا وأنت، قصة دوّنها أصدقاءنا في رواياتهم ومسلسلاتهم وقصائدهم، قبلما ندخل في هذا الجنون الوطني الذي عصف بالجميع ولكنه لم يستطع تفكيك محبتنا، نحن اللذان لا نشبه بعضنا لكننا متلائمان كزرٍ وعروته، دافئان كجسد وسترته، يخشيان البرد إذا افترقا ويتوقان للعري كلما التقيا: تناقض لثنائي يتكاملان ولا يتشابهان.. كذلك ابتعدنا عن طائفتينا واقتربنا من إرادتنا التي تناسلت أطفالاً بلا طائفة فكانوا ضحية حلمنا..
معاً نخطو على دمنا كلما خرجنا إلى عملنا، فأعطيك عيني وتعطيني قلبك، وفي غمرة انخراطنا في الحراك العام نسيت ذكرى لقائنا الأول «يوم الفالانتاين» فلم أكتب لك كعادتي كل عام، ولم تعاتبيني كما ليس من عادتك..
 أقول لك، فلتذهب الدساتير والمادة الثالثة إلى الجحيم، لأني وأنك وكل عاقل آخر، لن نفكر بالترشيح لرئاسة مجتمع يتجلى في الكراهية والقتل أكثر مما ينجح في المحبة والبناء..
وأصحابنا الذين كانوا وكنت تولمين لهم، وأبسط لهم بيتي ومحبتي، قد شَرَدوا في الأرض، وبعضهم باعنا لحمد وساركوزي والحريري، بينما وجدنا أنفسنا في خندق واحد مع السلطة التي كنا نحارب مفسديها: إنها تراجيديا أبعد غوراً من أن يراها سماسرة السوليدير والشانزليزيه الذين يمزقون حياتنا ويخربون استقرارنا صباح مساء، ونحن نخطو على دمنا بين طلوع الشمس ومغربها، كمسلسل سوري بتمويل خليجي ..
حبيبتي: أعرف أن الخونة سيخسرون في النهاية، كما خسر يهوذا سمعته، وأن الوطن سيقوم من جديد، ولكن جراح الصلب لن تندمل، ومرارتنا سنتغلب عليها بحلاوة الحب والذكريات لما تبقى من أيام قد لا نشهد نهايتها السعيدة.. ولكنهم سيتذكرون قصة حب بين رجل وامرأة لا يتشابهان ولكنهما يتكاملان كزر وعروته، ليجمعا بين طرفي الثوب السوري المرقع بكل هذه القوميات والطوائف والعشائر ..
 ماذا سنفعل لقد خُلقنا سوريين...


نبيل صالح

إقرأ أيضاً:

الحلم السوري (1)
الحلم السوري (2)
الحلم السوري (3)

التعليقات

واقعي لا ديمقراطي.... يكرّس بواقعيته لا ديمقراطية المجتمع، ويجعلها نصّاً مخطوطاً، يؤسس عليه صوب لا ديقمراطية أكثر الدساتير لا توضع كي تكرّس الواقع المشوّه بل لتسعى لتصويبه

استاذي العظيم عندي سؤال : هل تعتبر رفض الدستور ضربة قاضية للنظام ؟ هل التصويت على هذا الدستور بنعم ام لا ... هو تصويت لبشار الاسد بنعم ام لا ؟ أيهما أفضل رفض الدستور ... أم الانتصار في مجلس الشعب وتكون الامور قد هدأت .. فنعمل على تغيير هذا الدستور ... أتمنى الاجابة أيها النبيل لأن رأيك يهمني (الجمل): لست أستاذا ولاعظيما وأنت تنتظر أن أقول ماترغب بتحققه حتى ولو كانت الحقيقة غير ذلك..

بعد رفع القبعة اعجابا بكلماتك وقبل إعادتها إلى مكانها..يتلاعب بي شوق لمعرفة تلك الحبيبة..وهل كنت محظوظا لتلك الدرجة ليهبك القدر حبيبة تتفق معك وتختلف معك في آن؟...تحياتي لك...

هل تعلم يا نبيل ما أثلج صدري كلمتك (فيما بعد)لعلنا اذا انتصرنا على الواقع نتناقش بالديمقراطية مع قناعتي أن الواقع هو المنتصر واذا لم تصدق انظر في مضارب الاعراب الباحثين عن الديمقراطية اوانظر حولك كما نظرت في هامشك العاطفي أوتعال الى ضيعتي (الخونة سيخسرون في النهاية لكن لم تخبرني هل المخلصون سيبقون للنهاية عندما تصبح الخيانة وجهة نظر)آسف استاذ لاني ناقضتك فقد لمحت تفاؤلك يسبح في بحر من خيبة الواقع ولكن لا تسمعني واستمر علنا نلتقي فيما بعد.

هل الموضوع اصبح اكبر من حجمنا حتى تكالبت كل دول الارض علينا الصديق قبل العدو هل الديمقراطية هي الحل ام انها الفوضى الخلاقة التي تاكل الاخضر واليابس تبا لهكذا زمان حقير المشكلة يا استاذ نبيل اننا اصبحنا ادوات في المشروع العالمي الامريكي الروسي الصيني وبنحط الشعار يلي بدنا اياه وبتمشي وراه العالم موعارفه لوين رايحه وهيك العرب بدنا نخربها ونعد على تلة الحرامي صار يحكيك بالشرف والمقاوم صار عميل والعميل صار مناضل والبوجوازي صار مفكر ورجل الدين جاهز ليفتي اي شيء باس مايكون ضد اسرائيل والله ضيعونا نحن المثقفين شو حال المواطن العادي البلد خربت وكاسك يا وطن .

لقد أصبت قلب الحقيقة يا أستاذنا النبيل الصالح حين قلت: (( ماذا سنفعل لقد خُلقنا سوريين...)) وقدر السوريين أن يكونوا دائما هدفا لكل الدنيا في كل عصر وزمان..... سوريانا التي لم تكن يوما لفئة واحدة دون غيرها بل كانت دائما للجميع .... جميع أهلها يعيشون فيها معا رغم اختلاف توجهاتهم ... وجميع أعدائها يهاجمونها معا رغم اختلاف أهدافهم ............ فهل هناك أجمل من الشاعر السوري ميخائيل خير الله ويردي يرى نفسه محي الدين بن عربي في وحدة وجودية فيقول: تَرَكتُ هَوى الأَوهامِ فَاعتَزَّ جانبِي وَأَدرَكتُ أَنَّ العالَمينَ أَقارِبي فَغَيَّرتُ عاداتي وَيا لِلغَرائِبِ لَقَد كُنتُ قَبلَ اليَومِ أنكِرُ صاحِبي إِذا لَم يَكُن ديني إِلى دينِهِ داني وَلَمّا كَفاني الحَقُّ كُلَّ مَشورَةٍ تَبَيَّنتُ مَعنى الحُبِّ في كُلِّ سورَةٍ فَأَعلَنتُهُ في كُلِّ نادٍ وَكورَةٍ وَقَد صارَ قَلبي قابِلاً كُلَّ صورَةٍ فَمَرعَى لِغزِلانٍ وَدَيرٌ لِرُهبان كَأَنِّي مَنارٌ بَينَ غادٍ وَرائحٍ يُضيءُ فَيوحي آيهُ لِلقَرائحِ وَنَفسي مُصَلًّى حافِلٌ بِالمَدائِحِ وَمَعبَدُ أَوثانٍ وَكَعبَةُ سائِحِ وَألواحُ تَوراةٍ وَمُصحَفُ قرآن وَما الدّينُ عِندي غَيرُ روحٍ تَأَلَّهَت وَهامَت بِمَولاها وَلَمّا تَدَلَّهَت شَدَت للِوَرى لَحناً بِهِ كَم تَوَلَّهَت أَدينُ بِدينِ الحُبِّ أَنَّى تَوَجَّهَت رَكائِبُهُ فَالحُبُّ ديني وَإِيماني فهل يمكن لغير السوري أن يعيش هذه الحالة وهو من أسس للحضارة والحب في العالم وأن يصل إلى هذا السمو والرفعة...... لنا تحفظاتنا على الدستور ولكن هل يمكننا أن نلمح لدى ( ثوارنا العظماء ) من عراعير وغلايين وطوافرة وغيرهم إلا ( زيادة ) على القاضمين ،ومن يحسب الثورة بالكيلو أو يصفها بالحلو والمالح، أو يريد من الشعب أن يصبح عبداً عظيما لرب تركي أو قطري لا فرق، أو مناعاً للخير، أو حاكما بأمر محمد بن عبد الوهاب؟؟؟ هل نتكل على هؤلاء أم ننتظر ظهور المسيح ليملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت فسقا وفجورا؟؟؟؟ لاأظن القادم معهم أفضل فلنطرب مع مزمار حيّنا قبل أن نغني معا((فات المعاد))

لا أعلم كيف أناديك، لكني أفضل نبيل فقط... أتابعك دائما و استمتع بمساميرك الحادة التي تخدش مواطن القيح في جسدي و تخرجه فأرتاح، لكن ساءني اليوم بكائك... اليوم مساميرك مبللة بالدمع. شكراً نبيل، بين كل مقال و مقال يسير المرء في حقل ألغام الاخبار اليومية (ما صدق منها و هو قليل و ما زاف منها و هو كثير) ثم يصل لشغبك فيشرب الماء و يدفأ بين جدرانه و يقرأ المقال مجددا كطفل فرح بلعبته الجديدة؛ ثم يدرك آن عليه المضي قدما لاجتياز حقل ألغام جديد ربما ينفجر عقله فيه قبل الوصول إلى شغب جديد، فأكثر من الشغب.

رسالة من abou nabiiil يطمئن ابو نبيل كل من يسأل عنه هو وعائلته بالف خير ولكن ما يمنعه من التواصل انقطاع الانترنيت والموبايل في منطقته يشكر كل من يسأل عنه ويعدكم بالتواصل القريب بعد تنظيف البيت الحمصي من الاوساخ

أراك يا سيدي النبيل أكثر تشاؤماً من ذي قبل, أو أكون أنا أكثر تفاؤلاً؟! أنأ أرى في هذا الدستور على علاته الواضحة, و التي أبديتُ رأيّي فيها في زاوية الشغب السابقة كما فعل غيري من السائرين في ركب هذه القافلة الميمونة, نقطة تحول جوهرية في الحياة السياسية و العامة. بما أن المرء لا يدرك كل ما يتمنى, وبما أن الأمور تُقاس بما سبقها و ما عاصرها, فإني بلا شك أرى الدستور الجديد أكثر ديمقراطية من الدستور الحالي كما أراه متقدماً بما لا يقبل القياس بالديمقراطية الطائفية لدى جيراننا اللبنانيين أو ديمقراطية المحاصصة المذهبية-القومية لدى جيراننا العراقيين. دستور بمادة ثالثة مُختلَفٌ عليها أفضل كثيراً من ديمقراطية تُفرض فيها العلمانية فرضاً كما عند جيراننا الأتراك الذين لا يجرؤون على انتقاد شخص مات منذ عشرات السنين لأن الدستور يمنع ذلك. دستورنا الموعود ليس كاملاً, و لا أظننا سنصل يوماً إلى الكمال, لكنه ليس منزلاً و هو قابل للتغيير إن نحن سعينا و لم نستكن. لابد أننا سنلاقي دون ذلك المصاعب لأن التغيير المنشود يلامس العقول بموروثها الديني و الإجتماعي و الثقافي. أتمنى أن يحظى الدستور بموافقة الأغلبية العظمى من المصوتين. و ما أتمناه أكثر هو أن يشارك أكبر عدد من السوريين في التصويت, كلٌ حسب قناعته, لأن في ذلك علامة قاطعة على وعي الشعب بدوره, و هو ما نعول عليه جميعاً. دامت سورية حرة منيعة.

