على خطى داعش: «حركة الشباب» السلفية بالصومال تسيطر على قاعدة للاتحاد الأفريقي
أعلنت «حركة الشباب» السلفية الصومالية، أمس، عن سيطرتها على قاعدة لقوات الاتحاد الافريقي في قرية جنوب الصومال، وذلك عقب هجوم على القاعدة ذهب ضحيته عشرات القتلى، ضمن سياق مجموعة من الهجمات المكثفة يشنها مسلحو الحركة منذ مطلع شهر رمضان.
وتتمركز في القاعدة العسكرية التي تقع في قرية ليغو، على بعد مئة كيلومتر شمال غرب العاصمة مقديشو، قوة بوروندية تعمل ضمن قوات الاتحاد الافريقي، وذكر عدد من السكان أن هجوم مسلحي «الشباب» بدأ عند الفجر بتفجير سيارة يقودها انتحاري عند مدخل القاعدة، وبعدها دخل عشرات المقاتلين بأسلحتهم الرشاشة وقذائف صاروخية.
وقال أحد السكان «كان بامكاننا رؤية الدخان المتصاعد وسماع أصوات الانفجارات، ودارت معارك عنيفة في القاعدة إذ أن مقاتلي الشباب مزودون بأسلحة ثقيلة»، كما أكد شهود آخرون حصول معارك عنيفة في القاعدة.
وقال المتحدث باسم «حركة الشباب» إن المسلحين سيطروا على القاعدة بعدما قتلوا «العشرات»، كما أنهم رفعوا علمهم فوقها وصادروا أسلحة منها. وأكد القيادي في الحركة محمد أبو يحيى أن «العلم الاسلامي الاسود يرفرف هذا الصباح فوق القاعدة الرئيسية لقوات الاتحاد الافريقي (اميصوم) في ليغو»، وأضاف «جثث الاعداء منتشرة في المنطقة كما ان المقاتلين المجاهدين صادروا معداتهم العسكرية كافة».
وأكدت بعثة الاتحاد الافريقي في ليغو أن «هجوما متواصلا» شن على قاعدتها في القرية.
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد