رفض تدويل التوتر السوري ـ العراقي

18-09-2009

رفض تدويل التوتر السوري ـ العراقي

يبدو أن الاجتماع الرباعي، الذي عقد بين وزراء خارجية سوريا والعراق وتركيا، بالإضافة إلى الجامعة العربية، في اسطنبول أمس، لم يخرج بنتائج حاسمة تنهي الأزمة بين دمشق وبغداد، بالرغم من وصفه بـ«الإيجابي جدا»، حيث تم الاتفاق على اجتماعات أخرى ستعقد قريبا، فيما أكدت أنقرة والجامعة العربية «ضرورة تسوية المشكلة في الإطار الإقليمي وعدم اللجوء إلى المنابر الدولية». موسى وأوغلو والمعلم وزيباري خلال اللقاء الرباعي في اسطنبول أمس
واجتمع وزيرا الخارجية السوري وليد المعلم والعراقي هوشيار زيباري، في اسطنبول، برعاية نظيرهما التركي احمد داود اوغلو والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى. واستكمل الأربعة مباحثاتهم حول مائدة إفطار.
وقالت مصادر مطلعة  إن «الموقف السوري لم يتغير وهو ربط تسليم أي مطلوبين بأدلة وبراهين».
وقال موسى، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أوغلو، إن اجتماعا مماثلا، هو الثالث من نوعه، قد يعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ في 23 أيلول الحالي، موضحا أن اجتماعا رابعا يمكن أن يعقد لاحقا.
وأشار موسى وأوغلو إلى أن اللقاء تناول مسألة اتخاذ «إجراءات أمنية» بين البلدين. واعتبرا أن اللقاء سار بطريقة «إيجابية جدا». وأوضحا أن «تركيا والجامعة العربية عازمتان على مواصلة الجهود». وأكدا «ضرورة تسوية المشكلة في الإطار الإقليمي وعدم اللجوء إلى المنابر الدولية، الأمر الذي تقوم به تركيا والجامعة العربية».
وأوضح موسى أنه تم خلال الاجتماع «طرح خطوات عديدة لتسوية الأزمة، ودفع عملية التهدئة والتوافق بين سوريا والعراق»، مشيرا إلى أن «هناك عددا من النقاط التي لا تزال تحتاج إلى المناقشة». وأعلن أن «خطوات التهدئة والتوافق تتضمن التهدئة الإعلامية والنظر بإعادة السفراء في أسرع وقت ممكن، وتتعلق الاقتراحات الأخرى بالنواحي الأمنية والدبلوماسية».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...