فعلا هو دستور واقعي لا ديمقراطي والغريب ان الكثير ممن يعترض على المادة الثالثة ويجيش ضد الدستور هم من المعارضة المتحالفة مع الاخوان المسلمين المدعومة من الممالك الوهابية ومرشديها الروحيين العرعور والقرضاوي والظواهري والقائمة طويلة...وهل تسمح فرنسا او غيرها من الدول ان يرأسها شخص مسلم حتى في لبنان هل يسمح للمسيحي غير الماروني ان يكون رئيسا وعلى فكرة الديمقراطية اللبنانية مهزلة ومسخرة وانا لا اقول هذا الكلام عن المادة الثالثة من منطلق تعصبي او طائفي لاني من عائلة تضم كل الطوائف والمذاهب والملل عن جد . هل اي مادة في الدستور اهم من حماية سورية؟ وهل ثورات "الربيع العربي" تقبل ان يكون دين الرئيس غير الاسلام ؟ استاذ نبيل حلمك السوري هو حلمنا وحبيبنك سوريا هي حبيبتنا ولنا الفخر اننا خلقنا سوريين وكم هو جميل هذا الثوب المرقع كم من الدموع سيذرفها الأولاد والأحفاد عندما يقرؤا ماكتب الرواة عن هذه المرحلة وكيف سيبدأ الراوي الحكاية وكيف سينهيها حمى الله سورية

هل شاهدت اللقاءات مع أعضاء اللجنة وما تم شرحه عن الدستور الجديد (من عصرية وتجدد و رقي اقتصادي و تفاؤل مرح و ...). فيما عدى المادة الثامنة ,ما الفرق بين الدستور الحالي والجديد ,؟ الدستور واقعي .. هو تفسير مقنع لعدم تطبيق جزء من الدستور الحالي . فهل سيجبرنا الواقع على عدم تنفيذ الدستور الجديد ؟ (السيد ق.ج في تعليقه على صيانة الملكية الخاصة دستوريا قال : سابقا تستملك بعض الممتلكات الخاصة باقتراح معلل يرفع من البلدية إلى الوزير المختص فرئيس مجلس الوزراء وبناء عليه يصدر قرار الاستملاك دون أن يتأكد المجلس من حيثيات الموضوع فيحدث ظلم أو خطأ,, أما الان فالملكية مصانة دستوريا اذ أن الاستملاك أصبح يصدر بمرسوم من رئيس الجمهورية !!!!!!!!!!!!!!!!!!, )

اتمنى من المعلقين الاكارم فتح صفحة مثقفينا "المحترمين" فأظنها جديرة بالنقاش و خصوصا ان مثقفي المعارضة يتم العمل على تحويلهم لايقونات مفدسة من قبل "ثوار" ثورة الطناجر, و خصوصا انهم يستغلون قلة الثقافة لدى الاغلبية من مؤيديهم و قلة المعرفة بماضيهم المشرف لدى الاغلبية من المؤيدين للنظام... ليس هذا من باب التهجم او الشتم و لكن لا يعقل ان يخرج مثقفون و فنانون نخب رابع و خامس ليبيضو علينا وطنيات و هم إن فتحنا صفحات الماضي و الحاضر لن يكون احدا منهم مسرورا... اتمنى اخذ الموضوع بجدية فأغلب الناس في سوريا ليس لديهم خلفية عن من اصبح مثقفا خلال ساعة و نصف و اصبح منظرا للثورة خلال يومين, و اظن ان هذا باب مهم في التوعية و ترك الحكم للمواطن. ..................................... تحياتي للرائع نبيل صالح و لكن بالنسبة لمخطوط "موسوعة الدراما التلفزيونية السورية في نصف قرن" من اين يمكن للمواطن الغلبان ان يحصل عليه لانني مهتم بهذا المجال جدا و لا اعلم من اين يمكن الحصول عليه و للاسف هذه اول مرة اسمع بهذا الانجاز المظفر لك و عذرا على قلة متابعتي. .................................... انا ساصوت ب "لا" كبيرة للدستور و لكنني ساصوت نكاية بثورة الطناجر الميمونة. .................................... من باب النصيحة للاخوة المواطنين الاعزاء... اقترح على الجميع حمية اعلامية تمتد لاسبوع كامل في كل شهر نمتنع بها عن متابعة اي اخبار من التلفاز او الصحف او من " المفسفسين " سواء اكانو اصدقاء ام من اهل المنزل و ذلك رأفة بضغط الدم السوري المتزايد. .................................. تحياتي للجميع "قشة لفة".

كنت قد قلت رأيي سابقاً فيما يتعلّق بالدّستور..ووضّحت أنّ التّصويت (بلا)سيعني في هذه الظّروف (لا) للإصلاح و(لا) لعودة الأمان والاستقرار و (لا) لوجود الدّولة و تعني تماماً:(نعم) لثورة الحقد والجهل والطّائفية ،و(نعم) لمجالس الأوغاد العملاء وكلاء الصّهاينة الذين يمثّلون النّسخة الأسوأ من جماعة 14 صبّاط اللّبنانيّة (هناك فرق في النّسخة والأصل ،حيث أنّ جماعة 14 صبّاط يخجلون قليلاً من التّصريح بتحالفهم مع الصّهاينة ،أمّا أعضاء مجلس اسطنبول يصرّحون "بإننا بحاجة لإسرائيل" كما قالت ممتهنة الشّرمطة السّياسية المدعوّة بسمة قضماني). لذا سأصوّت (بنعم) ،وكلّي أمل بأننا سنبدأ بورشة بناء ثقافي أفقي وعامودي تشمل جميع مكوّنات الشّعب السّوري ،بحيث نصل إلى جيلٍ مثقّف بما فيه الكفاية ،وواعٍ بنفس الوقت لما يحيط بنا من مكرٍ ،ودسائس، وفتن، ومطامع ،عندها الأمل في هذا الجّيل بتغيير ما لم نقدر على فعله الآن،هذا مع قناعتي بأنّ الدّستور الجّديد هو خطوةٌ نحو الأمام . أستاذ نبيل :في آخر حلقة من حلقات (شو في مافي) ورقمها (6) ضمن زاوية الشّغب السّابقة، كنت قد وقفت مطوّلاً عند تسمية الحلقة ،ومن ثم قرّرت أن يكون اسمها (تقاسيم سوريّة) لأنها تُعزف على الأوتار الحسّاسة. بالمناسبة سلسلة (شو في ما في ) وصلت للحلقة (6) ،ولم أحظى بأيّ نقد سلبي كان أو إيجابي ،وهذا ما يجعلني أتردد في المتابعة خوفاً من أن لا تحظى بالاهتمام ،رغماً أنّه توجد الكثير من الأفكار التي تراودني عن نفسي.

أفكار مبعثرة -خيبة أملنا بالدستور هي بقدر حلمنابسوريا جديدة علمانية و نظيفة من كل الأوساخ التي نراها في وسطنا العربي و الإسلامي....ولكن الحلم طوباوي جداً و الواقع محبط جدا - المادة الثالثة ليست كل الدستور, و هي موجودة من 30 سنة و لم تكن مثار جدل كالذي راه ليوم...باعتبار الشهرة و الأضواء كانت من نصيب أختها الرقم 8 - بمادة ثالثة و من دونها, متى كان مجتمعنا من الوعي بحيث يبنتخب ديمقراطيا شخصا غير مسلم...و إن أتيحت الفرصة للأغلبية الصامتة عن المادة الثالثة لحددت طائفة الرئيس و ارتاحت...حارتنا ضيقة و بنعرف بعض - الخلل لم يكن يوما في نص الدستور بقدر ما كان باحترامه و تطبيق بنوده - أعجبنا أم لم يعجبنا, هذا الدستور هو خطوة. هو أحد الأساسات التي يمكن أن نبني عليها. أما أن ندوسه بأرجلنا و نرفضه بحجة انتظار الأفضل فهو عملية عبثية كانتظار غودو....و حتما الأفضل لن يأتي من الإسلاعلمانيسلفيين. - يخطر لي بأن الكثيرين سيصوتون ب لا للدستور لمجرد اعتقادهم أنهم بذك يمارسون حريتهم - و أخيرا, إن حب من نحب هو ما يبقينا على قيد الأمل...شكرا نبيل على هامشك العاطفي...فقد أصاب مقتلا.

شكرا لكلامك الجميل وصدق المشاعر ولكن لا أشاطرك الرأي حول جمع الرئيس للسلطات الثلاث ... واني أرأى لتتحول سوريا الحبيبة إلى ملكية دستورية كما في بريطانيا أو حتى لأمبراطورية كما في اليابان خير لنا من النظام القائم وحتى لايفهم كلامي في غير محله النظام أقصد هنا ممارسة السلطة وليس أي شيء أخر .... الجملة الدراجة عندما نقول أن بلدنا يعاني من فساد هي (أي شو الرئيس بيعرف بكلشي وفينو يلحق عهالشعب ) . فإن استمر الرئيس بتسمية الوزراء ورئيسهم وووو فلن نر في كل حياتنا مشروع طرح ثقة بحكومة او بوزير أوووووووووو ما إلا ذلك من ممارسة العملية الديمقراطية ... لماذا لايتم تسمية الوزراء من مجلس شعب ومن غير أعضائه ....وتبقى على الملك أو الرئيس أو الأمبراطور الفصل بين السلطات وممارسة دور الرقابة على حسن سيرها وليسس التدخل فيها بشكل كامل .... ثانيا: السيد الرئيس حفظه الله أنسان أكاديمي مثقف واعي,,,,ولكن برأي الشخصي اتمنى تخفيض مدة الرئاسة لأرع سنوات قابلة للتمدييد مرة واحدة فقط ولا يجوز تعديلها تحت أي ظرف كان ....حتى لايتم تعديل الدستور كما حصل بتونس والجزائر وما غلى ذلك ...أو لمدة سبع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة ولنصف المدة فقط وأيضا لايحق الترشيح لرئاسة الجمهورية لمن هو من منظومة الجيش ومازال على رأس عمله ... وشكرا دامت سوريا عزيزة منيعة

ماذا سنفعل لقد خلقنا سوريين! وايضا لاننا سوريين منذ الاف السنين بقينا مقاومين!! والمقاومة كر وفر وتكتيك! سنقبل بهذا الدستور الواقعي الغير ديمقراطي ونعض على الجرح مؤقتاو نقاومه لاحقا لتعديله المهم الان هو سوريا ستبقى شامخة

