لافروف: لا وجود للبند السابع في الاتفاق الذي تم بخصوص الأسلحة الكيميائية في سورية

16-09-2013

لافروف: لا وجود للبند السابع في الاتفاق الذي تم بخصوص الأسلحة الكيميائية في سورية

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "الاتفاق" الروسي الأمريكي هو طريق حقيقي ومحدد لحل قضية الأسلحة الكيميائية في سورية معربا عن أمله في التزام الجانب الأمريكي بالاتفاق.
وشدد لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري نبيل فهمي على أن "الاتفاق لا يتضمن ما يشير إلى استخدام القوة تلقائيا في حال عدم تنفيذ سورية التزاماتها" موضحا أن مجلس الأمن الدولي يجب أن يقرر ذلك.
وقال لافروف إن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي التي يجب أن تتخذ قرارا نهائيا بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية وإن تأمين العمل على تدمير الأسلحة الكيميائية قد يتطلب توظيف المزيد من الخبراء الدوليين".
وحذر لافروف من "التهديد والبحث عن ذرائع لتوجيه ضربات لسورية" مشيرا إلى أن "ذلك يعني تحريض معارضي الحكومة السورية على القيام باستفزازات ومحاولات إفشال المؤتمر الدولي حول سورية المزمع عقده في جنيف".
وقال وزير الخارجية الروسي إنه "يجب إجراء الحوار مع الجميع لأن مفتاح النجاح في كل أزمة أو مأزق يتمثل في إشراك الأطراف وليس إبعادها" موضحا أنه في حال عمل جميع الأطراف الخارجية المعنية بالأزمة في سورية على إشراك كل الجهات السورية في الحوار فإن ذلك سيؤدي إلى نتيجة.
وحث وزير الخارجية الروسي "مصر وتركيا وإيران والسعودية على المشاركة في تسوية الأزمة في سورية" مشيرا إلى "صعوبة إيجاد حل فعال للأزمة في سورية دون أخذ مواقف هذه الدول في الحسبان".
بدوره شدد فهمي على ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وقال "إننا نتعاون مع روسيا بشأن حل الأزمة في سورية ونؤيد عقد المؤتمر الدولي حول سورية بمشاركة الجميع".

من جهة أخرى أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف أن أي تدخل عسكري محتمل للولايات المتحدة في سورية بعد الاتفاق بشأن الأسلحة الكيميائية سيكون أكثر تحديا وحماقة.
وقال بوشكوف في تعليق له اليوم على شبكات التواصل الاجتماعي تويتر "إن يد الولايات المتحدة باقية على الزناد ولكن الهجوم على سورية بعد اجتماع جنيف سيكون أكثر حماقة فيما لو حصل".
يشار إلى أن دولا عدة رحبت بالاتفاق الروسى الأميركي بشأن وضع الأسلحة الكيميائية في سورية تحت الرقابة الدولية منها الصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا والجزائر واعتبرته تقدما ملموسا يدعم فرص إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...