زيـاد الرحبانـي يحيـي «منيحـة...!» فـي قلعـة دمشـق

17-07-2009

زيـاد الرحبانـي يحيـي «منيحـة...!» فـي قلعـة دمشـق

بدأت أمس الأول العروض الموسيقية للفنان اللبناني زياد الرحباني في قلعة دمشق التاريخية، والتي تختتم غداً السبت، تحت عنوان «منيحة».
وهي المرة الثانية التي يطل فيها زياد الرحباني على الجمهور السوري، بعدما أطلّ في حفل كبير العام الماضي اعتبر مفصلاً في مسيرته، ورعته احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية للعام 2008.
وبحسب موسيقيين مشاركين في فرقة زياد، فإن ميزة عروض زياد الموسيقية الآن، أنها معدَّة لتكون أقرب إلى العرض المسرحي، ويبدو أن المساحة المخصصة للجمهور صُممت بشكل أفقي قبالة المنصة لإتاحة الرؤية للجميع، فزياد قدم اسكتشات استغرقت نحـــو عشــرين دقيقة من زمن الحفل، وأداها كل من زياد ورضوان حمزة وليال ضـو ومايا دياب.
ومن بين هذه الاسكتشات ما هو مستعاد من برنامجه الإذاعي «العقل زينة»، وبعضه جديد لا تغيب عنه الأوضاع اللبنانية الراهنة. وبحسب الحضور، وجه زياد انتقاداً مبطناً لرقابة وزارة الإعلام السورية، في المشهد الذي يتحدث فيه عن تجربته في فتح أحد منخاريه بعملية جراحية، فيقول: «حابب قلكن هالاسكتش، بحبه، بس فيه كلمة نابية، سمعت أنو وزارة الإعلام هون بدا تلغي هالكلمة. حابب قولو، بلكي أنو بيلغوه..».
طغى إذاً شوق زياد للمسرح، فبدل ملابسه مع زملائه، وتنكّر بقميص عليه صورة للرئيس الأميركي السابق جورج بوش وبشعر نيغرو، كما صعد آخرون ليقدّموا للعازفين شاياً أثناء العزف، كما لو أنه أراد الإيحاء بجوّ سهرة لا بجو أوركسترا ضخمة، كما في حفلات العام الماضي. كل ذلك أوحى لزملاء زياد بأنه مقبل على عمل مسرحي ما، نرجــو أن يكون افتــتاحه في دمشق قريباً.
ثم قدم زياد مقطوعات موسيقية مثل «عطل وضرر» من ألبومه مع المغنية التونسية لطيفة، ومقدمة «نزل السرور» وسواهما، ومن الأغاني «معلومات أكيدة»، و«معلومات مش أكيدة» التي غنتها رشا رزق، و«يا بنت المعاون» و«يا نور عيني» اللتان غناهما باسل داوود، و«بصراحة»، «لا طل ولا اتصل»، «الله يساعد الله يعين»، «هيك بتعمل هيك»، «ولّعت كتير»، «بنص الجو»، «حبيتك تا نسيت النوم» وغيرها.

راشد عيسى

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...