الآخ نبيل : كل التحية لك كنت قارئاً لك منذ تأسيس موقع الجمل ولم أكن مشاركاً واسمح لي بالمشاركة فأنا معجب بشغبك الذي يدفعنا للبحث والعمل نحو غد أجمل . الدستور ليس كتاباً سماوياً مقدساً بل كتاباً أرضياً قابل للتعديل والتغيير وهو تعبير عن موازين القوى الفاعلة في المجتمع . لم يحسم أمر المادة الثالثة وبقيت معلقة للمراحل والأجيال القادمة هناك مواد قد تكون ذهبت نحو نهايتها وهناك مواد أخرى لم تذهب نحو نهايتها وبالتالي لم تكتمل ولم تنضج كافة مواد الدستور بنفس السوية وعدم النضج هذا يحمل في طياته كينونة التغيير ومحركه . فعلى مايبدو لايسمح الواقع الراهن وموازين القوى بتغيير المادة الثالثة ربما هناك عيوب ولكن أيضاً هناك ايجابيات قوية وتصويتي سيكون لها ومعركة التغيير لم تنتهي وما هو مهم جداً هو شرعنة التعددية السياسية ( نص المادة الثامنة ) فهي المفتاح الأساسي الذي سيفتح الباب أمام ولادة أحزاب وإعادة صيغة أحزاب أو تجدد أحزاب موجودة فقبول واعتراف كل حزب بالأخر وفق المادة الثامنة سيكون محركاً أساسياً في تطور الفكر السياسي في سوريا وهذا الفكر هو نفسه سيغيّر المادة الثالثة ويدفعها نحو نهايتها لتكون متاحة لكل مواطن سوري بغض النظر عن دينه ولنتذكر سابقاً أنها كانت مقتصرة على مذهب معين . يجب أن ننظر بتفاؤل نحو المستقبل فسورية دولة تعددية بالمعنى السياسي والديني والعرقي وهذه هي هوية سوريا وهي هويتنا السياسية الجامعة والمتضمنة لكل قواسمنا المشتركنة . نحن جميعاً أرقاماً تقبل التعريف ولسنا نكرة وبالتالي لدينا قواسم مشتركة محتواة في الوطنية السورية التي يجب أن نصنعها والأرقام الشاذة والنكرة هي دعاة التطرف والانقسام . سيبقى الصراع قائماً وأتمنى أن لايكون ساخناً وأن يكون ذو بعد حضاري بالمعنى الفكري ما نعاني منه جميعاً هو تلك الظاهرة الشيطانية المتجسدة في تسيس الدين وإخضاعه للمصلحة والأهواء فالدين هو قيمة أخلاقية ذات بعد سماوي وأما السياسة فهي أرضية بامتياز لايمكن القضاء على هذه الظاهرة ولكن يمكن تنظيمها وتوظيفها في خدمة الوطن بمعنى ما هناك رجل دين وطني ينتمي إلى وطنه وله دوره أيضاً هناك بوجوازي وتاجر وطني وله دوره ...الخ لم أعد مغرماً بحرية جوفاء لا ارتباط لها فيجب أن تكون الحرية وطنية بمعنى الحرية يجب أن تخدم وطنها لا أن تمزقه وتخربه أيضاً ديمقراطية جوفاء قد تؤدي إلى الفوضى والتقسيم وخلق دويلات على مقاسات الطوائف والأديان والعشائر والأعراق وهذا شرعنة للدولة اليهودية التي ينادي بها نتنياهو وأمثاله أما الديمقراطية الوطنية فهي محكومة ببناء وطن نحلم به اسمه سوريا المتعددة والجامعة وليست المنقسمة على نفسها سيبقى الدستور حلماً واقعياً ممكناً وليس نهائياً ولم يكتمل بعد وأتمنى أن يكون علمانياً ديمقراطياً بشكل نهائي ولكن ليس كل المجتمع يقبل بذلك مايزال الكثير يفكر بعقلية الأغلبية الدينية وسابقاً كانت الأغلبية المذهبية مكرسة في الدستور وشكراًَ . (الجمل): أهلا بالفينيق وسلالته ونأمل دوام مشاركتك

يكفي مذاودات وكأننا نعيش في سورية في نعيم علمانية وثورة علمية نهضوية وليس في مستنقع وسط بلدان من القرون الوسطى تسكنها قطعان سُميت جُذافا شعوب تحركها غرائزها الدينية والجنسية الشاذة. ونحن في سورية وسط مستنقع يفتك به فساد الفاسدين من السلطة والمعارضة ورياح الجهل والتجهيل التي تهب من بلدان المسلمين الشاسعة،أدام الله تخلفهم وجفف آبار نفطهم وأوجد لهم من يجامعهم وهم أموات. فعلى الأقل سيكون لنا دستور يعدون بإحترامه وجل مشاكلنا كانت مع دستور لم ينل إحترام من وضعه أو أقره أو نفذه. فبدل إضاعة الوقت تعالوا ليكون إصرارنا دوما هو إحترام الدستور وهي النقطة الأهم.وإلا يمكن أن نقول "صار للـ...ى مرى ،صار يحلف بالطلاق"

تحياتي:بما أن علينا أن نقبل الدستور كاملاً أو نرفضه كاملاً فليقم كل منا بمتراحجته و يختار ما يناسبه دون اللجوء لمظلة الديمـــواقعية التي شرحها السيد نبيل مشكوراً مع هامش مهم , أننا مهما اختلفنا متفقين على الوطن و لن يكون التصويت كما لمح البعض مؤثراً على السلطة بل سيؤثر على الوطن . فإن انطلقنا من نظرتنا لوطننا نصل للقرار الصائب يكفي لكل من يريد أن يـــواطن أن يصوت , و له الحرية بالنعم أو اللا

إن مشروع الدستور الجديد بشكله الحالي لم أراه أكثر من دستور مؤقت يحاكي الوقع الحالي فقط خاصة عند خوضه في تفاصيل لا تذكر عادة بالدساتير مثلا المادة التي تتكلم عن انتخاب رئيس الجمهورية عند انتهاء ولاية الرئيس الحالي أو انتخاب مجلس الشعب بعد90 يم من إقرار الدستور أنا براي المتواضع لا أرى داعي لهذه التفاصيل و كان ممكن توضيح هذه التفاصيل بآليات أخرى . ـ سؤال لأهل الخبرة أيضا بالمادة التي تتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية وفي حال وجود أكثر من مرشح يجب الفوز بأغلبية "مطلقة" أو يعاد الانتخاب بين أكثر مرشحين نالوا أصواتاً فالسؤال ما المقصود بالمطلقة و ما هو معيارها و من يحددها ؟ و لماذا لم يتم بالأساس مبدأ التصفيات و بلا الدخول في هذه الدوامة المطاطة. ـ نقطة أخرى هي وجوب نشر ثقافة احترام القانون و سيادته و بشكل حقيقي و جوهري و على كل الأصعدة و المستويات السياسية و الأمنية و الشعبية . ـ في حال الاتفاق على هذا الدستور و نجاحه ياستفتاء السوريين فمتى يبدأ العمل سريان مفعوله و العمل به . عاشت سورية قوية شامخة

- دخلك شو اتغير بين قبل و هلق؟؟ - تغيرت كتير شغلات يا زلمة. - متل شو يعني؟؟ - هلق من قبل كان مجلس الشعب يكذب عليك و مجلس الوزرا يكذب عليك و الاعلام الخاص و العام يكذب عليك. - اي و هلق !! - هلق صار مجلس الشعب بيكذب على مجلس الوزرا و مجلس الوزرا بيكذب على الإعلام و الإعلام بيكذب على حاله و بيصدق الكذبة. - و شو استفدنا نحنا !! - لك يا زلمة الجماعة عم يشيلو عنك كتف, يعني هلق صار عندك وقت اكبر لحتى تسمع كذب مرتك و ولادك و واهلك و العيلة و الجيران و رفقاتك و اساتذتك و دكتورك النفسي و اهم الشي انو صار مع وقت فراغ منيح فيك تستثمره بالكذب على حالك. - العمى ما كنت حاسبها هيك. - لكن شو مفكر انت, اخي المجتمع عم يتطور شو بدنا بالحكي, يلا بدك شي؟ - لوين ؟ - رايح لعند رفيقي, صرلو زمان ما كذب علي, استفقدتله. - بالسلامة. (الجمل): اشتقنا لكذب الحكومة، بعد الدجل الذي تدفقه علينا المعارضة 24 على 24

أخي نبيل: مساء الخير : أشكرك على إعادة نشر مقالات الحلم السوري المنشورة سابقاً في جريدة تشرين .. والتي امتعض منها رفاقنا الأعزاء .. فقدموا لك ( مكافأة ) لن ينساها أصدقاءك .. وأتذكر هنا ماقاله جدنا المتنبي .. ومازال يكرره عبر الزمن: والظلمُ من شيم النفوس فإن تجد ... ذا عفَّةٍ فلعلَّةٍ لا يظلمُ .... أخي نبيل: ألا ترى أنَّ آباءنا وأساتذتنا في الخمسينات بعد الاستقلال وقبل الوحدة كانوا يملكون الكفاءة الكافية والشعب المتجاوب لإعداد دستور للبلاد أفضل من الدستور الحالي .. مع العلم أنه في تلك الأيام كانت هناك مادة تدرس في المراحل الدراسية إسمها الأخلاق العامة .. بديلاً عن كتاب الديانة .. وفي تلك الأيام كان للتيار الديني حضوره السياسي .. ويحدثنا الآباء بأن الاستاذ الأرسوزي كان رأيه اقتصار دور البعث على التوجيه والنأي عن وحول السلطة.. ثم هل المجتمع الحالي في سورية هو المجتمع العربي الاشتراكي الموحد الذي كان يبشرنا به الرفيق العزيز (عبد الله الأحمر أطال الله في عمره أميناً مساعداً ورضي الله عنه )في المناسبات الوطنية من على مدرج جامعة دمشق عندما كنا في الجامعة في سبعينات القرن الماضي .. وكنَّا نصفق له كثيراً ..!! ( نحن الحالمين!!) وهل هذا الجيل قدم لنا الدستور الجديد كما تلفزيون الواقع ..لشعب يبحث عن كلمات مثل الديقراطية والعدالة والتنمية كإشارات دالة للموضة!!؟ أيضاً : هل يجسد الدستور الجديد خلاصة النضال السوري والتجربة الوطنية السورية منذ الإستقلال حتى الآن دون شيطنة أي مرحلة ؟!! ... في وقفة مع الذات نادراً ماتكون.. وقف وزير إعلام الإسلام ( الرفيق المناضل !!) أبوهريرة رضي الله عنه وعن رفيقنا العزيز أعلاه وقف الرجل ليقول: الصلاة وراء علي أقوم، ومائدة معاوية أدسم، والبقاء في البيت أسلم.!! وأعتقد أنَّ الصراع مازال مستمراً بين الصلاة الأقوم والمائدة الأدسم،،!! أمَّا الجميع فيتابعون المشهد إما في البيت أو من على التلَّة .. على الرغم من غلبة التراجيديا على الكوميديا.. بسبب طغيان الجنون على العقل!! .. أخي نبيل: دمت صديقاً صبوراً محباً لأصدقاء أوفياء يحملون لك الكثير من المودة والتقدير ..

الإسلاميون هم الذين لولاهم لما كانت لعرب المؤودة حضارة أيها الأستاذ الحضاري والإسلام هو ماأعزّنا الله به وطرد الصليبين من بيت المقدس كانت على يديهم واستردادها من يهود فلسطين وملك ملوكهم (صاحبك) ستكون بأيديهم وبقاء النجوم معلّقة بالسماء وعدم إنطباق السماء بالأرض بفضل من الله إنما لسبب وجودهم بيننا أيها المحترم فالإسلام واقع حتمي وطبيعي لمصير شآم وغير ذلك فهو سراب. وبما أنك فتحت موضوع عن مقالتك في صحيفة تشرين أود لو أن أسألك عن مديرة تحريرها السابقة الأخت سميرة ماذا حلّ بها؟ إذا تكّرمت علينا!. وشكراً والحمد لله . (الجمل): لقد أعزنا الله بالعقل قبل كل شيء، كما أعزنا بالإسلام والمسيحية، ومن ثم ذلت بكم الأمة عندما سيستم الدين، من بلاد الأفغان إلى لبنان، والشواهد أمامك إذا كنت مبصرا..الله في السماء والمجرمون على الأرض..

