ضرائب باهظة تستهدف البضائع السورية بـ«معبر ناصيب»
رغم ما يشكله معبر ناصيب من أهمية اقتصادية مازالت البضائع السورية تعاني عند مرورها منه، ومؤخراً استأنفت الحكومتين السورية والأردنية العلاقات التجارية وذهبوا في طريق الانتعاش الاقتصادي بين الدولتين ولكن الرسوم المفروضة على البضائع .والشاحنات السورية تعرقل العملية التجارية، وتوجه طريق البضائع السورية إلى المعابر مع دولة العراق.
في هذا السياق أوضح رئيس جمعية النقل المبرد في دمشق، عبد الإله جمعة، أن "العقبة الوحيدة التي تقف أمام الشاحنات السورية هي الضريبة والرسوم الباهظة التي تستوفى في الأردن حيث تدفع الشاحنة السورية حوالي 6 ملايين ليرة سورية لتقطع مسافة وقدرها 170 كيلومترا ذهابا، كما تدفع مليون وأربعمائة ألف ليرة سورية إيابا وهي فارغة، خلافا لكل الرسوم المفروضة على مستوى العالم".
وبالعودة إلى الأجور التي يتقاضاها البلدين نجد أن سوريا تتقاضى من جميع السيارات عند دخولها الأراضي السورية من البر و2 بالمئة من البحر وهي رسوم مقبولة للتاجر وللسيارة، لكن الأمر مختلف في الأردن حيث ارتفعت الرسوم المفروضة على السيارات السورية إلى حدود 1450 دينار أردني ذهابا و355 دينار إيابا فيما لم تفرض مثل هذه الرسوم على الشاحنات الأجنبية الأخرى".
إضافة تعليق جديد