طهران: حل الأزمة السورية يبدأ بمنع تسلل المسلحين
كررت طهران، أمس، دعوتها لوقف دخول الأسلحة وتسلل المقاتلين إلى سوريا، مؤكدة أن هذا الأمر هو المفتاح الرئيسي لأي حل سلمي للأزمة.
وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في طهران، أن "السيطرة على الحدود للحيلولة دون دخول الأسلحة وتسلل المسلحين إلى سوريا يعد المفتاح الرئيسي لإيجاد حل سلمي للازمة في هذا البلد".
ودعا عبد اللهيان "دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية إلى بذل الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي في سوريا، في إطار الحوار واعتماد الآليات الديموقراطية"، لافتا إلى "المبادرة الجديدة التي أطلقتها إيران لحل الأزمة السورية سياسيا".
وشدد عبد اللهيان على "أهمية العمل الجاد من قبل دول العالم والمنظمات الإقليمية لمكافحة ظاهرة الإرهاب في المنطقة، لا سيما سوريا"، مشيدا "بجهود الإبراهيمي ومساعيه في إيجاد حلول لبعض الأزمات الإقليمية، ومنها سوريا"، مؤكدا أن "طهران ستواصل دعمها لهذه الجهود".
ونقلت وكالة "فارس" عن الإبراهيمي إشادته "بجهود طهران، على الصعيدين الإقليمي والدولي، الرامية لإنهاء الأزمة السورية وإيجاد حلول سلمية لها". وأعرب عن اعتقاده أن "تعزيز العلاقات بين إيران ودول المنطقة، لاسيما السعودية، سيترك تأثيرات ايجابية للغاية".
وأثنى على جهود طهران في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، مؤكدا "مواصلته مساعيه الرامية لإنهاء الأزمة في هذا البلد باعتماد آليات سلمية".
وكالة فارس
إضافة تعليق جديد