-أول شي شكراَ(أبو ريمون) عالأخبار الحلوة. وسلامي الحار ل(abou nabiiil). ======================= -بالنسبة إلي موفارقة معي الدستور ولا موادو! المهم التنفيذ!. عموماً لو كنت ب(سورية) فرح ضم صوتي لصوت عَمِّي(صياد جبلي) وأَشِّر على خانة: نعم!. ======================= -حقيقة إنبسطت كتير كتير وقت اللي شفت تقرير عن الإعتصام الحضاري اللي عملو السيد(قدري جميل) ضد المادة التالتة واستبشرت خيراً بالمستقبل!. -بتصور الدور الجاي ب(الفورة) على غير المسلمين! مشان يهبوا لإلغاء المادة التالتة (ماحدا أحسن من حدا)!. ======================= على الهامش: من فترة بعتت غراض على(سورية) ومن ضمنها(كيبورد مايكروسوفت بلوتوث)! واليوم عم بحكي معهون فخبروني أنو جمارك المطار كسروا(الكيبورد) بأرضو! قال لأنو بيشتغل على.......(البلوتوث)! طبعاً كان يوجد خيار(عدم كسرو بأرضو) عبر الذهاب إلى وزارة الإتصالات وووووووووو حسبي الله ونعم الوكيل!. ======================= وسامحونا!. ________المجد ل(سورية)، عشتم وعاشت (سورية)!.____________

لن تكون سوريا إلا دولة علمانية تؤمن بجميع الأنبياء والرسل وبالأنجيل والقرآن سوريا التي تحترم وتحافظ على كل كنوز حضاراتها هي ليست بنت اليوم وليست بنت الأمس القريب وهي ليست حكراً لدين لوحده أو طائفة لوحدها أو لعرق لوحده والحدث السوري هو مفصلي بامتياز وعلى ستتشكل الأغلبية والأقلية . أغلبية مؤمنة بولادة سوريا من جديد تنفض عن نفسها وعن أبناءها الطيبين غبار العصور والقرون الماضية أغلبية فيها كل المكونات السورية المتشكلة من أحداث الأزمنان الغابرة والتي تؤمن بالتعددية الدينية والسياسية والعرقية وأقلية تريد الخراب وتعميم الطغيان وتسيس الأديان واخضاعها للمصالح فالمؤمن لايخرب وهو الذي يحافظ على مكانة الأنبياء والرسل والكتب المقدسة انظروا ماذا حدث في البلدان التي ماتزال تقحم الدين والكتب المقدسة بتفاصيل الحياة اليومية أليس من المعيب اقحام الدين والكتب المقدسة بالزراعة والصناعة والتجارة فللدين رسالته الأخلاقية السامية من حيث أنسنة الكائن البشري وإعطاء البعد الانساني للسلوك البشري والنظام العلماني هو الضامن لنا جميعاً وكما يجب عدم استخدام المال في حملة انتخابية لمرشح ما يجب عدم استخدام الدين في حملات الانتخاب والنشاط السياسي . أتمنى منك أيها الأخ نبيل مزيد من الاضاءة على الوهابية السياسية التي تقتحم مجتمعنا من بعض ثغراته وتستوطن في بعض فئاته وتعيث فيه فساداً وخراباً ولنعمل جميعاً على تعزيز المناعة من هذا الوباء الطارىء علينا لنعمل على تعزيز ثقافة التنوير في الأجيال الصاعدة وحمايتها من هذا الوباء العنفي الدموي الذي ليس له علاقة بالاسلام . فالديانة الاسلامية رسالة تنوير مبنية على المحبة وأي استخدام للعنف الفكري والدموي هو خروج عن الدين الحنيف وهي رسالة تخاطب العقل وتدعو إلى اشغال العقل ولا تخاطب الغرائز والانفعالات ولكن الذين لايشغلون العقل استخدموه بطريقة خاطئة فكان الخراب للأسف وعلى الجميع العودة إلى العقل الذي وحده يتلمس الرسالات السماوية ويستكشف مغزاها فمن يتخاطب مع الرسالات بالغرائز والانفعالات وبالحواس المادية فطريقه ضال ومايسمى بالاسلام السياسي هو تعبير عن آلية التخاطب مع النص القرآني فالتخاطب العقلي يوصلنا إلى الايمان والمحبة أما التخاطب الحسي المنفعل فيوصلنا إلى طريق لا تحمد عقباه وهذا رأي . ولك الشكر .

لله درك يا نبيل . . . رائع كعادتك دائماً

احيل "المسلم الآخر" الى ما كتبه احد الاعضاء مشكورا عن "تاريخ علماء المسلمين" حيث ان اغلبهم وجهت له تهمة الردة والالحاد ومع ان الكثيرين ممن يمتلكون "ملكة" التفكير يعرفون ذلك بدون استدلال تاريخي لان العلم والمنطق لا يتلقيان مع الطيران بسرعة الضوء على ظهر حمار فإن الكثير من مغسولي الادمغة والببغاوات يرددون نفس الكليشيهات لذلك وجب التذكير: المقفع - عبد الله بن المقفع - [ت: 145 هـ]: كان مجوسياً فأسلم، وعرّب كثيراً من كتب الفلاسفة، وكان يتهم بالزندقة. لذلك قال المهدي رحمه الله تعالى: (ما وجدت كتاب زندقة إلا وأصله ابن المقفع) [27]. جابر ابن حيان [ت: 200 هـ]: أولاً: إن وجود جابر هذا مشكوك فيه. لذلك ذكر الزركلي في "الأعلام" في الحاشية على ترجمته [28]: (إن حياته كانت غامضة، وأنكر بعض الكتاب وجوده). وذكر أن ابن النديم أثبت وجوده ورد على منكريه، وابن النديم هذا ليس بثقة - كما سيأتي إن شاء الله - ومما يؤيد عدم وجوده ما قاله شيخ الإسلام رحمه الله: (وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية؛ فمجهول لا يعرف، وليس له ذكر بين أهل العلم والدين) [29] اهـ. ثانياً: ولو أثبتنا وجوده، فإنما نثبت ساحراً من كبار السحرة في هذه الملة، اشتغل بالكيمياء والسيمياء والسحر والطلسمات، وهو أول من نقل كتب السحر والطلسمات - كما ذكره ابن خلدون [30] - الخوارزمي - محمد بن موسى الخوارزمي - [ت: 232 هـ]: وهو المشهور باختراع "الجبر والمقابلة"، وكان سبب ذلك - كما قاله هو - المساعدة في حل مسائل الإرث، وقد ردّ عليه شيخ الإسلام ذلك العلم؛ بأنه وإن كان صحيحاً إلا أن العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره [31]. والمقصود هنا؛ إن الخوارزمي هذا كان من كبار المنجّمين في عصر المأمون والمعتصم الواثق، وكان بالإضافة إلى ذلك من كبار مَنْ ترجم كتب اليونان وغيرهم إلى العربية [32]. الجاحظ - عمرو بن بحر - [ت: 255 هـ]: من أئمة المعتزلة، تنسب إليه "فرقة الجاحظية"، كان شنيع المنظر، سيء المخبر، رديء الاعتقاد، تنسب إليه البدع والضلالات، وربما جاز به بعضهم إلى الانحلال، حتى قيل: (يا ويح من كفّره الجاحط). حكى الخطيب بسنده؛ أنه كان لا يصلي، ورمي بالزندقة، وقال بعض المعلماء عنه: (كان كذاباً على الله وعلى رسوله وعلى الناس) [33]. الكندي - يعقوب بن اسحاق - [ت: 260 هـ]: فيلسوف، من أوائل الفلاسفة الإسلاميين، منجّم ضال، متهم في دينه كإخوانه الفلاسفة، بلغ من ضلاله أنه حاول معارضة القرآن بكلامه [35]. عباس بن فرناس [ت: 274 هـ]: فيلسوف، موسيقي، مغنٍ، منجّم، نسب إليه السحر والكيمياء، وكثر عليه الطعن في دينه، واتهم في عقيدته، وكان بالإضافة إلى ذلك شاعراً بذيئاً في شعره مولعاً بالغناء والموسيقى [36]. ثابت بن قرة [ت: 288 هـ]: صابئ، كافر، فيلسوف، ملحد، منجّم، وهو وابنه إبراهيم بن ثابت وحفيده ثابت بن سنان؛ ماتوا على ضلالهم. قال الذهبي رحمه الله تعالى: (ولهم عقب صابئة، فابن قرة هو أصل الصابئة المتجددة بالعراق، فتنبه الأمر) [37]. الرازي - محمد بن زكريا الطبيب - [ت: 313 هـ]: من كبار الزنادقة الملاحدة، يقول بالقدماء الخمسة الموافق لمذهب الحرانيين الصابئة - وهي الرب والنفس والمادة والدهر والفضاء - وهو يفوق كفر الفلاسفة القائلين بقدم الأفلاك، وصنّف في مذهبه هذا ونصره، وزندقته مشهورة [39] - نعوذ بالله من ذلك - الفارابي - محمد بن محمد بن طرخان - [ت: 339 هـ]: من أكبر الفلاسفة، وأشدهم إلحاداً وإعراضاً، كان يفضّل الفيلسوف على النبي، ويقول بقدم العالم، ويكذّب الأنبياء، وله في ذلك مقالات في انكار البعث والسمعيات، وكان ابن سينا على إلحاده خير منه، نسأل الله السلامة والعافية [41]. المجريطي - مسلمة بن أحمد - [ت: 398 هـ]: فيلسوف، كبير السحرة في الأندلس، بارع في السيمياء والكيمياء، وسائر علوم الفلاسفة، نقل كتب السحر والطلاسم إلى العربية، وألف فيها "رتبة الحكيم" و "غاية الحكيم"، وهي في تعليم السحر والعياذ بالله، {وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ}، نسأل الله السلامة [43]. ابن سينا - الحسين بن عبد الله - [ت: 428 هـ]: إمام الملاحدة، فلسفي النحلة، ضال مضل، من القرامطة الباطنية، كان هو وأبوه من دعاة الإسماعيلية، كافر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم بالآخر مساوئ لو قسمن على الغواني لما أمهرن إلا بالطلاق قال ابن القيم رحمه الله تعالى: أو ذلك المخدوع حامل راية الـ إلحاد ذاك خليفة الشيطان أعني ابن سينا ذلك المحلول من أديان أهل الأرض ذا الكفرانِ. ابن الهيثم - محمد بن الحسن بن الهيثم - [ت: 430 هـ]: من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام، من أقران ابن سينا علماً وسفهاً وإلحاداً وضلالاً، كان في دولة العبيديين الزنادقة، كان كأمثاله من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغيره من الكفريات [46]. ابن النديم - محمد بن اسحاق - [ت: 438 هـ]: رافضي، معتزلي، غير موثوق به. قال ابن حجر: (ومصنفه "فهرست العلماء" ينادي على مَنْ صنفه بالاعتزال والزيع، نسأل الله السلامة) [47] اهـ. المعرّي - أبو العلاء أحمد بن عبد الله - [ت: 449 هـ]: المشهور بالزندقة على طريقة البراهمة الفلاسفة، وفي أشعاره ما يدل على زندقته وانحلاله من الدين. ذكر ابن الجوزي أنه رأى له كتاباً سماه "الفصول والغايات في معارضة الصور والآيات"، على حروف المعجم، وقبائحه كثيرة. قال القحطاني رحمه الله تعالى: تعسَ العميُّ أبو العلاء فإنه قد كان مجموعاً له العَمَيانِ [48] الإدريسي - محمد بن محمد - [ت: 560 هـ]: كان خادماً لملك النصارى في صقليه بعد أن أخرجوا المسلمين منها، وكفى لؤماً وضلالاً. وفي الحديث: (أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين). ابن طفيل - محمد بن عبد الملك - [ت: 581 هـ]: من ملاحدة الفلاسفة والصوفية، له الرسالة المشهورة "حي ابن يقظان"، يقول بقدم العالم وغير ذلك من أقوال الملاحدة [50]. ابن رشد الحفيد - محمد بن أحمد بن محمد [51] - [ت: 595 هـ]: فيلسوف، ضال، ملحد، يقول بأن الأنبياء يخيلون للناس خلاف الواقع، ويقول بقدم العالم وينكر البعث، وحاول التوفيق بين الشريعة وفلسفة أرسطو في كتابيه "فصل المقال" و "مناهج الملة"، وهو في موافقته لأرسطو وتعظيمه له ولشيعته؛ أعظم من موافقة ابن سينا وتعظيمه له، وقد انتصر للفلاسفة الملاحدة في "تهافت التهافت"، ويعتبر من باطنية الفلاسفة، والحادياته مشهورة، نسأل الله السلامة [52]. ابن بطوطة - محمد بن عبد الله - [ت: 779 هـ]: الصوفي، القبوري، الخرافي، الكذّاب، كان جل اهتماماته في رحلته المشهورة؛ زيارة القبور والمبيت في الأضرحة، وذكر الخرافات التي يسمونها "كرامات" وزيارة مشاهد الشرك والوثنية، ودعائه أصحاب القبور وحضور السماعات ومجالس اللهو، وذكر الأحاديث الموضوعة في فضائل بعض البقاع، وتقديسه للأشخاص، والافتراء على العلماء الأعلام، وغير ذلك [56]. انتهى الاقتباس مع الشكر لكاتب المداخلة فقد غفلت عن تذكر اسمه

