صفقة شاليط تتجمّد بعد فشل وساطة تركيّة
أعلن نائب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، زياد الظاظا، أمس، أن «صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط تجمّدت، لكنها لا تزال في إطار التفاوض غير المباشر»، لافتاً إلى أن «الصفقة كادت تتمّ بوساطة تركية». وقال إنه «كادت أن تُوقّع صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل عن طريق وسيط تركي لولا تراجع تل أبيب في اللحظات الأخيرة».
وأشار الظاظا إلى أن فرض تل أبيب شرطاً جديداًَ بتقسيم الأسرى إلى قسمين؛ «الأول يخرج قبل تسليم شاليط والآخر بعد تسليمه، أدى إلى رفض الفصائل الفلسطينية وإلغاء الاتفاق». وأضاف إن «ملف التبادل تسلّمته الوساطة المصرية، وبدأت الضغوط على الفصائل الآسرة بالتراجع عن شروطها، أو التخفيف منها»، مشدّداً على أن «الفصائل لا ولن تقبل المساومة على أي أسير».
وتابع الظاظا إن «الاحتلال الإسرائيلي حاول التفاوض مع القادة الأسرى داخل السجون؛ لكنهم رفضوا قائلين: لا تفاوض داخل السجون».
المصدر: الأخبار
إضافة تعليق جديد