04-05-2006
لعبة شد الحبل
سيكون كلا الفريقين خاسرين، أميركا وإيران، في حال الحرب، أو حتى في حال حصار إيران.. لهذا نرى أن كلا الفريقين، يصرخان ملء صدريهما، وهما يلعبان لعبة شد الحبل، التي ما زال يوازنها موقف روسيا والصين.. وبعد تصريح بوش الأخير: «ليس على الإيرانيين امتلاك سلاح نووي، أو القابلية لصناعة سلاح نووي، أو المعرفة اللازمة لصناعة سلاح نووي»، فإن سائر الحلول الدبلوماسية باتت مغلقة، مثلما أن الحرب بين الطرفين غير ممكنة.. إنها أسوأ لعبة شطرنج مرت في تاريخ الدول المعاصرة، وليس أمام الفريقين، لكي يخرجا مما هما فيه، سوى قلب رقعة الشطرنج؛ وهذا لا يتأتى من دون استخدام أميركا للسلاح النووي ضد إيران، التي ترى بدورها أن من حق شعبها المؤمن الحصول على عطاءات النووي...
ترى هل تعيد أميركا تجربتها النووية في اليابان؟ الأمر بعيد الاحتمال، لأن خسائرها ستكون أكبر بكثير من عائداتها.. لهذا ليس أمام الفريقين، سوى أن يصرخا ويصرخا، حتى يملآ العالم بدخان الحرب الباردة من جديد..
ترى هل تعيد أميركا تجربتها النووية في اليابان؟ الأمر بعيد الاحتمال، لأن خسائرها ستكون أكبر بكثير من عائداتها.. لهذا ليس أمام الفريقين، سوى أن يصرخا ويصرخا، حتى يملآ العالم بدخان الحرب الباردة من جديد..
إضافة تعليق جديد