ما مصير السيارات التي بقيت خارج سوريا أكثر من سنة ؟ .. وزارة النقل توضح !
بعد أسابيع من افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بينت مديرية النقل السورية في درعا، أن التعامل مع السيارات التي مكثت خارج سوريا أكثر من سنة، سوف يتم تسوية وضعها وفق المرسوم 14.وأكد مدير النقل بدرعا، مهيب الرفاعي، أنه سيتم إدخال السيارة إلى القطر، ومن ثم يُرسل كتاب من جمارك نصيب إلى مديرية نقل درعا لوضع إشارة على صاحب المركبة من أجل تسوية وضعها، وتسديد غرامة قيمتها مقدار قيمة المركبة المدون على كشف إطلاع السيارة.
وكان أصحاب الشاحنات المبردة تقدموا بمعروض يرجون فيه إعفاء سياراتهم من رسوم وغرامات التأخير خارج القطر على مدار السنوات الثلاث السابقة، لكونها متوقفة عن العمل بسبب إغلاق الحدود منذ عام 2015، لبقائها خارج القطر لظروف خارجة عن إرادتهم.
وأشاروا في هذا الإطار، إلى أنه لا مقدرة لهم على دفع تلك الغرامات، وهم في حاجة إلى عودة عمل تلك الشاحنات بعد فتح المعبر، لأن كل واحدة منها تعيل أكثر من أسرة.
وكانت وكالة سانا قد نقلت في وقت سابق عن بسام الحلو من أمانة جمارك نصيب، تأكيده، أن كل سيارة تجاوزت مدة خروجها من سوريا سنة كاملة تنطبق عليها مواد المرسوم 14 لعام 2014 ويدفع بموجبها مالك السيارة غرامة انتهاء دفتر السيارة والبالغة 5000 ليرة، ويتم سحب الأوراق ويعطى صورة عنها، وتقوم الجمارك بتحويل الأوراق إلى مديرية النقل، ويكلف المالك مراجعة المديرية خلال أسبوع.يشار إلى أن معبر جابر (نصيب) الحدودي البري بين الأردن وسوريا تم إعادة فتحه منتصف الشهر الماضي أمام حركة المسافرين والشاحنات.
تشرين
إضافة تعليق جديد