إن كانت هذه الأسماء والأتهامات تثير الذهول فما رأيكم بالأسم التالي... كتاب البخاري التاريخ الكبير : نعمان بن ثابت أبو حنيفة الكوفي مولى لبني تيم الله بن ثعلبة روى عنه عباد بن العوام وابن المبارك وهشيم ووكيع ومسلم بن خالد وأبو معاوية والمقري كان مرجئا (سكتوا عنه و عن رأيه) وعن حديثه بصراحة هذه قوية فالبخاري حكم على أبي حنيفة إمام أكبر مذهب سني في الأسلام بأنه (كان من المرجئة وأنهم سكتو عنه وعن رأيه و عن حديثه)... وهذا واحد من الأمثلة ولأنها كثيرة فقد وضع أهل الحديث قاعدة ترقيعية بسبب كثرة طعن العلماء بعضهم لبعض وهي (كلام الأقران يطوى ولا يروى ) بالعودة إلى الدستور فأنا سأصوت بنعم عليه رغم أعتراضي على المادة الثالثة هامش :الأسماء التي كنت أدخل بها هي (دايخ في زمن بايخ )(الدايخ في زمن بايخ)(الدايخ في الزمن البايخ)(دايخ بزمن بايخ)(الدايخ بالزمن البايخ)(الدايخ بزمن بايخ)وكلها تم التسجيل بها من قبل غيري فهل هي مشكلة في موقعكم أم أن هناك من يسجل في الموقع بهذه الأسماء ؟؟ (الجمل): يبدو أن الحماصنة انتقلوا إلى خطف الأسماء أيضا لكن لانعرف لمن سندفع الفدية..

إنَّ الدين عند الله الاسلام !!ويضيف سوري متبحِّر : أنا حر في أن أكون مسلماً على طريقة إبراهيم، أو موسى، أو عيسى ، أو محمد ،أو على طرقهم جميعاً..أنتمي إلى سوريا 7000 سنة التي تشكل الحقبة الإسلامية فقط 1400سنة أي خمس العمر السوري.. لي في وطني حقوق، وعليَّ واجبات.. أترفَّع عن التفكير بمساوىء المادة الثالثة من الدستور الدستور الجديد .. لأنَّ ديني الحقيقي يغطي الانسانية جمعاء..لذلكَ سأقول لدستور سوريا الجديد : نعم. ... يقول سوري عتيق: دستور البعث الذي أقره مؤتمر البعث التأسيسي عام 1947م يتفوَّق في جوانب كثيرة على الدساتير السورية التي أقرت منذ الاستقلال حتى الآن..

يقول رفيق بعثي ملتزم حتى العظم: (إذا كان الرفيق عبدالله الأحمر طيَّبَ الله ذكرهُ بكل خير .. قد أصبح حاجاً يحرِّم شرب العرق بحضوره، وابنته محجبة وزوجته منقبة ،وأهل بلدته التل في طليعة الفورة المقدسة، فمن الطبيعي أن الثوريين الذين تعلموا عندنا قد أصبحوا اليوم من جنود القاعدة.. هل علمتم الآن لماذا لم يتحرك البعثيون لحماية ( مكتسباتهم)..لقد اكتشفوا طوائفهم من جديد..!!!!) ويضيف هذا الرفيق: (وهذا انعكس جلياً بمشروع الدستور المطروح للاستفتاء ... وهنا أريد أن أقول : هذا الدستور عنصري طبقي اخونجي بعثي خليطة... لكن انا شخصياً ... سأصوِّت بنعم وأنا غير موافق على هذا الدستور.. لأني مع مشروع السيد الرئيس الاصلاحي ... وما ان تهدأ الامور ... ويتم ارساء الامن ... سنقوم بثورة من نوع اخر وستصحح الأخطاء قريبا وسنعمل على تصويب الدستور ليحقق الطموح الوطني ... و أرجو من الجميع ... التصويت ... مهما كان رأيكم نعم أم لا ... فقط صوتوا لا تقاطعوا..وأعاهدكم على البقاء ملتزماً بعقيدة البعث .. ووطني العربي الكبير .. ولكن على طريقة أستاذنا الأرسوزي..) مارأيك أستاذ نبيل ؟؟ وبماذا تنصحه ؟؟ (الجمل):على علاته، فإن هذا الدستور كثير علينا..

أنا مؤيد لأي دستور بالعالم أنا مع أي قانون بالعالم أنا مع احترام الدستور والقانون واحترام الانسان والحيوان لكني لست مع من يعامل الانسان كحيوان ويتعامل مع الدستور كورق التواليت . اضمن لي احترام الدستور أضمن لك بلد محترم . الدستور كالعذرية إذا انتهك لمرة واحدة فسينتهك دائما فلا تبرر لي أننا ننتهك الدستور من أجل الأمن والاستقرار لأن هذا الكلام أثبت فشله الذريع إذا وافنا بنسبة 99.99% على الدستور الجديد من سيضمن أنهم لن يعيدوا خياطته وتفصيله عندما تشتد بهم الرغبة وتلعب في رؤوسهم خمرة السلطة الدستور الجديد زوبعة في فنجان والحقيقة الوحيدة أن هناك دماء سورية تنزف بغزارة ونيران تحرق الاخضر واليابس وانتم غارقون في جدل بيزنطي عقيم كل خلف شاشته وقد أكل وشبع ****

احببت التعليق على المقالة لاهميتها انا شخصيا مسيحي سوري اتممت خدمة العلم بكل اخلاص ولا يمكنني في يوم من الايام ان اتصور رئيسا سوريا مسيحيا لاعتبارات حسابية بحتة يضاف اليها انعدام النضوج الثقافي وتراجع الانفتاح الحضاري المتاصل اصلا من مئات السنين في بلادنا ولكن كم كان هذا الدستور موضعا لفخرناجميع السوريين فيما لو ان هذه المادة الثالثة لم تذكر اصلا وكم كانت دهشة العالم كله امام ذكائنا ونضجنا وخاصة هؤلاءالاوروبيون الذين يحاولون سحقنا وكم كانت غيظة و خيبة امل المتخلفون الاعراب لو لم تكن هذه المادة وهنا اعتقد وبقوة اننا سنخصر مناسبة ممتازة كانت لتجلب لنا كثيرا من المفاجات

محطة على الهامش من خارج النص : «أُسَلِّمُكَ بلداً فيه أربعة ملايين زعيم»!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!. قالها أبو الاستقلال الزعيم شكري القوتلي لعبد الناصر عندما تنازل له عن رئاسة الجمهورية كي تقوم دولة الوحدة بين سورية ومصر.22-2-1958م **** (إن الغرب لن يقبلنا ولن يساعدنا حتى ولو خرجنا من جلودنا)...أنطون مقدسي في ختام الحوار العميق الذي أجراه المبدع الكبير سعد اللـه ونوس مع المفكر أنطون مقدسي، قال المقدسي: إنه عندما سافر إلى فرنسا كان على جانب كبير من الإعجاب بالحضارة الفرنسية، وكان جل طموحه أن يندمج بالمجتمع الفرنسي، لكن الفرنسيين لم يسمحوا له بذلك، لأنه كلما اقترب منهم أكثر كانوا يبتعدون عنه ويذكرونه بأنه (آخر). وقد كان لهذا دور كبير في تحول المقدسي إلى واحد من أهم المفكرين القوميين في الوطن العربي. **** ليس العيب في الماء .. وإنما في الإناء القذر الذي تصب به الماء العذب، وكذلك الحرية .. المشكلة في طينة الأشخاص الذين تصب فيهم ماءها. ***** عندما سُئل حكيم الزمان: صف لنا العاقل . قال: هو الذي يضع الشيء موضعه. صف لنا الجاهل : قد فعلت . **** أخي نبيل : ألا ترى أنَّ جهلنا يقودنا جميعاً إلى أن نفقد بلدنا ..؟؟؟ (الجمل): جهلنا يفتح أبواب وحشيتنا

أنا مع الدستور الجديد رغم اعتراضي على المادة الثالثة, نستطيع أن نصل للديموقراطية درجة درجة. الدستور الجديد رغم بعض عيوبه (المادة الثالثة مثلاً) فيه ميزات كثيرة ,لا يجوز أن نركز كثيراً على المادة الثالثة لدرجة تعمينا عن رؤية الميزات و الإيجابيات. على الأقل عند انتقاد هذه المادة يجب أن نكون منصفين و نتكلم بنفس الوقت عن الميزات الاخرى التي تؤسّس لحياة ديموقراطية و تعددية حزبية و سياسية. الدستور نفسه بديموقراطيته يتيح لنا فيما بعد الاعتراض على هذه المادة و تغييرها. ما فائدة الغاء المادة الثالثة في جو شعبي طائفي و غير ديموقراطي. دعونا نتعلم و نمارس الديموقراطية خطوة خطوة...من أجل حياة ديموقراطية لا يكفي دستور لوحده بل نحن بحاجة لفكر شعبي ديموقراطي. المساواة حق للجميع و على كل المستويات فلنبدأ بتحقيق المساواة بين الجميع من بيوتنا لعلنا نصل فيما بعد لحق المساواة بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية. كلمة للقارئ (مسلم آخر) : يقول الله في كتابه الكريم (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا اسلمنا و لما يدخل الإيمان في قلوبكم) و هذا يدل على أن ليس كل مسلم مؤمن و ليس كل غير مسلم غير مؤمن. الايمان هو حجر الأساس في كل دين وغير الخالق ليس لأحد الحق بالحكم على ايمان الآخرين. و اقول لك بمودة كفى تبجحاً بأديان ورثناها عن أهلنا بالولادة و لم نخترها اختياراً. أنا مثلي مثل الجميع ورثت ديني عن أهلي. أنا احترم ديني الذي ورثته و بنفس الوقت احترم كل الأديان الأخرى. الأخ صياد جبلي : شكراً لك على كتاباتك كلها بما فيها سلسلة (شو في ما في) و ياريت تخبر الزلمي بالحلقة 6 انو يطبق مبدأ المساواة و العدل على أهل بيتو.

