لم تجد مكاناً آمناً لذهبها سوى رحمها

06-02-2007

لم تجد مكاناً آمناً لذهبها سوى رحمها

احتفظت سيده خمسينية بما تمتلك من ذهب داخل رحمها خوفا من بطش اشقائها بما تبقى لها من ممتلكات بعد ان جردوها مما ورثت من والدها وزوجها المتوفى بعد ان قام شقيقها برميها أمام مشفى الايمان في الرياض قبل عشرة أيام في محاولة للتخلص منها خوفا من ان تموت بينهم خاصة أن حالتها الصحية اثناء وصولها المشفى كانت صعبة للغاية كما تقول احدى الممرضات بقسم جراحة النساء بالمشفى.‏

وتستعد مريم الآن لدخول غرفة العمليات حيث قرر الاطباء اجراء عملية لاستخراج الذهب من رحمها ولكنهم ينتظرون حتى تستقر نسبة الدم وتكون جاهزة للعملية.‏

وذكرت الممرضة ان السيدة عند وصولها للمشفى كانت في حالة صحية سيئة للغاية وتشكو من نقص كبير بنسبة الهيموغلو بين بالدم ومنذ وصولها المشفى يتم نقل الدم إليها تجهيزا لإدخالها غرفة العمليات. واضافت الممرضة ان السيدة التي تدعى مريم كانت بوضع محزن للغاية وبدا عليها أنها لم تستحم منذ أشهر إن لم يكن سنوات واضافت ان أحدا لم يزرها أو يسأل عنها منذ وصولها, مضيفة بأن شهية السيدة للطعام غير عادية وان طعام المشفى لايكفيها حتى إن المريضات بالغرف الاخرى يعطينها بعضا من طعامهن رغم ان مظهرها الخارجي هو مجرد هيكل عظمي يكسوه من الخارج فقط الجلد. وقالت السيدة مريم إنها احتفظت بذهبها داخل رحمها خوفا من بطش أشقائها الذين جردوها من كل ما تملك وسرقوا نصيبها من ميراث والدها وزوجها. وأضافت عندما هددتهم بالشكوى والفضيحة حبسوني بغرفة وأغلقوا نافذتها بالحجر منذ 11 عاما فلم افكر جيدا وقتها وكان همي هو أن احتفظ بذهبي بأي طريقة فقمت بادخاله على دفعتين كانت الفترة بينهما شهرين, واضافت مريم انها رفضت أن تعطي اشقاءها أي وكالة لأنهم كانوا يعاملونها معاملة غير انسانية منذ ان كانت تعيش مع زوجها المتوفي في بيت شقيقها, حيث كانت تعامل كخادمة لاكزوجة, وكانت زوجة شقيقها تعاملها بقسوة وتقول مريم إنها طيلة 11 عاما الماضية كانت حبيسة بغرفة لاترى احدا سوى شقيقتها الوحيدة التي يسمح لها بالدخول عليها مرة كل أربعة أو خمسة أشهر وكان طعامها الوحيد هو الخبز وقشور الفواكه, ما أدى إلى تقلص وزنها حتى وصلت إلى حد الهزال.‏

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...