ليبرمان يستقيل إذا اتهم بالفساد

تعهد وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، أمس، بالاستقالة من منصبه فورا إذا اتهم بالفساد، مهددا بذلك بإمكان انهيار حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال ليبرمان، خلال استقباله 25 من أعضاء الكونغرس الأميركي الجمهوريين في تل أبيب، إن إسرائيل مستعدة لفتح مفاوضات سلام مباشرة مع دمشق «فورا ومن دون شروط مسبقة». وأضاف «مهما كان الأمر ستبقى هضبة الجولان تحت سيطرة إسرائيلية في أي اتفاق مع سوريا».
ويأتي تهديد ليبرمان بالاستقالة بعد يوم من توصية الشرطة الإسرائيلية بتوجيه تهم الفساد وتبييض أموال وإعاقة عمل القضاء إلى الوزير اليميني المتطرف. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن ملايين الدولارات دفعت في الخارج لليبرمان عن طريق شركات وهمية وحسابات مصرفية عدة لتمويل حملاته الانتخابية.
وشكك ليبرمان، في مؤتمر صحافي في الكنيست بان يتم اتهامه. وقال «انا واثق في كل شيء فعلته. بل لو عاد بي الزمن لكنت اتيت نفس الافعال وبالطريقة ذاتها». واعتبر ان «المهم هو قرار المستشار القانوني للحكومة. إذا قرر اتهامي بعد الاستماع إلي سأستقيل فورا، وافترض انني سأستقيل ايضا من منصبي كرئيس للحزب وكعضو في الكنيست خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وخمسة اشهر».
وأضاف ليبرمان، زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» المتطرف، «لكنني على ثقة بأنني في العام المقبل، وكذلك في العامين المقبلين، سأكون أيضا وزيرا للخارجية ورئيسا للحزب، وفي الانتخابات المقبلة سنفوز بأكثر من 20 مقعدا».

المصدر: وكالات

إقرأ ايضاً:

هل يحترق مستقبل أفيغدور ليبرمان السياسي
وما هو مستقبل «إسرائيل بيتنا» بعد ليبرمان