دين رئيس الجمهورية الإسلام ...ولكن السؤال أيها الإخوة عن أي نوع من الإسلام نتحدث؟؟!! _ذات مرة روى لي صديق كان طالبا في كلية الطب عن نقاش دار بينه وبين زميل له حول موضوع يخص التارخ الإسلامي (طبعا كل منهما ينتمي لطائفة)..وبعد جدال طويل جدا ..وإحتدام الحديث ..إنتهت الجلسة بالفيتو الإسلامي ؟؟!!.ألا وهو التكفير "بكل بساطة "وتم فرز صديقنا مع أهل النار !!_ إذا ما إنطلقت من هذه الحادثة التي أصبحت موضة نسمعها ونراها ونتلمسها في الفضائيات والشارع وفي المجالس وعلى منبر المساجد !؟ وبنظرة واقعية للمشهد الإسلامي الحالي سنرى فيه الألوان المتنافرة, اللامتداخلة .الغير قابلة للإنحلال.. فهناك إسلام يكفر المسيحيين ..وإسلام يكفر طوائف الشيعة ومشتقاتها ..وإسلام وهابي يكفر إسلام آخر من جنسه وإسلام جهادي أعور (يرى سورية ولا يرى فلسطين )....أي بإختصار الإسلام يأكل الإسلام !! ولو أن المادة الدستورية نصت كما أقترح الأستاذ نبيل على أن يكون الشرط هو الإيمان بالله تعالى فقط ..لأختلفت الناس على ماهية الله الذي يجب الإيمان به ..وصلاحياته ؟؟ فالمشكلة تكمن في تلافيف الدماغ العربي الذي مازال مدمنا على إفيون الجاهلية "المعلقات ...والبكائيات ..والهجائيات .."...تاريخ ينبض بالثرثرة ...لم يذكر لنا مرة أن قصيدة عصماء أو هجائية شمطاء ..إستطاعت تحرير شبر أرض واحد ..أو صون عرض وكرامة ..أو بناء مفاعل نووي..!! ____ ينتظر الشرفاء في سورية هذه الأيام قدوم المولود الجديد "الدستور السوري " وبإنتظار أن يطل علينا والذي سيلعب الشعب السوري الأصيل دور قابلة خبيرة جدا ...تجعل فيها الأيدي السمراء ولادة يسيرة لا عسيرة .........نتسائل هل نختلف قبل المخاض على لون العينين وشكل المقاطع ..وعلى ماسيكون الإسم ؟؟! أو أن ننتظر تمام خلقه (بفتح الخاء ) ومن بعدها نترك لفتيان سورية القادمون إتمام خلقه (بضم الخاء ) وأن يعملوا على تحسين نسله ..في قادم السنين ؟ ____ بالنهاية لا نملك إلا الدعاء الخالص من قلب متعب أن ينصر الله الجليل جيشنا الباسل في حروب الردة التي يخوضها مع ثوار الغفلة .. وكأن نيبنا محمد ينظر إلى الشام ويقول "والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي لما أخترت غير الحسم العسكري ..والبندقية الروسية " ___ صدق الشاعر الكبير مظفر النواب إذ قال:"قتلتنا الردة ...قتلتنا أن الواحد منا يحمل في الداخل ضده " دام هذا البلد قويا عزيزا كريما شامخا ...يكبر بأبنائه الشرفاء ويخلده شهدائه العظماء

أستاذ نبيل , أوافقك الرأي حيال توصيفك للدستور الجديد. أناأعيش حالياً في اليابان و يعز عليً أنني لن أستطيع أن أشارك في عملية الاستفتاء عليه , والتي أعتبرها مرحلة فاصلة في التاريخ المعاصر لسوريتنا الحبية , و يشرفني عبر منبرك هذا أن أقول أنا مع هذا الدستور الجديد (إنه خطوة عظيمة للأمام في ظل الأوضاع و الظروف المحيطة ببلدنا ), و كلي أمل أن يوافق عليه أغلبية السوريون الذين سيشاركون بالاستفتاء.

المادة الأولى بتلغيها المادة التالتة كيف دستور ديمقراطي وحقوق المرأة مهضومة(مو المرأة مهضومة .. حقوقها) إذا افترضنا أن الدستور لم يحدد علنا جنس رئيس الجمهورية فهو قد حدده بالمادة الثالثة في البند الثاني (الفقه الإسلامي مصدر رئيسي للتشريع) أؤيد وبشدة المادة السابعة والعشرون رغم عدم تجاوزها للسطر لكن أتمنى تنفيذها بجدية وإلا على بيئتنا السلام وأخص بالتركيز على أنها واجب على كل مواطن بخصوص المادة الحادية والثلاثين ما أزال أظنها حبرا على ورق رغم أنها سبيل لتقدم البلد البند الثالث من المادة الثالثة والثلاثون نسفته المادة الثالثة سابقة الذكر. مع احترامي للمادة السابعة والثلاثون لكني لا أظنها نافذة في أي بلد في هذا العالم بخصوص عمر الرئيس يقول المثل : اللي ماعندو ختيار يحط قرمة .. ولو أني أؤيد الدماء الشابة في الحكم. بخصوص السلطة القضائية برأيي الشخصي وبدون مبالغة 85% من القضاة الحاليين فاسدين وبدون شرف لذلك أقترح إعادة تحديث هذه المؤسسة والعناية بنظافتها. لاحظت أن كل قسم سواء قسم الرئاسة أو الوزارة أو المحكمة الدستورية يبدأ بـ :أقسم بالله العظيم ... بصراحةالأيمان بالقلب لذلك ماعندي ثقة بالله العظيم اللي ممكن يآمن فيه غيري حتى لو كان بينطق بالشهادتين ظاهريا. قصدت أن أذكر أرقام المواد لانصها لأني أظن أن أغلب المتفزلكين بخصوص الدستور لم يقرأوه حتى لم يقرأوا الدستور السابق. بشكل عام الدستور جيد بنسبة 70% مع أني كنت أتمنى التخفيض من صلاحيات رئيس الجمهورية ليتيح للحكومة العمل بحرية وبالتالي التخلص من الروتين الإداري ومركزية القرار.

بم أني لم أستطع التعليق على مداخلات الأخوة على مقال يهود سوريا الجدد أحب أن أشارك في بعض النقاشات التي أثيرت هناك : _وأولها للأخ العواطلي الإنتحار: حالي من حالك توقف تخرجي سنتين لعلامة 49 مش 45 رغم أني وبشهادة أغلب دكاترة الجامعة كنت بستحق النجاح وبجدارة تخرجت من سنتين وبلا شغل إذا أنت عم تقبض 5000 بالشهر أنا عم أقبض 2500 كل شهرين ومع ذلك الحياة حلوة ^_^ ومارح أنتحر طالما ماحدا فيه ياخد مني الهوا والمي رح قلك مقولة تساعدك وأنا شخصيا بعتمدها كتير علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي وعلمت أن عملي لن يقوم به غيري فاجتهدت به وعلمت أن الموت آت لامحال فاستعديت لمقابلته _______________________________________ الأخ المحمص عبد الله: الله ينور عليك يا أبني الخير من عند الله مو من عند السعودية ما قلك هالشي العرعور المقدس تبعك؟؟

أخ سيزيف أحترم رأيك وقراءتك الجميلة للتاريخ قد يكون العلماء والفلاسفة الذين ذكرتهم ليسوا نتاج الثقافة العربية كما قلت أو كفرتهم المشيخات الأسلامية لكن لا تقل الإسلام هو سبب هذا الجهل الحالي. دعنا من الأجتهادات الدينية فأنا شخصيا لا أعتمدها ولا أحبها ولنعد إلى النص الأساسي وهو القرآن الذي ذكر فيه وبأكثر من موضع(لعلكم تتفكرون..أو لقوم يتفكرون أو.. أو..) المهم ورود كلمة يتفكرون أي أن الإسلام نصا لم يمنع العلم ولا التفكير أو الإبداع لكن إسلام الإجتهادات والتفسير هو من حد من هذا العقل موانع الطفل من التعلم هو الخوف والتخويف وهذا مايزرعه الشيوخ في أطفالنا منذ الصغر ونحاول تخليصهم منها في المدارس لكن للأسف بعض المدرسين ذوي الضمائر الضعيفة يعززون فكرة الخوف داخل الطفل لذلك حرية الفكر هي سبيل الإبداع .. وأحب أن أذكرك بتاريخ ليس بالبعيد يعود لبداية الأحداث في حمص عندما اغتيل العالم الشاب عيسى عبود وهو الذي بدأ بإظهار اختراعاته المذهلة عندما كان عمره 17 عاما ومن أمكانيات ودعم علمي متواضع عبود سوري الجنسية إسلامي الثقافة أي أن العلم والإبداع ليس متوقفا على الغرب ولست أقلل من قيمتهم بل هذا واجب حضاري على كل إنسان بأن يغني الإنسانية بماعنده من أفكار وخبرات المشكلة أن عبود لم يقابل بالرصاص قفط وإنما تم التشكيك باختراعاته وقيل أنه سبق إليها من قبل الغربيين ونظرا لماكان متاحا لعبود في تلك السن من العلوم والمعارف الأليات والمواد الأولية فحتى لو كان الأوربيون قد سبقوه فهو بنظري أول من اخترع واكتشف لكن من شكك باختراعات عبود ليس الغرب إنما نحن السوريين . وبعيدا عن عبود سأعطيك مثالا حدث معي شخصيا عندما كنت في الجامعة سألني جارنا كيف يمكن للنمل أن يجد طريقه للطعام بالرغم من أنه أعمى كان بأمكاني بكل بساطة البحث في المراجع أو أن أسأل دكتور المادة وسيكون سعيدا بالشرح والإستفاضة بمعلومات جديدة يجهلها الطلاب. لكني لم أفعل بل دأبت على مراقبة أوكار النمل والتجريب وتسجيل الملاحظات حتى وصلت لنتيجة وكنت على أشد الثقة من صحتها رغم معطياتي القليلة وعندما عرضت نتائجي على الدكتور وبفرحة كبيرة وتوقع لإطراء أو نقاش حاد حول الموضوع قال لي بكل برود متجاهلاً جهودي بإمكانك قراءة تحقيق عن هذا الموضوع منشور في مجلة العلوم الكويتية العدد كذا.. اكتشافي كان صحيحا لكني اعتبرت نفسي وجدته قبل مجلة العلوم.. أنا اليوم أصر على طلابي على عدم تقيدهم بالكتاب المدرسي وحثهم على الملاحظة والأكتشاف وإن كتبت لنا الأقدار أعمارا وكبروا في بيئة سليمة فكريا أظن أن منهم من سيبهر الغرب باكتشافاته. أخي سيزف المشكلة ليست بالإسلام المشكلة والعدو الأكبر كما قال الأستاذ نبيل في عقولنا هي الجهل والخوف المتراكم على مر العصور . أي أمة تنعزل عن العلم وتحكم بالخوف والفقر ستنتج أمة جاهلة كأمتنا العربية والإسلامية الحالية هذه الأجيال نمت وكبرت على الجهل وأصبح من مورثاتها وليس من السهولة التخلص منها. منذ عدة أشهر خضت في حوار مع مجموعة من الأخوة من درعا والرقة كلهم اصروا على فصل الدين عن السياسة . ولكني أصر أننا نحتاج إلى مرجعية دينية روحية موحدة كي نتوحد. مرجعية لكل الطوائف كما كان غاندي في الهند مسيحيا وهندوسيا ويهوديا ومسلما وكما كان عمر المختار في ليبيا كما توحد الساحل بطوائفه المتعددة على يد الشيخ صالح العلي. وكما تطورت أيران بعد مجيء الخميني ليست الفكرة بالدين بل بالوعي الروحي .(طبعا مرجعية عاقلة مؤمنة وليست كالعرعور) أؤمن بالتاريخ وانعكاساته على الحاضر والمستقبل لكن أيماني الأكبر باللحظة هي سيدة الموقف فإما أن نعيش اللحظة باللاوعي ونترك الحكم لمورثاتنا أو أن نعيشها بوعي وليحكم العقل اللحظة وإلا لن يعود من تاريخنا ماكان ستعود ارتدادات الجهل فقط عندها لن نمتلك سوى العودة والمفاخرة بما كان ولن يكون بعدها. أشكرك على كل حال لكن مورثاتي العربية والإسلامية تطغى دوما وأعود لعصبيتي ولا أقبل التجريج بديني أو وطني ولو كنت أخجل قليلا من تاريخهما لكني لن أحمل سيفا وآخذ بالثأر لشرف ضيعه أجدادي بإرادتهم أقصى ما أستطيعه هو الكلام.. ______________________________________________________________ صيادنا المحترف والأخ ميرو : لفتني تعليقكم على مو ضوع البول وفوائده الطبية التي لا تقدر بثمن لكنها معروفة تاريخيا ولا أدري لماذا هذا الإسراف السعودي لمعرفتها ..لكني أتوقع أنهم يظنون أن مصدر النفط السعودي ربما يكون بولا للبعير تحول عبر العصور و الأزمنة الجيولوجية وتحت ضغط الحركات التكتونية للارض إلى نفط خام ولا نستبعد تحويل بلورات اليوريا إلى ألماس مستقبلاً لذلك لا نستطيع الحكم على بعد النظر السعودي قبل معرفة النتائج ههههههههههههههههه _أحيانا أهمية البول لاتقدر بثمن إذا كان المرء تائها في الصحراء وذلك لنسبة الماء الكبيرة فيه سواء كان بول بعير أو بشر ولعل هذا السبب أيضا أحد أهم الأسباب التي تجعل الحكومة السعودية تهتم بالبول لهذا الحد؟؟!! ____________________________________________________ إضافة: إذا رزقت بأطفال لن أرسلهم للجامع سأعلمهم الصلاة في المنزل وأخطب بهم بما يحلو لي (تطهيرات منزلية)

