ذوو القتلى يطالبون بالإطلاع على تقرير فينوغراد

19-03-2007

ذوو القتلى يطالبون بالإطلاع على تقرير فينوغراد

صرح رئيس لجنة الرموز والمراسيم الوزير الإسرائيلي يعقوب إدري امس، بان إسرائيل ستسمي حرب لبنان الثانية "حرباً" وليس حملة عسكرية أو معركة أو قتالاً كما كانت توصف حتى اليوم.
ونقلت عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه سيعقد اليوم اجتماعاً للجنة الرموز والمراسيم للبحث في الاسم الذي سيطلق على حرب لبنان الثانية.
ويذكر أن إسرائيل أطلقت على حرب لبنان الأولى التي شنتها عام 1982 "حرب سلامة الجليل".
وكان إدري قال الأسبوع الماضي إنه يحظر عليه استخدام كلمة "حرب" لوصف حرب لبنان الثانية بسبب قرار الحكومة الإسرائيلية لدى شن هذه الحرب بأنها ستكون حملة عسكرية. لكن إدري قرر دعوة اللجنة الى اجتماع بعد احتجاجات عائلات ثكلى قتل أبناؤها في حرب لبنان الثانية. ولا يكتب اسم الحرب على شواهد قبور الجنود الإسرائيليين القتلى وإنما فقط عبارة "سقط أثناء القتال".
وفي موازاة اللجنة الوزارية، عيّن وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس أخيراً لجنة عامة برئاسة وزير العدل السابق البروفسور ديفيد ليبائي لإيجاد اسم رسمي لحرب لبنان الثانية.
لكن قرارات اللجنة الوزارية تكون سارية المفعول تماماً مثل قرارات الحكومة، ولذلك فإنه اذا قررت لجنة إدري اسما للحرب مختلفاً عن اسم تقرره لجنة ليبائي، فسوف يعتمد الاسم الذي تطلقه اللجنة الوزارية على الحرب الأخيرة.

من جهة اخرى، طلبت العائلات الإسرائيلية التي قتل أبناؤها الجنود في الحرب على لبنان من لجنة فينوغراد الحكومية السماح لها بمعاينة التقرير المرحلي عن تلك الحرب قبل نشره في وسائل الإعلام.
وبثت الاذاعة الاسرائيلية أن تلك العائلات اشتكت في رسالة بعثت بها إلى أعضاء لجنة فينوغراد من أن الجيش الإسرائيلي لم يسلمها حتى الآن التحقيقات في شأن ملابسات مقتل أبنائها على رغم مرور أكثر من ستة أشهر على إنتهاء الحرب.
وأضافت أن العائلات الثكلى ناشدت أعضاء اللجنة "إستخلاص عبر لا تقبل التأويل بالنسبة الى طريقة تصرف المستويين السياسي والعسكري للحيلولة دون تملص المسؤولين من المسؤولية".

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...