15-06-2006
قوة أبو جمال
قبل تقرير براميرتس كانت الصحافة تسمي عبد الحليم خدام (الشاهد الملك).. بعد التقرير أصبح (كش ملك). وإذا اعتمدنا تعريف "السياسة" في الشرق على أنها (فنّ الكذب) فإن مايسند السياسي، إلى جانب براعته في الكذب، هو قوته على الأرض، بين التجار والعسكر. وحسب مانعرفه، ليس لدى أبي جمال من قوة على الأرض، أكثر مما كان لحلفائه في مقبرة عنجر للهجوم على سورية، لذلك يمكن اعتبار أن تأثير تهديداته مثل تأثير الضراط عالبلاط، مع إضافة جنبلاط، لضرورة القافية..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد