صعوبةالاستغناءعن برامج إعدادالنسخ الاحتياطيةمن البيانات رغم عيوبها

14-06-2008

صعوبةالاستغناءعن برامج إعدادالنسخ الاحتياطيةمن البيانات رغم عيوبها

في بعض الأحيان، يتعرض مستخدم الكمبيوتر لمشكلات فنية أو فيروسات تؤدي إلى ضياع البيانات التي يحتفظ بها على جهازه، ومن هذه المنطلق، تظهر أهمية برامج إعداد النسخ الاحتياطية من البيانات كوسيلة لحماية الملفات والوثائق المهمة من الضياع حيث تتيح إمكانية استرجاعها بسهولة ويسر إذا ما استدعت الضرورة. لكن كثيراً من المستخدمين يجد صعوبة في التعامل مع هذه النوعية من البرامج نظراً لصعوبة فهم طريقة استخدامها، كما أثبتت الاختبارات أن بعض هذه البرامج لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل. وأحياناً تجمع بعض هذه البرامج بين صعوبة الاستخدام وعدم إمكانية الاعتماد عليها.
وخلص المعنيون إلى هذه النتيجة بعد اختبار ستة برامج متخصصة في إعداد النسخ الاحتياطية من البيانات فضلاً عن أربعة برامج لحماية البيانات وبرنامجين لنسخ اسطوانات الفيديو الرقمية والاسطوانات المدمجة تقدم وظيفة إعداد نسخ احتياطية من البيانات.
ولم يحصل على تقدير «جيد» سوى برنامج واحد من البرامج المتخصصة في إعداد النسخ الاحتياطية، أما باقي البرامج، فقد حصل ثلاثة منها على تقدير «مقبول» وحصل الباقي على تقدير «غير مقبول».
ويكمن العيب الرئيسي في معظم البرامج التي خضعت للاختبار في طريق إرغامها للمستخدم على تحديد ما إذا كان يريد إعداد نسخة من سائر البيانات المخزنة على القرص الصلب أم أنه يريد إعداد نسخة من ملفات أو مجلدات فردية على الكمبيوتر.
ولم تستطع بعض البرامج أن تحدد انتهاء عملية النسخ، كما استغرقت برامج أخرى فترة طويلة للغاية لإتمام عملية النسخ.

المصدر: د ب أ

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...