دعم سعودي ويمني للمحاكم الشرعية في الصومال
اتهمت واشنطن السعودية واليمن، أمس الاول، بأنهما منبعين لأموال تضخّ إلى المحاكم الشرعية في الصومال.
وفي اجتماع أمام لجنة برلمانية تناقش أوضاع الصومال، قالت مسؤولة وزارة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية جينداي فريزر، ان أموالاً تتدفق من السعودية واليمن لدعم حركة الاسلاميين في الصومال.
أضافت فريزر، التي ترأس مجموعة الاتصال حول الصومال التي ستجتمع في 7 تموز الحالي في السويد لا اريد ان اقول ان الحكومة السعودية تؤيد اي محكمة (شرعية) بعينها لكنني اعرف ان هناك اموالا تجيء من السعودية... ومن اليمن، وأسلحة من اريتريا واماكن اخرى إلى الصومال، مشيرة إلى ان رجال أعمال صوماليين يعملون في السعودية يمدون المحاكم الشرعية بالمال.
ودعت فريزر الاسلاميين إلى التوقف عن اي توسع، لاثبات غياب أي مشاريع عدوانية.
من جهة أخرى، هاجم وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية عبدالله شيخ إسماعيل، بشدة القيادة الاسلامية الجديدة في مقديشو. واعتبر تعهدها الاخير بتوسيع سلطاتها دعوة أخرى لادخال الصومال في إراقة دماء جديدة. أضاف أن الإسلاميين قد يكونون صنفا جديدا من زعماء الميليشيات، لا بل أشد خطرا، وذلك لأنهم يزعمون أن الله مصدر قوتهم وهو ما لا يترك أي مساحة للتفكير العقلاني.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد