لافروف: نشر مراقبين على الحدود السورية التركية الطريق الوحيد لوقف تدفق الإرهابيين من تركيا إلى سورية

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى نشر مراقبين دوليين على الحدود السورية التركية باعتبار أن هذه الخطوة هي الطريق الوحيد لوقف تدفق الإرهابيين والأسلحة من تركيا إلى سورية.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الياباني فوميو كيسيدا في طوكيو اليوم “لا يمكن نشر مراقبين دوليين هناك إلا بموافقة من السلطات التركية ونحن نطرح هذه المسألة بما في ذلك في إطار الأمم المتحدة ونعول على أن يضغط شركاؤنا الغربيون على أنقرة لتحقيق هذا الهدف”.

وأضاف لافروف “هناك ثغرات عند الحدود التركية السورية تستخدم لنقل التعزيزات والأسلحة للإرهابيين إلى داخل الأراضي السورية ولتهريب البضائع المختلفة من سورية ولذلك نحن نقترح ليس طرح القضية بشكل مشروع قرار دولي أو أي صيغة رسمية أخرى بل ندعو تركيا لدعوة مراقبين دوليين مستقلين إلى أراضيها للرقابة على الوضع الحقيقي على هذه الحدود ولا يوجد أمامنا طريق آخر لأن تنظيم داعش يسيطر على الجانب السوري من هذا المقطع من الحدود”.

وأشار لافروف إلى أن روسيا تطرح هذه المسألة في المناقشات مع جميع شركائها المعنيين بتسوية الأزمة في سورية بمن فيهم الولايات المتحدة علما بأن تركيا تشارك في التحالف المناهض للإرهاب الذي تتزعمه واشنطن.

وقال لافروف “إن ممثلي الولايات المتحدة يؤكدون لنا أنهم قلقون أيضا من قضية الحدود ويعملون مع أنقرة من أجل إيجاد حل”.

من جهة أخرى دعا لافروف الولايات المتحدة إلى عدم استغلال تصرفات كوريا الديمقراطية واتخاذها كذريعة لنشر منظومة الدرع الصاروخي الأميركي في المنطقة وضخ المزيد من الأسلحة إلى شمال شرق آسيا.

بدوره أعلن وزير الخارجية الياباني أن اليابان ستواصل الحوار السياسي مع روسيا على مستوى القمة بشان التوصل إلى معاهدة سلام مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اتفق مع المسؤولين الروس في نيسان عام 2013 على التوصل إلى اتفاق لتجاوز الخلافات بشكل مقبول بين الطرفين وتحديد تبعية جزر الكوريل وعقد معاهدة سلام.

وكالات