عاشق ديانا السابق يخرج عن صمته

خرج طبيب القلب حسنات خان العاشق السابق للاميرة الراحلة ديانا عن صمته بعد مرور عشر سنوات على انتهاء علاقتهما واعترف بان موتها مازال يؤرقه.

وقال "اشعر أحيانا كما لو انني أريد أن اصرخ. مررت باوقات سيئة جدا. انتقلت ولكنها (الذكريات) مازالت تتكرر."

ووصفت ديانا خان بانه "الرجل الرائع" وقال اصدقاء كانوا يدلون بشهاداتهم خلال تحقيق في لندن حول حادث وفاتها انها كانت لاتزال مشتاقة الى خان خلال عطلة صيفية رومانسية أمضتها مع دودي الفايد.

وقتل دودي وديانا في حادث سيارة بسبب السرعة باحد انفاق باريس في اغسطس اب 1997 بينما كان مصورون متطفلون يلاحقونهما.

وقالت روزا مونكتون كاتمة أسرار ديانا خلال التحقيق ان ديانا كانت "على علاقة حب قوية" مع خان.

وأردفت "كانت (ديانا) تتمنى لو كان من الممكن ان يعيشا معا في المستقبل. رغبت في ان تتزوجه."

وقال خان في مقابلة جرت في بلدته جيهلوم الباكستانية مع الصاندي تليجراف وذا ميل اون صنداي انه من غير المرجح ان يحضر تحقيق لندن الذي سلط الاضواء على حياة ديانا العاطفية.

وقال خان "نصحني محامون بانه لا يتعين ان أحضر. اذا كانت هذه نصيحتهم فلن اذهب. ولكن اذا وجدت انه يجب على ان اذهب طبقا للقانون فسأذهب."

وانفصل خان حديثا عن زوجته البالغة من العمر 29 عاما ولكنه احجم عن الافصاح عن سبب انهيار الزواج.

وبالمثل كان خان متحفظا في الحديث عن علاقته بديانا قائلا انها انتهت لانه لم يكن يستطيع ان يواجه اهتماما اعلاميا لا يرحم كان يلاحق ديانا حول العالم.

وقال عن ديانا "بما انها غير موجودة فليس من العدل ان اتحدث عنها..انا مخلص لها ليس لانها شخصية مشهورة ولكن لانني مخلص لكل اصدقائي. هكذا انا."

وعبر خان عن امله في ان يصل التحقيق لنهاية بعد عقد من التكهنات القاسية. وقال "امل ان يكشف التحقيق كل شيء. ارجو أن يتجاوز الناس هذا الامر."

وعانى كل من ديانا وخان كثيرا لاخفاء علاقتهما وذكرت تقارير انه جرى تهريب خان الى مقر ديانا في قصر كينجستون في لندن في صندوق سيارة بول بوريل كبير خدمها.

وسيسافر بوريل من فلوريدا غدا الاثنين للادلاء بشهادته في التحقيق.

ويامل القاضى اللورد سكوت بيكر الذي يشرف على التحقيق الذي يمكن ان يستغرق ستة اشهر ويتكلف ما يصل الى 10 ملايين جنيه استرليني (20 مليون دولار) ان يكشف بوريل عن جوانب جديدة من ايام ديانا الاخيرة حيث كانت لديه امكانية استثنائية للاتصال بها.

المصدر: رويترز