قوات الاحتلال تواصل قتل معارضيها في العراق

28-09-2006

قوات الاحتلال تواصل قتل معارضيها في العراق

ارتكبت القوات الأمريكية مجزرة دامية في بعقوبة فيما قتل وأصيب العشرات في انفجارات وهجمات متفرقة في أنحاء العراق.
وفي التفاصيل اعترف مصدر عسكري أميركي أن قوة من التحالف قتلت في بعقوبة ثمانية عراقيين بينهم أربع نساء خلال عملية دهم استهدفت مسلحاً التجأ الى أحد المنازل في بعقوبة.
وقالت مصادر في الشرطة إن الحادث وقع في قرية بني زيد، حي المفرق غرب بعقوبة مشيرة الى أن النساء الأربع وثلاثة من الرجال هم من عائلة واحدة من عشيرة بني زيد.
وأضافت المصادر رافضة الكشف عن هويتها أن قوات التحالف قامت فجراً بقصف منزل في حي المفرق ما أدى الى مقتل سبعة من عائلة واحدة بينهم ثلاث نساء والثامن كان أحد أبناء الجيران وأكدت عدم معرفتها الأسباب التي دفعت بالأميركيين الى قتلهم.
ودانت هيئة علماء المسلمين هذه المجزرة الإرهابية واستنكرت بشاعتها التي تعيد الى الأذهان سلسلة المجازر والجرائم الدموية للقوات الأمريكية الوحشية في الفلوجة وحديثة والاسحاقي والمحمودية وغيرها من مدن العراق وقراه.
وحملت الهيئة في بيان الاحتلال الأميركي والحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة غير الاخلاقية وطالبت بمعرفة مصير المفقودين.
ودعت حقوق الإنسان العراقية والعربية والعالمية والشرفاء الذين يعنيهم أمر العراق الى فضح هذه الأساليب الفاشية في تعامل الاحتلال مع العراقيين والتدخل لكشف ملابسات هذه المجزرة ومعاقبة المجرمين واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجبار الاحتلال على سحب قواته من البلاد وإلا فإن مسلسل المجازر والجرائم لن ينتهي.
وكان عدد من أهالي الضحايا من الذين بقوا على قيد الحياة بعد هربهم أثناء مداهمة القوات الأمريكية للمنزل وشهود عيان قد أكدوا أن قوات أمريكية تساندها مروحيات أغارت على المنزل وأنها قامت بفتح النار بشكل كثيف على أفراد المنزل ما أدى الى مقتل أربع نساء بينهن حوامل وثلاثة رجال كلهم من عائلة واحدة إضافة الى مقتل أحد الأشخاص من المنازل المجاورة بفعل الضربات الجوية.
وفي أحداث عنف متفرقة قتل وأصيب العشرات من العراقيين، ففي بعقوبة قتل أربعة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة كانت تقل موقوفين الى محكمة بعقوبة كما أصيب اثنان من الشرطة في حين قتل شخصان وأصيب اثنان آخران برصاص مسلحين على الطريق العام بين بعقوبة والخالص.
وفي الكوت أطلق مسلحون النار على سيارة تقل أربعة أشخاص في الشارع العام في المدينة ما أسفر عن مقتل أحد الركاب وإصابة الثلاثة الآخرين بجروح.
أما في  كركوك قتل ضابط في الجيش العراقي وأصيب ثلاثة جنود خلال هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش جنوب المدينة.
وفي سامراء قتل فتى يبلغ من العمر 14 عاماً في سقوط قذيفة هاون على حي المعتصم0 الى ذلك عثرت دوريات الشرطة على 11 جثة واحدة منها في بعقوبة و10 في الصويرة.
وفي بلدة الرشاد جنوب كركوك قتل جنديان عراقيان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار قذيفتي مورتر بالقرب من نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في البلدة.
وفي الموصل لقي مسلح حتفه في الاشتباكات التي دارت مع الجيش العراقي غرب المدينة فيما اعتقل ثلاثة من المسلحين عقب الحادث.
وفي منطقة الكرادة جنوب بغداد انفجرت قنبلتان زرعتا على جانب الطريق بفارق زمني قصير بينهما ما أسفر عن مقتل أحد المارة وإصابة ثلاثة آخرين. وفي المسيب انفجرت قنبلة على جانب الطريق مستهدفة دورية للشرطة ما أدى الى إصابة ثلاثة من رجال الشرطة بجروح.
كما أعلن متحدث باسم الحزب السياسي الذي تنتمي إليه عضو البرلمان العراقي لقاء الياسين أن مسلحين أطلقوا النار على شقيقتها  نعمة عضو البرلمان بينما كانت تتجه الى عملها غرب بغداد فأردوها قتيلة.
وفي كركوك أيضاً قتلت امرأة وجرح عشرة أشخاص آخرين بينهم أربعة أطفال في انفجار سيارة مفخخة في المدينة.
وقال مصدر في الشرطة إن السيارة المفخخة كانت مركونة بالقرب من المقر الرئيس لمقر الجبهة التركمانية في حي طريق بغداد جنوب المدينة.
وفي بغداد قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين في ساحة كهرمانة، وقرب جسر السنك أيضاً قتل ضابط شرطة يعمل في مديرية الجرائم الكبرى بانفجار عبوة ناسفة وضعت تحت سيارته وأصيب شخص كان برفقته بجروح.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...