رئيس وزراء الصومال يكشف عن تعاون أمني مع أمريكا

16-02-2008

رئيس وزراء الصومال يكشف عن تعاون أمني مع أمريكا

قال رئيس الوزراء الصومالي نور حسين حسن إن المشكلات الإنسانية في بلاده لا تشابه الأوضاع في إقليم في دارفور غرب السودان، وأضاف أن حكومته الانتقالية قدمت تسهيلات للمنظمات الإغاثية التي تساعد المحتاجين الصوماليين، وأوضح في حديث مطول نشرته مجلة “نيوزويك” وأبرزته صحف مقديشو أمس.

وأشار إلى أن عمليات القرصنة تشكل خطرا على جهود الإغاثة، ورحب بتطور علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، وقال إن واشنطن تقدم للصومال دعما سياسيا فقط، وكشف عن وجود تعاون أمني بين حكومته وأمريكا، إلا أنه نفى وجود عملائها في الصومال، وأكد ترحيب بلاده بانتشار قوات أمريكية فيها.

 وأضاف نور أن الفوضى في الصومال قد تجذب عناصر لها علاقات مع تنظيمات إرهابية، غير أنه أكد أن الوضع في الصومال يختلف عما كان عليه في السنوات الماضية، ونفى علمه بوجود عناصر تتهمهم واشنطن بالمسؤولية عن تفجير سفارتيها في “نيروبي” و”دار السلام” في ،1998 ودافع عن وجود القوات الإثيوبية في الصومال، ونفى أن يكون ذلك عقبة أمام جهود حكومته في المصالحة، وقال إن القوات الإثيوبية دخلت إلى الصومال لمساعدة الحكومة الصومالية في التغلب على المشكلات الأمنية، ورفض وصف المواجهات بين حكومته المدعومة بالقوات الإثيوبية والمعارضة بأنها حرب بالوكالة بين إثيوبيا وإريتريا، وأوضح أن مواقف فصائل المعارضة فيما يتعلق بحل الأزمة الصومالية متباينة، وأشار إلى أن من بينهم من يريدون التوصل إلى مصالحة حقيقية، بينما يوجد متشددون يؤمنون بالعنف ويرفضون مبدأ الحوار.

وبدأت القوات الإثيوبية في الأيام الماضية انتشارها في مناطق وسط الصومال، وتمركزت وحدات من القوات الإثيوبية قبل يومين في جنوب مدينة “متبان” بإقليم هيران (وسط)، ووصل جنود إثيوبيون تساندهم الدبابات والآليات العسكرية أمس إلى الحد الفاصل بين الإقليم وولاية “شبيلي الوسطى” (شمال)، وجاء ذلك بعد تصعيد معارضي الحكومة الصومالية والوجود الإثيوبي هجماتهم على الجانبين في الأقاليم الوسطى والجنوبية، واستولوا على بعض البلدات.

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...