قالت رابعة العدوية:اللهم إن كنت عبدتك خوفا من نارك فاحرقني بها...وإن كنت عبدتك طمعا في جنتك فاصرفني منها...وأما إذا كنت أعبدتك من اجل محبتك فلا تحرمني من رؤية وجهك الكريم. يبدو أن الإنتحاريين الأشاوس وشيوخهم الأفاضل يفضلون رؤية الحور على رؤية النور لذلك سيحرقهم النور بناره ويريهم عفاريته _______________________________ شكرا للأخ هميلقارت أعجبني كل ماكتبت لو أن الموقع يعطينا خيارات likeوdislike حتى نبدي اعجابنا بما كتبت طبعا الخيار الآخر لعراعير المسبات والجهلة

دلعن دلعن يا دلعون دلعن دلعن عالغليون دخن دخن يا غليون وروح طبل عالبدون وخود نفخ هالبالون حاج تبكي يا حزون شكلك شكل الحيزبون دلعن دلعن عالغليون اخد ظرف كبتاغون لاحق دنب البنتاغون كن كن يا مجنون رن رن التلفون فكر عالخط كلنتون طلع جدو بان كيمون تأتأ .... بردون خلص كازو غليون دلعن دلعن عالغليون تعال تعال يا زغنون طلعو فلام الكرتون طالع خدام وغليون أحلى من نعمان وملسون وأظرف من بومبة وديمون بق بق يا شلفون دندن دندن يا غليون وروح طبل عالبدون صار معك كم مليون روح تعلم أي فون وابعت مسج لحمدون ودردش مع بندر سلطون وتوتر لخيك سعدون قلو هود جماعة ميسلون أحفاد الأرثوذي و أنطون يا ساركوزي يا مجنون جن جن فنون فنون وخبر صاحبك كاميرون الجيش طرنب عالبستون طرنب طرنب عالغليون خبر الشقفة باسكندرون انوما عاد لو خبزة هون وسلامة معلمو من السرطون بلعط بلعط يا عثمون وأويها عنا هالشلفون وأويها خلصوا دخنات الغليون أويها سكت حسو عدنون أويها زت حالو من البلكون أويها لحقوا كلاب غليون أويها النعوة بالهيرل تربيون أويها وفي طبعة بالليبراسيون أويها طولت عليكن بردون أويها هاتوا تندبح هالشلفون لو لو لو ....لولوش خلصت خلصت.... خلصت ورجعنا ندلعن عالدلعون دلعن دلعن يا الدلعون دلعن دلعن عالدلعون م. س

كلام غير صالح للقراءة غير صالح للنشر !!!!!!!!!! اقتباس من مواطن سوري :( يعبِّر عن رأيهِ وناقل الكفر ليس بكافر!!!!!!) ) لعمري يا أخوان أنها نهايات الزمن فمن يصدق أن شخصا مثل محمد سلمان (وزير الاعلام الاسبق) يطرح نفسه معارضا ومكافحا للفساد ومنتقدا للنظام وهو شخص الفساد بعينه من ينسى ارتكاباتك في وزارة الاعلام مئات الملايين سرقت ..... واذا كل المعارضة عنا هيك نمر دخيل أجرين النظام فلو حوسب محمد سلمان على سرقاته لما تمكن من المعارضة لأنه سيكون في مكانه الطبيعي هو وأمثاله(بسام جعارة وأسعد مصطفى)في سجن عدرا في أحسن الاحوال..( الكلام خليط بين العامية والفصحى).. هل بسام جعارة فاسد !!؟؟ وقد كان يقدم برنامج سوريا اليوم في الإذاعة السورية،بإسلوب رشيق .. وصحفي رئيسي في جريدة الثورة ، وكاتب عمود حماسي من الدرجة الممتازة.. ومدير مكتب المرحوم الزعبي .. واحترامه!! لزوجته المريضة جعله ينفق على علاجها عشرات الملايين !!! د. محمد سلمان كان يفوز بالانتخابات الحزبية في الجامعة بأعلى الأصوات .. وكان على يسار حركة التصحيح وثورة آذار وسبعة نيسان .. وبالروح والدم يفدي القائد العظيم حافظ الأسد( فاصل تصفيق) ..كما كان يقول في لقاءاته الحزبية ..!!!!ومَنْ يكون هتافه منخفضاً من الرفاق لا يدخل المدينة الجامعية!! ( في جامعة دمشق) أخي نبيل: هل توافق هذا المواطن على قوله؟ كأنه في منام.. المقصود هذا المواطن السوري (المدعي!). في تلك الأوقات كان نبيل صالح ينتقد الزعبي والعطري وميرو .. ولكنه بقي مع المواطن والوطن ومازال ..والآخرين اصبحوا في الضفة الأخرى .. أنا شخصياً مع سوريا ومشروع السيد الرئيس الإصلاحي ..

بعد يومين من صدور مسودة الدستور دار نقاش بيني وبين أحد الأصدقاء من الضفة الأخرى وعند الوصول إلى التصويت بنعم أولا قال بأنه لن يصوت على هكذا مشروع لا يحترم السوريين ولكن الملفت بختام حديثه قوله بأن نتيجة الاستفتاءالنهائية ستكون نعم طبعاً ليس بسبب موافقة أغلب السوريين بل لأنهم (ويقصد هنا النظام)سيلجأون إلى تزوير النتيجة ،فما رأيكم بالسيناريو الجديد؟ (الجمل): كل المعارضات في العالم تتهم السلطات بالتزوير بعد الإستفتاء، وأما عندن فإن المعارضة تتهم السلطة بارتكاب الجريمة قبل وقوعها..رفقا بعقولنا وعيوننا التي ترى كما يرون وأكثر..

أخي نبيل : قرأتُ قبل عقود : ليس العيب في الماء .. وإنما في الإناء القذر الذي تصب به الماء العذب، وكذلك الحرية .. المشكلة في طينة الأشخاص الذين تصب فيهم ماءها.. الحرية ذلك التاج الذي يضعه الإنسان على رأسه ليصبح جديرا بإنسانيته. للرجل العظيم قلبان : قلب يتألم و قلب يتأمل . ليست الرحمة سوى نصف العدالة . قال ذئب مضياف لحمل مسكين: هل تريد أن تُشرِّف منزلنا بزيارة؟ فأجابه الحمل : كم كان فخري بزيارتك عظيماً لو لم يكن منزلك في معدتك . يقول أحد الفلاسفة الصينيين في القرن الثالث قبل الميلاد: " إذا وضعتم مشاريع سنوية فازرعوا القمح. وإذا كانت مشاريعكم لعقد من الزمن فاغرسوا الأشجار. أما إذا كانت مشاريعكم للحياة بكاملها فما عليكم إلا أن تثقفوا وتعلموا وتنشئوا الإنسان". قال الفيلسوف الصيني كونفوشيوس قبل ألفي عام:" «إذا صدئت السيوف، وبليت بلاطات درج المعبد من أقدام المؤمنين، ونما العشب في ساحات المحاكم. إذا كانت السجون خالية، والمخازن ممتلئة قمحاً. حينما الأطباء يمشون والخبازون يركبون. عندها تكون الدولة في عهدة إدارة حكيمة». عندما نظر اسحق نيوتن إلى التفاحة التي سقطت عليه من الشجرة، رفض أن يقول " سقطت بأمر ربي". استخدم عقله، بعد أن حرره من روابطه الدينية، وقال لنفسه: لابدّ وأن تكون هناك قوانين طبيّعية تحكم عمليّة السقوط هذه. قانون الجاذبيّة الذي توصّل إليه نيوتن اختصر الزمن ودفع البشريّة قرونا إلى الأمام. يعتقد صغارُ الأطفال أن بإمكان المرء جعلَ نفسه غير مرئيٍّ بمجرد إغماض عينيه. كذلك يعتقد البشر أن في وسع المرء التخلص من نصف الحقيقة بمجرد عدم النظر إليها في داخله. كل خداعات هذا العالم بسيطة وبريئة إذا ما قيست إلى ما يقوم به الإنسان من كذب على نفسه طوال حياته. لذا يُعَد الصدق مع النفس من أقسى الاستحقاقات التي يمكن أن تواجه الإنسان. ولذلك تُذكَر معرفةُ النفس منذ القِدَم بوصفها أعظم المهمات وأصعبها. ( إنَّ لله رجا لٌ سخَّرَهُم لقضاءِ حاجات النَّاس ) - الرسول الأعظم – منْ أرادَ أن يكونَ كبيراً فيكُم ، فليكُنْ لكُمْ خادماً - السيد المسيح - (يصعب على المرء وضع رجل في الجنة و الأخرى في النار) المتفائل إنسان يرى ضوءاً غير موجود . . و المتشائم أحمق يرى ضوءاً و لا يصدقه. وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة أفضل من باقة كاملة على قبره. ليس شقاؤك في أن تكون أعمى . . بل شقاؤك في أن تعجز عن احتمال العمى. تقول الدراسات في علم السلوك بأنّ الإنسان لا يستطيع أن يكون داخل حمّام بيته مختلفا كثيراً عنه عندما يكون على قمّة عمله في أرقى المستويات الوظيفيّة أو الاجتماعية! فالإنسان أينما تواجد يكون عموماً نفسه! سأل ملك وزراءه, أي الرجال خَيرٌ؟ قال بعضهم, الشجاع. فقال الملك: الشجاع يموت فيذهب ذكره. قال آخر: السخي, فرد الملك, السخي ينفد ما عنده. تلاه آخر: التقي, فقال الملك: التقي تقواه لنفسه. قالوا, فمن؟ قال الملك: الذي يموت ويبقى تدبيره. شخصيات الناس كثمار الجوز: كلها تكون خضراء وبهية في الربيع! لكن امتحان الزمن، يصون لهذهِ لبَّها، ويحوِّلُ تلك إلى قشرة خاوية.. لنقرأ معاً ما قاله كونفوشيوس يوماً: أفضل الجنود ذاك الذي لا يهاجم....أقوى البواسل ذاك الذي لا يقاتل...وأعظم المنتصرين ذاك الذي ينتصر بلا معركة....وأقوى الحكام ذاك الذي لا يتسلّط...وعندما يحدث ذلك نسميه سيادة الإنسان....! دافع عن الأمتار التي تقف أنت فوقها من أية جبهة، كما لو أن النصر يتوقف عليك، وستكتشف لاحقاً أن النصر كان يتوقف عليك فعلاً. والحق أن من يفكرون بهذه الطريقة هم الذين يحرزون الانتصارات دائماً. عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد قال: لماذا سقطت؟؟ عندما يَقُول المعلقون السياسيون ' كُلّ رجل مُفَكِّر ' يَعْنونَ أنفسهم،.....وعندما يُناشد المرشّحون ' كُلّ ناخب ذكي ' يَعْنونَ كُلّ شخصَ سَيُصوّتُ لصالحهم. تعليق على الجزء المقتبس من كلام مواطن سوري في المنام: الإنسان كالعربة كلّما خفَّت حمولته ازداد ضجيجه. عقل المرء حمولته، ومتى خفّ هذا العقل فقد قدرته على فرض أيّة رسوم جمركيّة على اللسان، فيصبح هذا اللسان داشراً، يفلت من عقاله ويفقد ضوابطه. أخي نبيل : لنكن مع الوطن، ومع السيد رئيس الجمهورية ، ومع دستور يشبهنا، ونشبههُ.. ولنقل يوم الأحد يوم الاستفتاء : نعم لهذا الدستور ..نعم لسوريا الآمنة المستقرة .. أخي نبيل: ماذا تحب أن تضيف؟! أشكر فضلك وصبركَ دائماً . (الجمل):أشكرك على طبق الفاكهة الذي تقدمه على سفرة الجمل، ولا إضافة بعد الذي قدمته، وسأصوت للوطن كما سأكون مع الرئيس والمواطنين بقدر ما يكونوا مع الوطن والصدق والإخلاص ..دمتم وعاشت سورية حرة مستقلة.

