دمشق وبغداد تسعيان الى تعزيز علاقاتهما التجارية والاستثمارية

25-09-2011

دمشق وبغداد تسعيان الى تعزيز علاقاتهما التجارية والاستثمارية

بدأت أمس اجتماعات مجلس الأعمال السوري ـ العراقي الثالث في محافظة حلب شمال سورية، بمشاركة أكثر من مئة رجل أعمال، بهدف بحث عدد من المواضيع المتعلقة بالاستثمار والنقل والسياحة والمعارض المشتركة.

وأوضح رئيس المجلس عن الجانب السوري أحمد الشهابي، أن الاجتماع يشكل فرصة لاطلاع العراقيين على واقع الصناعة السورية، خصوصاً في محافظة حلب عاصمة سورية الصناعية، ويمكّنهم من التواصل مع رجال الأعمال والصناعيين السوريين. وشدّد على أهمية هذه الاجتماعات لتعزيز العلاقات التجارية وتطويرها وزيادة حجم التبادل التجاري.

وكانت اجتماعات المجلس التي عقدت في بغداد في حزيران (يونيو) الماضي، أسفرت عن تأسيس شركة قابضة مساهمة سورية ـ عراقية برأس مال 20 مليون دولار، لتسهيل المرور والترانزيت واستيراد البضائع العراقية عبر المرافئ السورية، وعبور الأشخاص وصولاً إلى إلغاء تأشيرات الدخول والرسوم الجمركية على البضائع السورية المصدّرة إلى العراق.

وتشير الأرقام الرسمية إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ بليوني دولار العام الماضي، ويُتوقع أن يبلغ ثلاثة بلايين نهاية السنة. وتؤكد أرقام «هيئة الاستثمار السورية» أن عدد المشاريع العراقية في سورية وصل إلى 33 مشروعاً، بكلفة نحو 16 بليون ليرة (327.5 مليون دولار)، من بينها 13 مشروعاً في مجال النقل و12 مشروعاً صناعياً وسبعة زراعية، إضافة إلى مشروع واحد في صناعة الاسمنت. وكان رئيس «الهيئة الوطنية للاستثمار» في العراق سامي الاعرجي أشار إلى أن دمشق طلبت بناء مئة ألف وحدة سكنية في العراق عبر شركاتها.

واتفقت دمشق وبغداد هذه السنة على إحياء خط كركوك - بانياس لنقل النفط العراقي وتصديره عبر الموانئ السورية، في حين أكدت مصادر نفطية  أن الخط قادر على تزويد محطات الضخ بنحو 300 ألف برميل يومياً من دون إدخال اي تعديل، في حال جهز القسم العراقي الذي يمتد من كركوك إلى حديثة ومنها إلى الحدود السورية. كما اتفق الجانبان على إنشاء خط مواز بطاقة 40 مليون متر مكعبة من الغاز العراقي يومياً.

نور الدين الأعثر

المصدر: الحياة

التعليقات

هكذا هي سورية تبحث عن كل ما هو لمصلحة الشعب السوري وأكبر دليل هذا الحراك من قبل وزارة الاقتصاد لإقامة علاقات تعاون اقتصادي مع العراق الجار

نتمنى أن تكون هذه التوصيات هي بداية لتعاون استراتيجي بين البلدين يسمل كل الجوانب بما يخدم مصلحة سورية والعراق

هذه الاتفاقات والتوصيات ستسهم في التخفيف من تأثير العقوبات الظالمة التي فرضتها قرى الشر الأمريكية والأوربية والعربية العبريةو هي بادرة قوية من الحكومة السورية ووزارة الاقتصاد والسيد الوزير الشعار الذي يبحث عن كل السبل التي تخدم المواطن السوري الشريف

نتمنى من الحكومة التوجه شرقاً في قارة آسيا لأنها البديل المناسب عن كل الدول الأوربية وهذا ما عهدناه من وزير الاقتصاد الذي يريد سورية اقتصادياً مثل سنغافورا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...