عضوان من “هيئة معارضة الرياض” يعلنان انسحابهما منها

18-06-2017

عضوان من “هيئة معارضة الرياض” يعلنان انسحابهما منها

أعلن العضوان في “هيئة معارضة الرياض” معاذ الخطيب ومحمد حسام حافظ انسحابهما من الهيئة بسبب ما سموه “التجاذبات السياسية داخلها والغموض الذي يكتنف حراكها واتباعها سياسة المحاصصة لا الكفاءات”.

وكان النظام السعودي جمع في كانون الأول عام 2015 عشرات من الذين يقوم بتمويلهم وتشغيلهم لديه ممن يسمون أنفسهم “المعارضة السورية” ليعلن تشكيل هيئة جديدة تحمل اسم “الهيئة العليا للتفاوض” بهدف المشاركة في جولات الحوار السوري السوري في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وقال الخطيب في رسالة انسحابه إلى أمين سر الهيئة “إن فخاخا عديدة تم تمريرها تحت غطاء الهيئة سواء في أستانا أو جنيف كما أن هناك ضبابية في اتخاذ القرارات وعدم شفافية في التعامل واتخاذ مواقف متعاكسة محيرة بشكل مستمر وعدم وضوح الرؤية”.

بدوره قال حافظ إن سبب الاستقالة هو “الأمراض التي يعاني منها جسم الهيئة مثل التفرد في تحديد التوجهات الأساسية والتخبط والبعد عن الاحترافية والإصرار على المحاصصة بما في ذلك طريقة تشكيل الوفد المفاوض”.

ولعب وفد “معارضة الرياض” دورا كبيرا في عدم توصل جولات الحوار السوري السوري في جنيف لنتائج مهمة على صعيد تسوية الأزمة في سورية بسبب تبعيته المطلقة لمشغليه وخاصة النظام السعودي وإفشاله محاولات تشكيل وفد موحد للمعارضة وفق قرارات الأمم المتحدة وإصراره على احتكار هذا التمثيل ورفضه مناقشة بند مكافحة الإرهاب ودفاعه المستميت عن الإرهابيين وجرائمهم.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...