دستـــورٌ وافق عليهِ السيد رئيس الجمهورية ، لا أناقشهُ بــــل ....................أنتخبــــه. حفظ الله سورية من كل مكروه .. *****

الاستاذ نبيل صالح المحترم كنت متابعا لشغبك من قبل الاحداث عندما كان الكل يتابعون ولااحد يعلق ربما بسبب خوفهم او لاي سبب اخر وعندما بدأت الاحداث زاد اعجابي بقلمك وبالتعليقات المميزة من جميع الاخوة المعلقين ولكن اليوم عندما صار تقريبا يوم كامل لم ينزل اي تعليق شعرت بالخوف وتلاعبت بس الظنون والشكوك وتجرأت وارسلت تعليق فقط لكي اطمئن عليك وعلى الموقع وعلى السادة المعلقين بسبب خوفي في غربتي حيث ان موقعكم هو النافذة التي اتنفس منها مثل الكثيرين حيث يسوءنا مانرى من على التلفاز فنتفتح موقعكم لنتاكد ان سوريا مازالت بخير اسف جدا على ضعف اسلوبي وسوء تعبيري لكن هذا افضل ما امكنني ان اكتب واعرف انه ليس بالمقبول فقط احببت ان اطمان عليكم واقتبس منكم عشتم وعاشت سوريا

(الجمل):الأخ " متابع قديم جديد" تحية لك في غربتك .. قد يتعطل سيرفر الجمل لبضعة دقائق ولكن حمايتنا جيدة، وأما الواقع الإفتراضيالذي تحاول محطات الأعداء تسويقه ضد سورية فهو للإيهام بتشابه الوضع السوري مع الحالة الليبية لدعم أكاذيب خونة سورية والمتاجرين بدمائنا.. تحية لك واعلم أن الله مع الصادقين 

اقدر لك عدم نشر تعليقي السابق اسف على هذا لكن تقول ان الله مع الصادقين اين هو الله من كل مايجري من دماء باسمه كل القتلى يؤمنون في الله من يمسك بسلاحه في وجه الجيش مدعوم من اصحاب اللحى كلما يطلق رصاصة ليقتل يصيح الله اكبر الجندي امه تبكي وتدعي له الله يحميك اي اله يجب ان نؤمن به نحن من عرفنا ان الله حب وسلام لكن نرى ان القتل يجب ان يتم باسم الله ابكي على بلدي لما اصابه بدات استحقر ابناء بلدي لما ترى منهم لا استطيع الا ان اقول اتمنى ان ينتصر رب الحب والسلام على ربهم (الجمل): قل أن ينتصر رب الحب على حقدهم فيشفيهم منه..

رغمَ ذلك: أخي العربي: الناس غير العقلاء، غير منطقيين وأنانيين. أحبَّهُمْ رغمَ ذلك. إذا عملتَ خيراً للآخرين اتهمكَ الناس بدوافع أنانية خفيَّة. اعمل خيراً رغمَ ذلكَ . إذا كنتَ ناجحاً تكسب أصدقاء مزيفين وأعداء حقيقيين. ثابر على نجاحكَ رغمَ ذلكَ . الخير الذي نعمله اليوم سيُنسى غداً .اعمل خيراً رغم ذلك. الصدق والصراحة يجعلانك عرضةً لأذى الآخرين. كن صادقاً وصريحاً رغم ذلك . أعظم الرجال وأعظم الأفكار، يغتالهم أصغر الرجال وأصغر الأفكار. كن عظيماً في تفكيركَ رغم ذلك . الناس يتعاطفون مع الضعفاء لكنهم يتَّبعون فقط الأقوياء. كافح من أجل بعض هؤلاء الضعفاء رغم ذلك. إن ما تبنيه في سنين قد ينهار فجأة في لحظة. ابنيه رغم ذلك. الناس بحاجة حقاً إلى عون،لكنهم يرتدون عليك.ساعد الناس رغم ذلك. أعطِ العالم أفضل ما عندك وستتلقى لطمة .. أعطِ العالم أفضل ما لديك رغم ذلك .

بدايةّ إلى الأخوة الأعزّاء :أعتذر عن قلّة المشّاركة ،كما أتمنّى عودةً سريعة للإخوة الغائبين منذ فترة ،وأخص بالذكر (أبو نبيل ومحكومة بالأمل وغيرهما) كما أتمنّى للجّميع الأمان والسّلامة. اليوم كان مثيراً للغاية ،الأخبار الواردة من حمص مذهلة ،وتفوق التّوقّعات ،أعداد ضخمة من المقبوض عليهم،جنسيّات عربيّة غربيّة ،مخابرات متعدّدة،إخوان ،قاعدة،شياطين ...إلخ،لا بدّ أنّ أوغاد العالم اجتمعوا في أطيب وأظرف مدينة فيه (لا أعرف إن كان الحماصنة سيبقون حماصنة بعد كلّ هذا الرّعب الّذي عاشوه). يضاف إلى ذلك الأخبار الواردة في مساء الّيوم عن الوصول إلى عمق بابا عمر ،والّذي قام به جنود النّخبة من الوحدات الخاصّة السّوريّة ،والّتي كنت قد تحدّثت عن تدريبها ،وقدراتها في تعليقاتٍ سابقة،حيث أنّ الكثيرين يجهلون قدراتهم،والصّيت للكوماندوس الأمريكي بينما الفعل للكوماندوس السّوري الذي يجترح المعجزات في هذه اللحظات. هناك عمليات تنظيف على امتداد الوطن حيث الأخبار من ريف حماه ممتازة ،وشعارها واضحُ ومحدد (لا رحمة مع كلّ من يحمل السّلاح في وجه الدّولة). لن أطيل هنا ولكن بعد انتهاء حملة تنظيف كل هذه الأوساخ (شياطين القاعدة،مجرمو الإخوان المسلمين،عناصر المخابرات الغربيّة،اللصوص وقطّاع الطّرق،تجّار السّلاح والمازوت والمخدّرات ،والقائمة تطول كثيراً لأنه لم يبق ابن حرام لم ينضمّ لهذه "الثّورةالمباركة"،بعد الانتهاء من هذه الحملة من سيبقى ليتلقّى المساعدات العسكريّة أو "الإنسانيّة" أو يطلب تدخّل خارجي ؟؟؟؟؟؟ لي هنا عتبٌ على وسائل إعلامنا بخصوص قضيّة الصحفيين الأجانب المقتولين والمصابين في بابا عمر،يجب أن نتعلّم من أعدائنا،فعندما قتل مجرمو مجلس اسطنبول الصّحفي جيل جاكييه ،الجميع اتّهم الجّيش السّوري العظيم في سمفونيّة كذبٍ عالميّة،إلى أن شهد شاهدٌ من أهله ،وتمّ سحب الخبر والتّعمية عليه،كان يجب على الخارجيّة السّوريّة أن تُصدر بياناً "أنّهم قُتلوا برصاص الإرهابيين لزيادة الضغط على النظام" (معليش منسامحهم على هالكذبة لأنّ وسائل الإعلام من سنة عميكذّبوا على سكان الكرة الأرضيّة ،يعني بيطلعلنا نمرّق كم كذبة). يبدو أنّ الفرنسيين قد (أكلو خازوق مرتّب) لدرجة أنّهم أعادوا سفيرهم في حين كان من المتوقّع أن يصدر عن اجتماع أعداء سورية دعوة لسحب السّفراء من سوريا ،وطرد سفرائها من دول العالم. يبدو أن همّ ساركوزي الآن هو كيف ينجو من محاكمته على إثر إرسال جنود فرنسيين إلى أراض دولة ذات سيادة قويّة كسوريا،ولم يعد همّه فقط ربح الانتخابات ،لذا أتوقّع تموضعاً فرنسيّاً أسرع من المتوقع وصادماً للجميع،والذي بدوره سيؤثّر على الاتّحاد الأوربّي بأكمله. كنت قد ذكرت سابقاً أنّ الغرب سيسأم من الأعراب الأنجاس الخلجان،ومن طلبهم المحموم بالتّدخل العسكري،حيث أنّ هؤلاء العربان لا يملكون من أمرهم شيئاً ،ولا حول لهم ولا قوّة سوى (النّق والسّق) كالضّفادع على أسيادهم الأمريكان الذين يدركون (تجحيش ) الدّب الرّوسي ويتجنّبون إثارته. المؤتمر الذي انعقد اليوم في تونس يمكن تسميته ب(Feel deplomatic دبلوماسيّة الشّعور) وهي اختراع غربي يمارسونه في مؤتمرات الحوار بين الفلسطينيين والصهاينة ،أي أنهم يعقدون مثل هكذا مؤتمر ليشعروا بسيطرتهم ،ويشعروا بقوّتهم، ويشعروا بقيادتهم للعالم ،ويشعروا بأنّهم الجّنس المتفوّق ،..ولكن في النّهاية ينتج عنه شعورٌ فقط،لا نتائج عمليّة،وهذا هو(المقلب) الذي أكله سعود الهزاز،فهمه في اللحظة الأخيرة ،وانقلع من المؤتمر. رغم كلّ ما فعلوه وحشدوه ومولوه واشتروه ،فإنّهم أنفسهم لم يتجرّؤوا على الاعتراف بمجلس القوادة الاسطنبولي،هل تعلمون لماذا؟؟ لأنّهم حديثاً اكتشفوا من هم السّوريون!!!! إنّهم أسياد التّاريخ ،وأبطال الحاضر،وأسياد المستقبل. وان مثل هذه الخطوة الرّعناء كفيلةٌ بأن تصبح نسبة التّأييد للرّئيس الأسد هي 99،99% ،حتّى أنّ حسن عبد الكرسي العظيم (العظيم للكرسي) هو نفسه سيؤيّد الرّئيس الأسد بشدة ويفديه بدمه،لأنّه تحت ظلّ الأسد ممكن أن يحصل على "كرسي" حتّى إن لم يك عظيماً كما كان يحلم،ولكن في حال انتصار مجلس اسطنبول فلن يحصل على أيّ شيء،اللهم سوى الكرسي الكهربائي. في الموضوع الأهم حيث أنّ التّصويت على الدّستور سيكون بعد يومٍ واحد (الأحد) فإنّ نسبة الإقبال ،والتّصويت ستكون مثار اهتمام العالم بأسره ،ومن المؤكد أنّ سفارات العالم تراقب عن كثب ،وأيضاً وكالات الأنباء ،والمخبرين الغربيين،وكل ما هب ودب ،سيراقب بتمعن وتدقيق نسبة المشاركة،وبالتّالي فإنّ مسار المؤامرة سيتحدد بناءاً على نتيجة التّصويت (من ناحية المشاركة) ،وحيث أنّ المعارضة أعلنت المقاطعة فإنّ الغالبيّة السّاحقة لمن سيشارك سيصوّتون (بنعم) للدّستور ،والتي تعني نعم للوطن ونعم للأمان ونعم للإستقرار ،ورغم بعض عيوب الدّستور فإننا سنشارك بكثافة و سنلقّن العالم درساً لن ينسوه في الدّيموقراطيّة. أعتذر عن الإطالة ولكنني استغلّيت نافذةً من الوقت المتاح لأشارككم هذا الحوار الهام جدّاً.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...