طهران تعلن عن أول رد انتقامي صاروخي على عملية اغتيال الفريق قاسم سليماني ورفاقه
أعلن التلفزيون الإيراني عن أول رد انتقامي صاروخي من حرس الثورة على عملية اغتيال الفريق قاسم سليماني ورفاقه، وتبنى حرس الثورة الإيرانية إطلاق عشرات الصواريخ “أرض أرض” على قاعدة عين الأسد في العراق.
مصدر ميداني قال للميادين الوضع العسكري للتحالف مربك جداً في عين الأسد وسط معلومات عن احتراق طائرة أميركية في عين الأسد.
وكالة تسنيم تحدثت عن الموجة الثانية من الهجمات الصاروخية نحو القوات الأميركية في العراق ،
حرس الثورة الإيرانية حذّر “الشيطان الأكبر أميركا مصاص الدماء من أنه سيواجه رداً أقوى وموجعاً أكثر إذا أقدم على إعتداء آخر”، وأن أي شر جديد سيصدر منه أو تحرك أو اعتداء سيواجه برد ساحق واكثر ايلاماً”.
الحرس حذرّ الدول الحليفة لأميركا التي وضعت أراضيها تحت تصرف الجيش الأميركي الإرهابي للاعتداء على إيران، وأن أي أرض ستكون منطلقاً لعمليات اعتداء ضد ايران فانها ستكون موضع استهداف”.
وأعلن حرس “أنه فجر اليوم ورداً على العملية الإرهابية للقوات الأمريكية وانتقاماً لاغتيال واستشهاد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية الفريق الشهيد قاسم سليماني ورفاقه ، نفذت قوات الجو فضاء التابعة لحرس الثورة الاسلامية عملية ناجحة تحمل اسم “الشهيد سليماني” بإطلاق عشرات الصواريخ أرض – أرض على القاعدة الجوية المحتلة من قبل الجيش الأمريكي المعروفة باسم عين الأسد حيث سيتم إعلان الشعب الايراني الشريف واحرار العالم عن تفاصيل تلك العملية تباعاً”.
وأفاد مراسل الميادين بسقوط 13 صاروخاً على قاعدة عين الأسد في الأنبار والتي تضم قوات أميركية، وأن الجناح الذي يضم الوجود العسكري الأميركي في القاعدة طاله القصف الصاروخي.
وعلى الفور أوضحت وكالة تسنيم الإيرانية أن الصواريخ التي أطلقت ضد القوات الأميركية في العراق مصدرها الأراضي الإيرانيةـ في حين أكدت مصادر للميادين أن إطلاق الصواريخ تم في التوقيت نفسه لاغتيال الشهيدين قاسم سليماني والمهندس، أي الساعة 1.20 دقيقة.
وقالت المصادر إن الرد الأولي سيكون بتدمير الجناح الأميركي في القاعدة بالكامل.
المصادر تحدثت عن دوي صافرات إنذار وتحليق مروحي أميركي في سماء القاعدة غرب العراق في ظل معلومات عن اتخاذ وضع الإنذار الكليّ.
ووفق المعلومات فإن الصواريخ انطلقت من منطقة الجزيرة في الضفة المقابلة لقاعدة عين الأسد من نهر الفرات، وهي كانت قوية جداً، حيث أشارت الأصوات إلى أن القصف تكرر وهو يزيد عن6 صواريخ، كما يبدو.
مسؤول كبير في البنتاغون قال إن قاعدة عين الأسد في العراق تعرّضت لهجوم بـ 6 صواريخ ولم يعرف إن كان هناك أية إصابات، وأعلن البيت الأبيض عن إطلاع الرئيس ترامب على تلك التقارير وأنه يتشاور مع فريق الأمن القومي وتتم متابعة تابع الوضع عن كثب.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي تأكيده تعرض عدد من المنشات الأميركية في مناطق مختلفة لقصف صاروخي في العراق.
نائب الرئيس الاميركي أبلغ هاتفياً رئيسة مجلس النواب الأميركي بالهجوم على قاعدة عين الأسد، في وقتٍ قال فيه البنتاغون إننا “نعمل على تقييم الأضرار الأولية للمعركة”.
بالتوازي، تحدث مراسل الميادين عن دوي انفجار في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، حيث أفاد في وقتٍ لاحق عن تحليق للطيران المروحي في سماء المدينة .
كذلك عن أنباء حول استهداف موقع عسكري أميركي قد يكون قريبا من مطار أربيل.
وتتمركز القوات الأميركية مع المستشارين، في قاعدة “عين الأسد” الجوية، التي تعتبر ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق، بعد قاعدة “بلد” في صلاح الدين، شمال بغداد.
وتتواجد القوات الأميركية منذ سنوات، في عدة قواعد عسكرية، وجوية عراقية بمحافظات الأنبار، وصلاح الدين، ونينوى، والعاصمة بغداد، ضمن ما يسمى بقوات التحالف، وفقاً للاتفاقية الأمنية بين العراق، والولايات المتحدة الأميركية.
إضافة تعليق جديد